إقبال كبير على الملتقى الصيفي الأول في أم القيوين

حظيت فعاليات الملتقى الصيفي الأول الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة تحت شعار ''وطني أولاً'' بإقبال كبير من قبل الطلبة والطالبات الذين حرصوا على الانضمام والمشاركة في أنشطته المختلفة بالمركز الثقافي بأم القيوين· وأشاد عبدالله بوعصيبة مدير المركز الثقافي بأم القيوين بالإقبال الذي حظي به الملتقى الذي شارك في فعالياته 150 طالباً وطالبة تراوحت أعمارهم بين الثامنة والرابعة عشرة · وقال إن تنظيم مثل هذه الأنشطة والبرامج الصيفية بالمراكز الثقافية يندرج تحت رؤية واضحة للاستراتيجية الحديثة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وحرصها على توجيه عقل الطفل إلى ما يعود عليه بالنفع ويقوي من مهاراته ويصقل إبداعاته· وأشار بوعصيبة إلى أن شعار الملتقى ''وطني أولاً'' حرك في المشاركين شعور الحب والانتماء للوطن، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من الهوية الوطنية وترسيخها في نفوسهم· وأوضح أن فعاليات الملتقى التي تنوعت بين الثقافية والرياضية والفنية والتراثية حظيت بإقبال المشاركين· اكتساب المهارات المتنوعة من جانبها، قالت مريم مطر المنسقة الإعلامية بالمركز الثقافي بأم القيوين إن الأنشطة والبرامج التي تضمنتها فعاليات الملتقى كان لها الأثر الطيب في إضافة المعلومة واكتساب المهارات المتنوعة التي من شأنها أن تفيد المشاركين على صعيد البيت والمدرسة· أما المشرفون وهم فيصل ثاني وآمنة عتاش ومريم بن طوق، فقد أكدوا أن برامج فعاليات الملتقى جاءت مختلفة ومتنوعة، حيث كان لكل أسبوع عنوان مختلف تندرج تحته أنشطة متنوعة منها الأسبوع الثقافي الذي حمل عنوان ''ثقافتي سر شخصيتي'' واشتمل على ورش عمل متعددة كالنجارة وفن إبداع القصة القصيرة والمحاضرات الثقافية والرحلات الترفيهية، والأسبوع الفني تحت شعار ''بالتعلم أطور مهاراتي'' واشتمل على ورش عمل فنية كالأشغال اليدوية والفنون التشكيلية إلى جانب العديد من الألعاب الرياضية البدنية منها والذهنية· والأسبوع التراثي الذي اشتمل على إعداد المأكولات الشعبية وفن الضيافة وفن ''اليولة'' والرزيف والمشغولات التراثية بإشراف مدربين أكفاء· أولياء الأمور وبدورهم أشاد أولياء الأمور بأنشطة وبرامج الملتقى الذين أكدوا انهم لمسوا استفادة أبنائهم منها، وأكدوا أن من شأن هذه الفعاليات أن تثقل مواهب وتطور إمكانيات الأبناء وترسخ فيهم القيم بما في ذلك قيمة الوقت وأهمية استغلاله فيما يفيد وينفع·