24 أغسطس 2007 00:34
هل الكلاب فعلاً أفضل صديق للإنسان، كما يرى محبو الحيوانات الأليفة منذ زمن بعيد ؟ أم أنها تعد خطراً محدقاً ؟ يتكرر هذا السؤال كثيراً في نيوزيلاندا هذه الأيام بعد اعتداء حيوان على طفلة في عامها الثاني عندما كانت تلعب في أحد المتنزهات مما أسفر عن إلحقاق أضرار بالغة بها لدرجة خضوعها لجراحة بنحو 290 غرزة في وجهها· وكان ذلك الحادث الأخير في سلسلة الهجمات الشرسة التي شنتها الكلاب هذا العام في البلاد والتي أسفر أحدها عن مقتل سيدة 56 عاماً عندما هاجمها كلبان أثناء سيرها بالقرب من منزلها· وأدى الاعتداء الذي تعرضت له الطفلة أوتي كوكسون إلى تشويهها بالكامل، وتبع ذلك بعدة أيام نشر مقال في الجريدة الطبية ''نيوزيلاند ميديكال جورنال'' أوضح فيه ديفيد هيلاي المحاضر بجامعة أوتاجو أن هجمات الكلاب تشكل ''خطراً صحياً محدقاً'' خاصة على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام· وأضاف هيلاي أن حجم الأطفال الصغير يجعل الهجوم عليهم أسهل، وذلك لأنه في معظم الأحيان يكون ارتفاعهم هو ارتفاع الكلب نفسه، كما أنهم يميلون إلى النظر للكلب في عينيه، الأمر الذي يعتبره الكلب بمثابة تهديد له· يذكر أن نيوزيلاندا سنت قانوناً جديداً لتنظيم استيراد الكلاب عام ،2003 ويحظر هذا القانون استيراد أربع سلالات تعد الأخطر بين مختلف سلالات الكلاب وهي: البيتبول الأميركي، وفيلا البرازيلي، ودوجو الأرجنتيني، وتوسا الياباني·
المصدر: ولينجتون
عدد اليوم
