أبوظبي (الاتحاد)
كشفت نتائج دراسة أجراها مركز بيو للأبحاث واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة حول التدين في العالم عن مفاجأة للكثيرين، في وقت أشارت النتائج إلى أن 83.4 % من النساء يعتبرن أنفسهن من بين الأكثر التزاماً بالتعاليم الدينية مقابل 79.9% من الرجال فحسب.. وعلى الرغم من أن الفارق لا يبدو كبيراً على مستوى العالم، فإنه كان في بلدان بعينها أكبر من غيره، ففي الولايات المتحدة، قالت 60 %من النسوة إن الدين يحتل مكانةً شديدة الأهمية في حياتهن، مقابل 47 % من الرجال تبنوا الرأي نفسه.
وسعت مجلة «ذا إيكونوميست» البريطانية لتفسير الأسباب التي تجعل النساء أكثر تديناً ولو بشكل طفيف من الرجال، عبر تقرير أشارت فيه إلى أن من بين العوامل المحتملة التي تقف وراء ذلك، كون النساء قادرات على ممارسة شعائر دينهن حتى في أصعب الأوقات.
ويقول التقرير: إن الأنظمة التي تسعى إلى القضاء على أي ممارسة علنية للدين، لا تستطيع منع النساء من مواصلة ممارسة شعائرهن الدينية سراً، بل ونقل تعاليم الدين إلى ذريتهن، كما حدث خلال فترة ازدهار الشيوعية في دول شرق أوروبا، حتى أواخر تسعينيات القرن العشرين. وتشير «ذا إيكونوميست» إلى أن تمسك الكثير بالأديان في هذه الدول، كان يعود بشكل كبير إلى الدور الذي لعبته الجدات بشكل خاص في هذا الشأن.
عدد اليوم
