الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مبعوث أوباما :«داعش» يمتلك أسلحة كيمياوية في نينوى

مبعوث أوباما :«داعش» يمتلك أسلحة كيمياوية في نينوى
3 ابريل 2016 23:24
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أكد مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما للتحالف الدولي بريت ماكجورك، أمس، توافر معلومات لدى الإدارة الأميركية حول امتلاك تنظيم «داعش» لشبكة أسلحة كيمياوية في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال العراق، فيما أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، ستيف وارن، مقتل خبير صواريخ التنظيم في غارة بطائرة من دون طيار بالموصل. في حين نقت مصادر أمنية عراقية تحرير«1500 محتجز بسجن تحت الأرض للتنظيم» في محافظة الأنبار، مؤكدة أن هؤلاء عائلات نازحة كانت تعاني ظروفا مأسوية. وقال ماكجورك مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس، إن معلومات توفرت بحصول «داعش» على شبكة أسلحة كيمياوية، مضيفاً أن التحالف الدولي يعمل من أجل تفكيك تلك الشبكات، وذلك من خلال المعلومات الدقيقة التي يحصل عليها، وإنه لن يسمح لمجموعة إرهابية باستخدام هذه الذخيرة القاتلة. وكان ماكجورك وصل إلى أربيل بإقليم كردستان العراق، أمس، لإجراء مباحثات أمنية مع القادة الأكراد، يتوجه بعدها إلى بغداد عقب انتهاء مباحثاته بأربيل. وفي نفس الشأن قال الجنرال الأميركي المتقاعد مارك هيرتلينج: إن خطورة حضور تنظيم «داعش،» داخل جامعة الموصل يتمثل في مدى استفادتهم من المختبرات الكيميائية الموجودة في هذه المنشأة الضخمة. وأوضح هيرتلينج، في تحليل نشرته محطة «CNN»، أن «جامعة الموصل كبيرة جداً، وفي أوقات الذروة يوجد فيها نحو 30 ألف طالب، بالإضافة إلى 4 آلاف بروفيسور، موزعين على أقسام وكليات الجامعة، ومنها على وجه التحديد كلية الكيمياء ومختبراتها، وما نتحدث عنه هو احتمال إجبار أساتذة سابقين على المساعدة في صنع أسلحة كيماوية». وتابع قائلاً: «ما نراه في الجامعة هو أن هناك احتمال وجود مواد كيماوية يمكن استغلالها في صناعة أسلحة كيماوية، وحتى قنابل قذرة، أو ما قد يصفه البعض بالأسلحة النووية». ولفت المحلل العسكري إلى أنه «لا نعلم إذا تم إخراج مواد كيماوية أو مشعة من مختبرات الجامعة ونقلت إلى مناطق أخرى، هناك مؤشرات على أن بعضها تم نقله، ولكن المهم هو العمل على وقف إمكانية استخدام هذه المنشأة». من جهة أخرى، قال المتحدث باسم التحالف الكولونيل الأميركي ستيف وارن، أمس، إن «جاسم خديجة» خبير صواريخ «داعش» والمسؤول عن الهجمات الصاروخية، قتل في غارة بطائرة من دون طيار. وأكد أن «خديجة» يعتقد أنه المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على القوات الأميركية في قاعدة بمخمور شمال العراق، وقتل فيه جندي من مشاة البحرية الأميركية، وأصيب عدد آخر. وفي نينوى، أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى مقتل 12 مسلحاً من «داعش» في قرية النصر قرب ناحية القيارة بضربة جوية من قبل طيران التحالف. فيما قالت البيشمركة: إن عناصر «داعش» أحرقوا 8 منازل في قريتين ضمن قضاء سنجار شمال غرب الموصل. وأضافت أن عناصر «داعش» بدأوا بإخلاء أغلب منازلهم في مناطق شمال غرب الموصل، نتيجة تعرضهم لنيران المدفعية وقصف طيران التحالف الدولي في أغلب قرى شمال غرب الموصل. وفي بغداد قتل شخصان وأصيب 8 آخرون قرب سوق شعبية في منطقة الحماميات بقضاء التاجي شمال العاصمة. كما قتل شخص وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في منطقة اليوسفية، في حين قتل 4 وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب محال صناعية غرب بغداد. إلى ذلك، نفى قائد العمليات الثالثة في جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق اللواء الركن سامي العارضي، أمس، وجود سجن كبير في قضاء هيت يضم 1500 أسير لدى تنظيم «داعش». وقال: «لا وجود لسجن في المعمورة بقضاء هيت وفيه 1500 محتجز، نحن الآن في هذه المنطقة، ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل، والأنباء بشأن ذلك غير صحيحة». وأضاف العارضي، وهو القائد المشرف على العمليات العسكرية في الأنبار، «كانت هناك مقاومة من عناصر تقدر أعدادهم بنحو 10 إلى 15 شخصاً وتم قتلهم»، قائلاً: «من ضمنهم شخص فرنسي تم إلقاء القبض عليه مصاباً، لكنه فارق الحياة بعدما نقل إلى الطبابة». من جهته، أكد مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي، أن «مصادرنا نقلت أمس بالخطأ معلومة عن إطلاق سراح معتقلين لدى تنظيم داعش». وأوضح «أنهم أفراد عائلات نازحون». بدوره، قال راجع العيساوي عضو اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار: إن «ما حدث هو إخلاء لمدنيين كانوا يعانون ظروفاً إنسانية صعبة، كونهم محاصرين من داعش». سياسياً، اجتمع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع قادة الكتل السياسية لبحث ملف التغيير الوزاري المفترض، والمهلة المحددة للتصويت على الأسماء الواردة في الظرف المغلق الذي تركه رئيس الوزراء في البرلمان. وقالت مصادر من داخل البرلمان: إن نحو 9 شخصيات من قائمة العبادي الوزارية، لم تحظ بموافقة الكتل، وإنه يجري دراسة تقديم بدائل. وذكرت مصادر من مجلس الوزراء، أن العبادي أبدى استعداده لطرح 9 بدلاء للأسماء التي لا تحظى بموافقة النواب. بارزاني يقدم ملفات فساد إلى «نزاهة كردستان» أربيل (الاتحاد) قدم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أمس، عدداً من ملفات الفساد إلى هيئة النزاهة في الإقليم، للتحقيق فيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة. ونقلت مواقع كردية مقربة من الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه بارزاني عن مصدر خاص، أن «الأخير قدم 20 ملف فساد إلى النزاهة، لتقوم بمتابعتها والتحقيق بشأنها والإجابة عنها»، ونقلت تلك المصادر عن رئيس هيئة النزاهة أحمد أنور قوله، إنه «يؤكد وصول ملفات فساد من بارزاني»، مستدركاً أنه «لا يكشف عن عددها ولا تفاصيلها في الوقت الحاضر». وأضاف أنه سيكشف في الأسبوع المقبل عن بعض المعلومات عن محتوى تلك الملفات، وتأتي عملية إعداد تلك الملفات من قبل بارزاني بعد مدة من الرسالة التي أعلن فيها عن عدد من القرارات الإصلاحية ومواجهة الفساد. وأشارت المصادر إلى أن «هذه الملفات العشرين هي الملفات التي استكملت فيها الأدلة والمستلزمات، وإلا فإن هناك ملفات أكثر بانتظار تقديمها للنزاهة». «البرلمان»:أحد المتورطين بفضيحة النفط لديه 600 مليون دولار بدولة مجاورة بغداد (وكالات) كشف رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي طلال الزوبعي، أمس، أن أحد المسؤولين «المتورطين» في فضيحة عقود النفط مع شركة «أونا أويل» لديه 600 مليون دولار في إحدى الدول المجاورة. وقال الزوبعي لـ «السومرية نيوز»: إن «لجنة النزاهة قامت بجمع معلومات عن عدد من الشخصيات بقضية عقود النفط في شركة أونا أويل»، مشيراً إلى أن «اللجنة بدأت في التحقيق بالقضية بشكل رسمي وعلني». وأضاف الزوبعي «لدينا معلومات بأن أحد هؤلاء المسؤولين لديه أكثر من 600 مليون دولار في إحدى الدول المجاورة للعراق»، مشيراً إلى أن «تحقيقات مثل هذا الحجم تحتاج إلى تعاون عدد كبير من الجهات الداخلية والخارجية». وكان تحقيق استقصائي أجراه موقعا «فيرفاكس ميديا» و«هافنتجون بوست» كشف عن «تورط» وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي، ووزير النفط الأسبق حسين الشهرستاني، ومسؤولين عراقيين آخرين بفضيحة فساد تتعلق بعقود نفطية، فيما عرف إعلامياً بفضيحة «أونا أويل». ودعا الشهرستاني، الجمعة، الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق في هذا الموضوع، وطالب بمقاضاة الصحيفة التي نشرت التحقيق، في حال ثبوت عدم صحة المعلومات الواردة فيه. ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي هيئة النزاهة باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن تورط مسؤولين عراقيين كبار في الدولة في صفقات فساد ورشاوى تتعلق بعقود نفطية خلال فترة الحكومات السابقة، فيما طالب القضاء بالقيام بالملاحقات القضائية الفورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©