عماد النمر (دبي)
هل فقد دوري اليد بريقه الموسم الحالي؟، سؤال يطرح نفسة بشده هذه الأيام، بعد أن شهد الموسم اضطراباً كبيراً في برنامج مسابقاته، وأدى إلى تأجيل انطلاق الدوري، وبدء بطولة كأس الإمارات التنشيطية، وحينما انطلق الدوري تم تأجيل المباريات بعد ثلاث جولات، لتعود بطولة كأس الإمارات من جديد، حتى عودة الدوري الذي شهد ضغطاً في المباريات من أجل الانتهاء من المسابقة في موعدها.
هذا الأمر دفع الأندية لخوض مباراتين في كل أسبوع، وهو ما مثل عبئاً كبيراً على الأندية واللاعبين، وشهدت مشاركاتنا الخارجية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، كثير من الارتباك، بسبب ما حدث من تعديلات على مواعيد البطولات الخليجية والآسيوية، وشهد شهر مارس إقامة ثلاث بطولات للأندية هي البطولة الخليجية في مسقط، ثم البطولة الآسيوية في الدوحة، والبطولة العربية في الأردن.
وكانت بداية مشاركاتنا الخارجية بالمنتخب العسكري، ثم منتخب الرجال، ثم شاركت أندية النصر والجزيرة والأهلي، وهو ما جعل اتحاد اليد يؤجل العديد من المباريات، نظراً لمشاركة هذه الفرق خارجياً!
كل ذلك أدى لعدم انتظام بطولة الدوري بالشكل المطلوب، وأصبح هناك فرق لعبت 14 مباراة، وأخرى لعبت 8 ، تقريباً نصف العدد، وهكذا تأثر الدوري كثيراً بسبب التأجيلات والتوقف وأثر على سير المسابقة، وأدى إلى انعدام المنافسة بين الفرق، كما فقدت المسابقة الإثارة، حيث تصدر الشارقة جدول الترتيب بفارق المباريات، وتراجع الجزيرة للمركز السابع، رغم أنه لم يخسر أي مباراة، كذلك النصر في المركز الرابع، ولم يلعب سوى ثمانية مباريات، وأصبحت بعض الفرق تلعب مباراة من الدور الثاني، وبعدها مباشرة تلعب مع نفس الفريق مباراة من الدور الأول !.
ويقول التونسي سفيان حيواني، مدرب فريق الشارقة: إن الموسم الرياضي الحالي يعتبر استثنائياً في كثير من الدول، خاصة الآسيوية والأفريقية، بحكم إقامة البطولات القارية حالياً، وهو ما يعني أن روزنامة الموسم المحلية لابد أن تتأثر، وما يحدث في دوري الإمارات، حدث في العديد من الدول العربية الأخرى، وهي ظروف خارجة عن إرادة الاتحادات المحلية أدت لتعديل البرمجة، وتأجيل المسابقات والمباريات اضطرارياً.
وأوضح أن الشارقة أعطى الأولوية هذا الموسم للمشاركة المحلية، خاصة في الدوري، وهو يسير بشكل جيد حتى الآن ومتصدر للمسابقة، ولم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الموسم، وأوضح أنه ليس هناك فريق استفاد من التوقف أو التأجيل، بل كل الفرق تضررت من ذلك، والمتضرر الأكبر هو فريق الأهلي الذي تلقى خسارتين وتعادل، وبين أن المنافسة ما زالت في الملعب، ولا يستطيع أي فريق حسم الأمور الآن، فهناك فرق لم تكمل مبارياتها، وبالطبع سيتغير جدول الترتيب أكثر من مرة خلال المرحلة المقبلة.
ورفض مدرب الشارقة القول إن الدوري فقد بريقه، وأكد أن المنافسة قوية، وستزداد قوة خلال الأسابيع المقبلة، وستتقدم فرق للمقدمة مثل النصر والجزيرة، وسيكون هناك صراع كبير على المقدمة، والأسابيع الأخيرة هي التي تحسم اللقب.
من جانبة أكد سعود صالح، مشرف كرة اليد بنادي الأهلي، أن تأجيل انطلاق مسابقة الدوري، وتأجيل مباريات فرق الأهلي والنصر والجزيرة كان رغم أنف اتحاد اليد، حيث كانت المشاركات الخارجية سبباً في تعديل برمجة الموسم، حيث شاركنا في البطولة العسكرية والآسيوية والخليجية للمنتخبات، والبطولة الآسيوية والخليجية للأندية، وكانت هناك تعديلات في مواعيد البطولات الآسيوية، وهو ما اضطر الاتحاد إلى إعادة برمجة المسابقات لتتلاءم مع المشاركات الخارجية.
وأوضح أن فريق الأهلي شارك في بطولة آسيا، واستعان بمحترفين من داخل الدولة، وهو ما أدى كذلك لتأجيل مباريات الأهلي والأندية التي أعارت محترفيها للأهلي الذي كان يمثل الدولة آسيوياً.
واعترف صالح أن دوري أقوياء اليد فقد بريقه بالفعل، نظراً لكثرة التوقفات التي حدثت، ثم إقامة مباريات مضغوطة أثرت بشكل أو آخر على أداء وعطاء اللاعبين، لكنه قال: إن ذلك كان خارجاً عن الإرادة، وليس هناك بديل، فوجود خمسة بطولات خارجية في موسم واحد مع تغيير مواعيدها أكثر من مرة، يؤدي بنا إلى ما حدث، وهو ظرف استثنائي نأمل ألا يتكرر في المواسم المقبلة، ولابد لنا أن نتكيف على الوضع الحالي، حتى ينتهي هذا الموسم بحلوه ومره.
وأوضح أن ضغط المباريات الحالي هو ضريبة المشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية، ولابد للجميع أن يتحمل ما حدث، رغم أن ذلك مؤثر على اللاعبين في كل الأندية تقريباً، وقال: إن الأهلي سوف يلعب 15 مباراة في شهر أبريل، وهو ما يمثل عبئاً كبيراً على اللاعبين، بسبب الإجهاد الشديد، ويمكن أن يؤثر ذلك على مسيرة الفريق في البطولة التي من الممكن أن يفقدها، ويخرج عن المنافسة، نظراً للإجهاد والإصابات التي تحدث للاعبين جراء ذلك.
سيدات الجزيرة يحافظن على صدارته للدوري
دبي (الاتحاد)
حافظ فريق سيدات الجزيرة على صدارته لمسابقة دوري كرة اليد للسيدات، بعد تغلبه على فريق بلدية دبي بنتيجة كبيرة 38/ 8، ليرفع الفريق رصيده إلى 13 نقطة معززاً وجوده على قمة الترتيب. وحقق فريق سيدات الظفرة فوزاً مثيراً على فريق سيدات فريق (دي آي اتش سي) بنتيجة 29 مقابل 26 ليرفع رصيده إلى 12 نقطة مواصلة مطاردته للمتصدر.
الحمادي: الاتحاد يتحمل ما يحدث
دبي (الاتحاد)
أكد محمد عبد الله الحمادي مشرف فريق اليد بنادي الوصل، أن اتحاد اليد يتحمل ما حدث من إرباك في روزنامة الموسم، فهو على علم بالبطولات الخارجية كافة سواء المنتخبات أو الأندية، وبالتالي كان يجب أن يتم ترتيب الروزنامة على هذا الأساس. وقال في بداية الموسم بدأنا معسكراً خارجياً استعداداً لانطلاق بطولة الدوري، ثم تفاجأنا عند العودة بأن الدوري تم تأجيله وسنلعب البطولة التنشيطية كأس الإمارات، وهو ما يعني خسائر مادية ومعنوية لنا، ثم بدأ الدوري سرعان ما توقف للمشاركات الخارجية للأندية، وهو ما أفقد الدوري حلاوته، وأصبحنا في حيرة من أمرنا عند كل مباراة، فريق لعب نصف مبارياته وآخر لعب كل مبارياته، والحسابات معقدة، ولا نعرف كيف سنصل لبر الأمان في ظل اللعب بهذا الشكل المضغوط والمتشابك.
وقال: لاعب الوصل رحمة غالب شارك مع المنتخب عاد للفريق مصاباً بكسر في ساقه، وهو ما حرم الفريق من جهوده، وبالطبع سيؤثر ذلك على مستوى الفريق لكونه لاعباً مؤثراً.
3 مباريات في مؤجلات الدوري
دبي (الاتحاد)
تقام غداً 3 مباريات قوية ضمن مؤجلات الدوري، ويحل الجزيرة ضيفاً على الشباب في لقاء مرتقب، ويدخل الشباب ثالث الترتيب اللقاء منتشياً بفوزه الأخير الذي حققه على الشعب، بينما يخوض فخر العاصمة اللقاء بعد تعادله الأخير أمام الأهلي، ويهمه أن يحقق الفوز من أجل استكمال مسيرته الناجحة في المسابقة، خاصة أنه لم يخسر أي مباراة حتى الآن، وفوزه قد يدفع به للمربع الذهبي لجدول الترتيب.
ويحل الشارقة المتصدر ضيفاً على فريق النصر، ويسعى الشارقة الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الموسم، لتخطي عقبة العميد بفوز يضمن له الاستمرار في الصدارة، بينما يريد العميد تأكيد جدارته بالوجود في مركز الوصيف في حال تحقيق الفوز على الشارقة. ويستقبل اتحاد كلباء الأخير ضيفه الأهلي وصيف المسابقة، وهو يدرك فارق الإمكانات بين الفريقين، لكنه يطمح أن يكون نداً للفرسان، وألا يكون صيداً سهلاً، وأن يظهر بشكل جيد خلال اللقاء.
عدد اليوم
