الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسكو: قوات الأسد تتسلم غرب منبج من «الديمقراطية»

موسكو: قوات الأسد تتسلم غرب منبج من «الديمقراطية»
4 مارس 2017 01:39
موسكو (وكالات) أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، أن وحدات من القوات السورية النظامية ستدخل المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» جنوب غرب منبج، بموجب اتفاق، وذلك غداة إعلان مجلس منبج العسكري عن هذه الخطوة المفاجئة، بينما نفت تركيا وجود أي اتفاق بهذا الصدد، مجددة عزمها على قصف القوات الديمقراطية في المدينة إذا لم تخرج بأسرع وقت. وأكد رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية سيرجي رودسكوي أمس، أن وحدات الجيش النظامي السوري وصلت إلى المنطقة الواقعة جنوب غرب منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل واشنطن. وقال رودسكوي، «وفقاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها بمساعدة من قيادة القوات الروسية في سوريا، سيتم إدخال وحدات من القوات المسلحة السورية، بدءاً من يوم 3 مارس، إلى الأراضي التي تسيطر عليها قوات (غضب الفرات)». وفي إعلان مفاجئ أمس الأول، أكد مجلس منبج العسكري اتفاقه مع الجانب الروسي حول تسليم القرى الغربية في ريف منبج لقوات حرس الحدود التابعة للحكومة السورية، في تحرك يهدف لايجاد «قوة عازلة» بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية وفصائل الجيش الحر المتحالفة معها في إطار عملية «درع الفرات». ونفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وجود اتفاق من هذا القبيل مع موسكو حول تسليم قرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى جيش الأسد، مهدداً باستخدام القوة لطرد هذه المليشيات إذا لم تخرج من منبج. وأمس، دعا وزير الدفاع التركي فكري ايشق مجدداً الولايات المتحدة إلى الوفاء بتعهداتها وسحب عناصر «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري الكردي من مناطق غرب نهر الفرات شمالي سوريا، التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها أنقرة «إرهابية». وقال ايشق في بمدينة بالكسير غربي تركيا «ننتظر بشكل قاطع انسحاب عناصر الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني من غرب نهر الفرات وهذا ما تعهدت به واشنطن لأنقرة سابقاً وننتظر تنفيذ هذا التعهد بأقرب وقت». وأضاف أن أولوية تركيا بعد تحرير مدينة الباب بريف حلب الشمالي من سيطرة «داعش» هي مدينة منبج. وأشار ايشق إلى أن «داعش» وحزب الاتحاد الديمقراطي «سلما بعض المناطق للنظام السوري، ما يؤكد صحة وجهة النظر التركية بالتنسيق المشترك بين التنظيمين مع نظام الأسد». وفي شأن آخر، بدأت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها عملية قصف تمهيدي على منطقة الصوامع شرق تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بعد طرد «داعش» من المدينة الأثرية بمساعدة روسية. وقال مصدر عسكري نظامي، إن «الجيش السوري والقوات الرديفة تقدمت مسافة 6 كيلومترات شرق مدينة تدمر، وبدأت عملية قصف تمهيدي على منطقة الصوامع 10 كلم شرق المدينة، آخر المواقع التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي قرب المدينة». وأضاف المصدر، أن الجيش النظامي والقوات الرديفة هي التي تسيطر على تدمر بعد تسليم القوات الروسية مطار المدينة للجيش السوري، وأن سلاح الهندسة هو من يقوم بعملية تمشيط المدينة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة. وفي وقت سابق أمس، أعلن الجنرال رودسكوي أن المستشارين العسكريين الروس خططوا لاستعادة مدينة تدمر وأشرفوا على ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©