الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليفربول يتحدى أرسنال في موقعة مثيرة «تحت الضغط»

ليفربول يتحدى أرسنال في موقعة مثيرة «تحت الضغط»
3 مارس 2017 22:47
لندن (أ ف ب) قد يكون السجل الجيد لليفربول في مواجهة أندية المقدمة، العزاء الوحيد لمدربه الألماني يورجن كلوب، إلا أن الأخير تحاصره الضغوط قبل المواجهة المرتقبة لفريقه أمام ضيفه أرسنال اليوم في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وخسر ليفربول خمس مباريات في آخر سبع خاضها في مختلف المسابقات. وبعدما كان منافساً جدياً على اللقب في اليوم الأخير من العام الماضي، عندما تغلب على مانشستر سيتي (1 - صفر)، فإنه بات مهدداً بعدم احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وجسدت الخسارة الأخيرة أمام ليستر سيتي 1-3 الاثنين الماضي الضعف الدفاعي للفريق الأحمر، لا سيما في غياب قلب دفاعه الكرواتي ديان لوفرن الغائب منذ نحو الشهر، لإصابة في ركبته، علماً بأن الأهداف الثلاثة لليستر كانت الأولى له في الدوري منذ مطلع السنة الحالية. وللمفارقة، فإن ليفربول لم يخسر في مواجهة الفرق الكبيرة هذا الموسم، ويتضمن سجله في ثماني مواجهات معها أربعة انتصارات ومثلها تعادلات. ولا تنحصر المشاكل في خط الدفاع، لأن الهجوم يعاني أيضاً. فالمهاجم دانيال ستاريدج الذي غاب عن مباراة ليستر سيتي للإصابة بفيروس، لم يخض سوى خمس مباريات أساسياً هذا الموسم، وكل الدلائل تشير إلى رحيله في نهاية الموسم. كما أن الأرقام لا تصب في مصلحة كلوب أيضاً، فبعد إشرافه على 55 مباراة منذ انضمامه إلى ليفربول، جمع 94 نقطة أي أقل بثلاث نقاط من سلفه براندن رودجرز في العدد ذاته من المباريات. وقال حارس مرمى ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه بأنه يتعين على زملائه «أن يواجهوا الانتقادات التي تطالنا بطريقة إيجابية، والتطلع لخوض المباراة بقوة. هذا ما يتعين علينا القيام به». أما في أرسنال، فبالإضافة إلى تراجع مستوى الفريق، ينشغل مشجعو النادي بالتقارير عن استمرار المدرب الفرنسي آرسين فينجر في منصبه من عدمه، علماً بأن عقده مع النادي اللندني ينتهي آخر الموسم. وسيستعيد أرسنال خدمات قطب دفاعه الفرنسي لوران كوسييلني، ولاعب وسطه الويلزي أرون رامسي بعد تعافيهما من الإصابة. وحذر فينجر الذي يخوض فريقه أول مباراة له في 12 يوماً من مواجهة ليفربول الذي ارتاح للفترة ذاتها قبل مواجهة ليستر، من خطورة المنافس الذي «يعتمد على ضغط عال جداً، الجمهور يسانده بقوة والفريق يلعب بسرعة»، مضيفاً: «من المهم أن نبدأ المباراة بقوة». وكان ليفربول تغلب على أرسنال في المرحلة الأولى من الدوري في أغسطس الماضي بفوزه 4-3 على ملعب الإمارات في لندن. في المقابل، لن تكون مباراة تشيلسي المتصدر سهلة أمام جاره وستهام على الملعب الأولمبي بعد غد. ويسير تشيلسي نحو إحراز اللقب بقيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي في موسمه الأول معه، علماً بأنه بلغ أيضاً ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية، حيث يستضيف مانشستر يونايتد في 13 مارس. ويدخل مانشستر يونايتد مباراته مع ضيفه بورنموث اليوم، منتشياً بإحرازه كأس رابطة الأندية المحترفة بفوزه على ساوثمبتون 3-1. وقد يلجأ المدرب جوزيه مورينيو إلى إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين الذين أمضوا فترات طويلة على مقاعد الاحتياط هذا الموسم، لا سيما المهاجم واين روني، حيث إن الفريق تنتظره رحلة طويلة إلى روسيا منتصف الأسبوع المقبل لمواجهة روستوف في الدوري الأوروبي. أما مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، فيحل ضيفاً على سندرلاند صاحب المركز الأخير في مباراة سهلة غداً. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع هال سيتي، وستوك سيتي مع ميدلسبره، وواتفورد مع ساوثمبتون، ووست بروميتش ألبيون مع كريستال بالاس، وتوتنهام مع إيفرتون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©