مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تبحث مع شركائها تفعيل مشروع الدمج

عقدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر مؤخرا اجتماعا مشتركا بين ممثلي المؤسسة ونظرائهم من وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة أبوظبي التعليمية، وذلك بمقر المؤسسة، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بموضوع دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الأسوياء ومراحل تنفيذ الخطة التشغيلية المعدة للمشروع وذلك استعدادا لانطلاق العام الدراسي الجديد، واستمرارا لجهود المؤسسة في هذا المجال· وأشادت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة والتي ترأست الاجتماع بالجهود المبذولة بين مختلف الجهات والتعاون البناء بين المؤسسة ووزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم والمنطقة التعليمية لإنجاح مشروع دمج الفئات الخاصة في المدارس الحكومية وذلك في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ، والمتابعة الحثيثة والدعم اللامحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لمراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز تقديم خدمات الرعاية الإنسانية على مستوى إمارة أبوظبي· ورفعت أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أم الأمارات لدعمها ورعاية سموها لبرامج ومشاريع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وفي المؤسسات التعليمية ليكونوا أفراد فاعلين ومؤثرين في مسيرة التنمية والبناء على أرض دولتنا· استعراض الخطة التشغيلية وقالت مريم سيف إن الاجتماع استعرض جوانب ومراحل الخطة التشغيلية لدمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام للعام الدراسي 2007 / 2008 والتي جرى إعدادها من قبل اللجنة المشكلة من كافة الأطراف لمتابعة سير عمل برنامج الدمج وتشمل توزيع الطلبة المرشحين للدمج وعددهم 14 طالباً وفقاً لمناطق سكنهم والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبالهم، مع تقديم المؤسسة كشفاً باحتياجات الطلاب من الأمور الضرورية واللازمة لتواصلهم في المدارس ، مشيرة إلى أن كافة الجهات المشاركة في إنجاز المشروع عرضت الخطوات التي قامت بها وتوفير ما التزمت بتقديمه· وأضافت أن الاجتماع أوصى بإصدار تعميم من قبل مدير المنطقة التعليمية إلي المدارس التابعة لها حول موضوع الدمج ، واعتماد منهاج التربية والتعليم في مركز أبوظبي للرعاية التأهيل تحضيراً لدمج الطلاب فيما بعد وذلك من خلال مواءمة المنهاج بناء على الخبرات، كما أوصى مركز أبوظبي بإصدار رسالة إلى أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم في المنطقة التعليمية من خلال التنسيق بين قسمي القدرات الخاصة والتسجيل بالمنطقة· وذكرت رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أن المشاركين في الاجتماع كلفوا أمل الجنيبي رئيسة قسم القدرات الخاصة بمنطقة أبوظبي التعليمية بإجراء زيارات لمراكز الرعاية والتأهيل لإبلاغهم وإطلاعهم على برنامج الدمج ، والتوصية بعقد اجتماع لكافة مدراء المراكز خلال الأسبوع المقبل للإجابة عن كافة الاستفسارات والتعريف بمشروع الدمج ، فضلاً عن عقد اجتماع بين المؤسسة ممثلة في كل من رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة وهيا عبد الله مديرة مركز أبوظبي وهنادي الجعفري المنسقة التربوية وبين ممثلي منطقة أبوظبي التعليمية لوضع محتويات خطة التدريب اللازمة· تجربة العام الماضي الجدير بالذكر أنه ومن خلال التواصل بين المؤسسة وبين الجهات الحكومية المعنية تم العام المنصرم دمج إحدى عشرة طالبة من ذوات الاحتياجات الخاصة ، ثماني طالبات من مركز أبوظبي ( فئة الصم ) وثلاث طالبات من مركز العين ( فئة الصم ) في المدارس الحكومية، وقامت المؤسسة بتوفير وسائل النقل الخاصة بالطالبات ومدرسين مصاحبين لهن في الفصول الدراسية· المشاركون شارك في الاجتماع من المؤسسة إضافة إلى مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة هيا عبد الله مديرة مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، هاشمية السيد رئيسة التعليم والتأهيل، وهنادي الجعفري المنسقة التربوية بالمؤسسة ، كما حضر من مجلس أبوظبي للتعليم حميد عبد الله مسؤول المدارس بالمجلس، ومن وزارة التربية كل من آن ميري نيوبيكر مستشارة التعليم، ومريم الغاوي نائب مدير إدارة القدرات الخاصة بالوزارة ، ومن المنطقة التعليمية أمل الجنيبي رئيسة قسم القدرات الخاصة بالمنطقة.