الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الأسد تسترد «القريتين» والمعارضة تتقدم بريف حلب

قوات الأسد تسترد «القريتين» والمعارضة تتقدم بريف حلب
3 ابريل 2016 23:24
عواصم (وكالات) قال التلفزيون السوري الرسمي أمس، إن الجيش السوري سيطر على بلدة القريتين بريف حمص وسط البلاد بعد معارك مع تنظيم «داعش»، وقتل ثلاثة أشخاص، وأصيب آخرون بقصف لقوات النظام بالأسطوانات المتفجرة لحي الوعر بمدينة حمص، في حين سيطرت فصائل المعارضة صباحا على ثلاث قرى جديدة بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع تنظيم «داعش»، وأعدم «داعش» 15 من عناصره في مدينة الرقة، بينما قتل 12 من عناصر حزب الله اللبناني ومستشارين إيرانيين، خلال قصف واشتباكات ببلدة العيس في ريف حلب الجنوبي. وذكرت التلفزيون السوري، أن قوات النظام سيطرت على بلدة القريتين بعد طرد مقاتلي «داعش» منها، وتبعد البلدة 100 كيلومتر عن غرب مدينة تدمر التي استعادها الجيش السوري الأحد الماضي. وأضاف المصدر أن الجيش وحلفاءه أعادوا «الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين بالكامل بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها»، وكانت وكالة سانا الحكومية قد قالت إن الجيش يلاحق «فلول التنظيم» في القريتين. في المقابل، نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة ما نشرته وسائل إعلام النظام عن سيطرة قوات النظام على البلدة كلها، وأضاف المرصد في بيان صحفي أمس، أن الاشتباكات لا تزال متواصلة في القسمين الشرقي والجنوبي الشرقي اللذين يسيطر عليهما تنظيم «داعش». ووفق المرصد، فإن قوات النظام سيطرت على أكثر من نصف بلدة القريتين. وفي مدينة حمص، قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب عشرات بجروح في قصف من قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة للأحياء السكنية في حي الوعر المحاصر، والذي يشهد هدنة مع قوات النظام منذ ديسمبر من العام الماضي. وأفادت تقارير صحفية أن فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات «حور كلس» سيطرت صباح أمس، على ثلاث قرى جديدة بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع تنظيم الدولة لتقترب أكثر من بلدة الراعي الاستراتيجية. ونقلت التقارير عن القائد العسكري للواء المعتصم المقدم محمد حسن خليل أن الفصائل بسطت سيطرتها على قرى تل شعير وقصاجك وتل بطال بعد معارك دامت عدة ساعات سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين. وأوضح خليل أن المعارضة السورية أصبحت على مسافة 5 كيلومترات من بلدة الراعي الاستراتيجية، التي تعتبر الهدف الرئيس لفصائل المعارضة لكونها تمثل عقدة المواصلات بين مناطق ريف حلب الشرقي والشمالي، والسيطرة على الراعي ستتيح للمعارضة حصار مواقع التنظيم المتبقية بريف حلب الشمالي وقطع خطوط إمدادهم. في غضون ذلك أفاد المرصد بأن تنظيم «داعش» نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه بمدينة الرقة. وقال إن التنظيم أعدم 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية، في معسكر الطلائع جنوب الرقة ، لافتا إلى أن ذلك يأتي بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه. من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بمقتل 12 من عناصر «حزب الله» اللبناني، خلال قصف واشتباكات بريف حلب الجنوبي. وقال المرصد، إن ذلك جاء إثر الهجوم العنيف الذي شنته «جبهة النصرة»، والفصائل المتشددة والمقاتلة الجمعة، تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على بلدة «العيس» الاستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب. بدوره، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من المستشارين الإيرانيين في مدينة حلب أمس، دون تفاصيل. المعارضة السورية يقلقها «الغموض الأميركي» حول المرحلة الانتقالية باريس (أ ف ب) أعربت مسؤولة في المعارضة السورية أمس، عن قلقها من «الغموض الأميركي» حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن الأمل بالحصول على تأكيد بأن واشنطن ترفض «إعادة الاعتبار» للرئيس السوري. وقالت بسمة قضماني، عضو وفد اللجنة العليا للمفاوضات في جنيف حول العملية الانتقالية السياسية «هناك غموض أميركي مؤذ جدا بالنسبة إلينا»، وأضافت «لا نعرف ماذا تناقش واشنطن مع موسكو، هناك شائعات من كل نوع، ننتظر الحصول على تأكيد بأن الولايات المتحدة ما زالت على موقفها الرافض لإعادة الاعتبار للأسد». وأضافت أن «الإدارة الأميركية ما زالت تقول إنه من غير الممكن للأسد أن يحكم هذا البلد»، لكن «لا يزال على واشنطن أن تثبت بأنها قادرة على إسماع صوتها لدى موسكو». وأوضحت أنه «في حال واصل الروس القول ببقاء الأسد، فلن يكون هناك حل في سوريا». وقالت إن «موقف المعارضة واضح، المفاوضات ستجري في ظل بقاء الأسد في السلطة، لكن المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تكون معه». وأضافت «إذا توصلنا لاتفاق، فإن الأسد لن يكون الشخص الذي يترأس هذا التحول، ولا يمكنه أن يبقى في السلطة». وأضافت أن «رحيل الأسد يجب أن يتم عبر عملية تفاوضية، نهاية النظام يجب أن تكون عملية انتقالية منتظمة وغير فوضوية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©