علي الزعابي (المنطقة الغربية)
حقق الفرنسي لوران بانيد فوزه الثالث عشر، في تاريخ قيادته لـ «فارس الغربية»، في 3 فترات مختلفة، خاض بها 30 مباراة بالدوري، حقق خلالها 13 انتصاراً، والتعادل 6 لقاءات والخسارة 12 مرة، وأشرف المدرب على تدريب الظفرة موسمي 2009-2010 و2012-2013، ودشن فترته الثالثة في مباراة الوصل، ضمن الجولة الرابعة عشرة لهذا الموسم، وفي أول مواسمه مع الفريق حقق 5 حالات فوز، وتعادلين، و7 خسائر، وأقيل بعد خسارته من الشباب 3-2 في الجولة الـ 14، وعاد مرة أخرى بانيد في موسم 2012-2013 مدرباً بديلاً، وخاض مع الفريق 15 مباراة، نجح في الفوز بـ7 مباريات، والتعادل في 4 والخسارة في 4، وتعتبر الفترة الذهبية لنادي الظفرة بقيادة بانيد، الذي ودشن في الجولة أمس الأول فترته الثالثة مع «فارس الغربية» بالفوز على الوصل، وعند عودته عرف بانيد بشكل سريع العلاج الذي يجتاجه الظفرة، والذي يعيده إلى قوته من جديد، ورغم الفترة القليلة التي أشرف عليها بانيد منذ وصوله قبل أسبوعين، وانخراطه في معسكر تدريبي مغلق، خاض فيه وديتين أمام دينابرو الأوكراني ونجران السعودي.
ودخل الفريق مباراة «الإمبراطور» بأريحية تامة، ومن دون توتر، على عكس الحال في مبارياته الأخيرة تحت إشراف مارين إيوان، حيث وضح سوء العلاقة بين المدرب الروماني ولاعبيه، بسبب الضغط النفسي الشديد على الفريق أثناء المباريات والتعليمات الصارمة التي لم يتقبلها اللاعبون بشكل جيد، إضافة إلى إصراره على بقاء قائد الفريق عبدالسلام جمعة على مقاعد البدلاء رغم جاهزيته التامة، والتغييرات الكبيرة التي يجريها في كل مباراة وعدم ثبات التشكيلة.
من جانبه أكد خليفة الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم أن «فارس الغربية» عاد إلى مستواه المعهود في المباراة، بعد الأداء المتميز والقوي، ليتمكن من حصد نقاط غالية في بداية الدور الثاني، وعلى استاد حمدان بن زايد، وقال: الفريق قدم صورة مغايره لما كان عليه في الدور الأول، عندما افتقد اللاعبون الحماس والرغبة والإصرار، ولكن في مباراة أمس الأول تغير النهج كثيراً لدى الفريق، وكأن الروح دبت فيه من جديد.
وأضاف: نتمنى أن يستمر الفريق في تحقيق هذه النجاحات بشكل مستمر، في جميع المباريات المقبلة، من أجل الحفاظ على المركز الحالي، والتقدم إلى الأمام رغبة في الترتيب المتقدم، ونتأمل خيراً بالعمل الذي يقدمه المدرب الجديد لوران بانيد، بعد اجتيازه الامتحان الأول بالفوز على الوصل، ووضعنا كل ثقتنا في المدرب الفرنسي لإعادة «فارس الغربية» إلى الواجهة مرة أخرى.
حسن زهران: طردي نقطة تحول وسبب الخسارة!
أبوظبي (الاتحاد)
أكد حسن زهران مدافع الوصل، الذي تعرض للطرد في مباراة فريقه أمام الظفرة، أن «الفهود» لم يقدم المستوى المعروف عنه في الشوط الأول، الأمر الذي أدى إلى التأخر في النتيجة، مشيراً إلى أن سبب الخسارة والأداء غير المقنع يرجع إلى العناصر العديدة التي أفتقدها الفريق في المباراة، وهم اللاعبون الذين شاركوا في الدور الأول بصفة أساسية، مثل فابيو ليما، وبالتالي غياب التجانس والانسجام بين اللاعبين في مختلف الخطوط، وأصاب «الأصفر» بـ «الربكة»، ولم يستطع تجاوزها في الشوط الأول.
وأضاف: في الشوط الثاني قدم الوصل أداءً جيداً في بدايته، وحاول إدراك التعادل في أكثر من محاولة، بأداء متوازن وجيد، وتمريرات طويلة وبينية سريعة بين لاعبي الوسط والهجوم، ولكن الطرد الذي تعرضت له في المباراة كان نقطة تحول وسبب الخسارة، وبكل تأكيد فإنني لا أريد التعليق على هذه الحالة.
وقال: الفريق قلص الفارق بعد التأخر بهدفين، وحاول بكل طاقته تعديل الأوضاع، ولكن الظفرة نجح في إحراز الهدف الثالث، والذي أنهى جميع المحاولات الصفراء، وفي المجمل فإننا خسرنا الجولة الافتتاحية بالدور الثاني، وهناك العديد من المباريات المهمة فيما تبقى من مشوار، والوصل قادر على تعويض النقاط الثلاث التي خسرها أمام الظفرة في الجولات القادمة، وعلينا مراجعة حساباتنا جيداً والتركيز والقتال في كل مباراة لحصد النقاط والتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب.
سالم حسن:
هذا الظفرة الذي نعرفه
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد سالم حسن مدير الفريق الأول للظفرة بالفوز على الوصل، في بداية مشوار «فارس الغربية» بالدور الثاني، مؤكداً أنه جاء في وقته، ليبث الحماس والإصرار لدى اللاعبين، بعد تأرجح النتائج في الدور الأول.
وقال: الفريق قدم مباراة تكتيكية عالية المستوى، واللاعبون طبقوا المطلوب منهم على أرضية الملعب بشكل مثالي، وحصدوا النقاط الثلاث المستحقة، وهذا ما سعينا إليه منذ ختام الدور الأول لدوري الخليج العربي، بالانخراط في معسكر تدريبي مغلق، لإعادة الفريق مرة أخرى إلى سابق عهده، ولعب مباريات تجريبية للوصول إلى الجاهزية الكبيرة.
وأضاف: المدرب لوران بانيد ليس بغريب على اللاعبين، وهو يعرف 90% من عناصر الفريق بحكم تجربته السابقة قبل موسمين، ولهذا فقد كان التعامل سهلاً معه من أجل إعادتهم إلى «الفورمة» مرة أخرى، وبث الثقة في قدراتهم الكبيرة، والتي يدركها جيداً، وعمل المدرب على إعادة الظفرة الذي نعرفه في آخر موسمين، والذي قدم مستويات متميزة على مستوى الأداء والنتائج وصنع لنفسه شخصية قوية تحسب لها الأندية الأخرى ألف حساب. وقال: الفريق في الدور الأول وصل لمرحلة صعبة مع المدرب السابق مارين إيوان، ولا أخفي أن المدرب جيد للغاية ويتمتع بشخصية كبيرة وتكتيك عالٍ، إلا أن طريقة اللعب لا تتناسب مع اللاعبين، إضافة إلى التوتر الذي يصنعه أثناء المباراة، ولهذا فضلت الإدارة الاستعانة بلوران بانيد الذي يعمل بشكل مغاير، وهو مدرب اجتماعي قبل كل شيء، ويعرف جيداً كيف يكسب اللاعبين.
عبد السلام يعود من جديد
أبوظبي (الاتحاد)
قدم عبد السلام جمعة قائد الظفرة أداءً متميزاً في المباراة، وهتفت الجماهير الظفراوية له أثناء خروجه من أرضية الملعب لحظة تبديله، وأكد النجم المخضرم أحقيته بالمشاركة مع «فارس الغربية»، لأنه المحرك الأساسي للفريق في الوسط، والقائد والمدرب داخل الملعب، بعكس ما كان يعتقده المدرب الروماني السابق إيوان مارين، والذي وضع عبدالسلام «حبيس» دكة البدلاء في المباريات الأخيرة، قبل تنحيه عن منصبه. ومثل إبعاد عبد السلام حيرة جماهير الظفرة ووسائل الإعلام، رغم أنه جاهز تماماً لأن يكون أساسياً، ولا يشكو من أي إصابة، وتكمن أهمية اللاعب في أنه يبث حماس زملائه اللاعبين، بالإضافة إلى التوجيهات، وقيامه بدوره الرائع في الوسط بتوزيع الكرات أو قطعها من المنافسين.
ترويسة
هنأ عبد الرحيم جمعة نجم وسط الظفرة زملاءه على المستوى المتميز في المباراة، وقال من المهم مواصلة الانتصارات من أجل حصد المزيد من النقاط.
بانيد: الفوز على الامبراطور.. البداية الحلم
أبوظبي (الاتحاد)
أبدى لوران بانيد سعادته الغامرة بالنجاح في ظهوره الأول مع الفريق أمام الامبراطور، وقال إن أي مدرب يحلم بالفوز في أول مباراة يقود فيها فريقه الجديد، لأن ذلك يمنحه الدافع للاستمرار في تحقيق الانتصارات، وتقديم المستوى المتميز للجميع، وهو ما فعله مع «فارس الغربية» قبل موسمين، عندما حضر لتدريب الفريق، ولكن الأمور تختلف الآن، ولكل فترة ظروفها واحتياجاتها. وقال: من المهم لنا مواصلة العمل الذي بدأنا فيه منذ فترة قصيرة، ويعمل الجميع من مدرب ولاعبين وأجهزة فنية وطبية وإدارية يداً واحدة، من أجل عودة «فارس الغربية» إلى سكة الانتصارات، وهذا ما أعمل عليه بجانب جميع هذه العناصر، لكي نضع الفريق في موقف بعيد عن أي تهديد.
عدد اليوم
