طاجيكستان وتركمانستان أبرز المنافسين في التصفيات الآسيوية

أكد علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم أن المباراتين اللتين خاضهما الفريق مؤخرا أمام المنتخب السوري في اطار الإعداد للدورة الدولية الودية التي تنطلق في أبوظبي من 3 الى 9 سبتمبر المقبل بمشاركة منتخبات السعودية وقطر وايران كانتا مثمرتين وهما أول احتكاك دولي ودي للفريق منذ تشكيلة مطلع العام الحالي وقد استطعنا من خلال المباراتين تجريب أغلب العناصر وتصحيح بعض الأخطاء التكتيكية والاستقرار على التشكيلة الرئيسية التي تخوض مباريات الدورة الدولية· وكان منتخب الناشئين الذي يستعد لتصفيات كأس أمم آسيا حيث يستضيف على أرضه مباريات المجموعة (د) من 17 إلى 28 أكتوبر القادم قد خاض مباراتين أمام نظيره السوري على ملعب نادي الوحدة خسر الأولى 3/1 وتعادل في الثانية 2/·2 وجدير بالذكر أن الفريقين يصعدان من تصفيات مجموعته الآسيوية التي تضم الى جانبه منتخبات طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وفلسطين وبنجلاديش· وقال: ابراهيم إن الدورة الدولية سوف تمكن الفريق من اكتساب المزيد من الخبرة قبل التصفيات الآسيوية وهو ما يحتاجه في هذه المرحلة السنية خاصة وان هؤلاء اللاعبين الصغار يخوضون أول تجربة مع المنتخب دون أي خبرات مسبقة وقد تعلموا خلال معسكر الإعداد الخارجي الذي اقيم مؤخرا في ألمانيا مبادئ الالتزام والنظام والانضباط داخل وخارج الملعب وهناك فارق ملموس بين البداية التي انطلقت في يناير الماضي وما وصلنا اليه الآن وسوف يضاف اليهم المزيد سواء على المستوى الفني والبدني أو التنظيمي خلال المرحلة القادمة ويشمل برنامجهم بعد الدورة الدولية الودية ثلاثة تجمعات أخرى تتخللها ثلاث مباريات دولية تجريبية تكون مسك الختام قبل التصفيات الآسيوية· وأضاف: فريقان هما الأقوى وهما المنافس الحقيقي للمنتخب في التصفيات الآسيوية: الأول منتخب طاجيكستان المشارك في نهائيات كأس العالم الحالية للناشئين والثاني أوزبكستان وهو جيد دائما على مستوى المراحل السنية، هذان الفريقان يتمتعان بالطابع الأوروبي من حيث البنية الجسدية القوية وطابع الأداء ولديهم خبرات طيبة أكثر مما تتمتع به فرق تركمانستان وفلسطين وبنجلاديش وأملنا كبير في التأهل على حساب احدهما وسوف نعمل جاهدين لبلوغ هذا الهدف وقد تحدثنا داخل الجهاز الفني والإداري حول ضرورة مراقبة هذين الفريقين أو الحصول على تسجيلات لمبارياتهما للتعرف على مستوى كل فريق قبل المواجهة· وقال علي ابراهيم: إننا منذ يناير الماضي قمنا بتجربة مجموعة كبيرة من اللاعبين خلال التجمعات والمعسكرات المختلفة وتبلورت الصورة في المجموعة الحالية لكن هذا لا يعني اننا اغلقنا الباب تماما فلازالت الفرصة قائمة لتدعيم الفريق بعناصر جديدة دون تغييرات كبيرة بمعنى أن يقتصر التغيير إن حدث على اثنين أو ثلاثة لاعبين لأننا وصلنا لأكثر من 90% من العمود الفقري والتشكيلة الرئيسية للفريق واذا ما ظهرت عناصر متميزة سواء على صعيد الدورة الدولية أو من خلال المسابقة المحلية التي تنطلق في رمضان فسوف نضمها على أن تكون الاضافة محدودة كما ذكرت ونضع اللمسات الأخيرة خلال المعسكر النهائي الذي يسبق التصفيات الآسيوية بعشرة أيام·