أبوظبي (الاتحاد) - افتتحت “الاتحاد للطيران” أمس مركزاً جديداً للاتصال في مدينة مانشستر، الأول لها في أوروبا، بحسب ما ذكرت في بيان صحفي.
ويُعدّ مركز الاتصال الجديد، والذي يتخذ من مبنى فويجر في مطار مانشستر مقرًا له، رابع مركز اتصال للشركة، وسيعمل بالتعاون مع مراكز الاتصال في كل من أبوظبي والعين والهند.
وسيوفر المركز 160 وظيفة عمل بدوام كامل للسكان المقيمين في المنطقة، وسيتم توفير التدريب الكامل والمكثف لهم في جميع مجالات العمل في الشركة المتعلقة بنظام الحجوزات العالمية.
وأوضحت الناقل الوطني في بيان صحفي أنها أقامت حفلاً بمناسبة الافتتاح حضره عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المحليين.
ووقع الاختيار على مدينة مانشستر لتكون قاعدة “الاتحاد للطيران” الأولى في أوروبا لمركز اتصال الضيوف بعد أن أظهرت الدراسة المستفيضة مدى غنى تلك المدينة في اللغات والمهارات المختلفة، عدا عن البنية التحتية للاتصالات التي تضع المدينة في موقع تنافسي متفوق مع مثيلاتها من المدن الأخرى.
وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران “لاشك أن افتتاح مركز الاتحاد للطيران لاتصال الضيوف في مدينة مانشستر، يُؤكّد التزام الشركة تجاه منطقة شمال إنجلترا”. وأضاف “سنوفّر مزيداً من فرص العمل لسكان مدينة مانشستر، في الوقت الذي نضمن فيه أننا قادرون على تلبية متطلبات مسافرينا في جميع أنحاء أوروبا في المستقبل المنظور”.
وتابع “نتطلع لتعزيز الروابط الوثيقة مع مدينة مانشستر على امتداد السنوات القادمة”.
والتحق رايان الحكيم، 18 سنة، بمركز اتصال الضيوف كوكيل مبيعات، بعد أن ترك الدراسة وتفرغ للعمل، وأنهى دورة تدريبية استمرت شهراً.
قال رايان “في ظل المناخ الاقتصادي القائم، يمنحني حصولي على العمل شعوراً بالفخر، لامتلاكي المهارات التي أصبح لها وزنها في السوق”.
وبدوره، قال جون بايرون، 18 عاماً، وكيل مركز الاتصال “يعني لي حصولي على هذا العمل الكثير. هناك الكثيرون من العاطلين عن العمل، وأشعر بأن الحظ حالفني بالتحاقي بعمل بدوام كامل. لطالما حلمت بالعمل في قطاع الطيران”.
يشار إلى أن “الاتحاد للطيران” باشرت رحلات يومية إلى مانشستر من قاعدتها التشغيلية في أبوظبي في شهر مارس 2006، وفي أغسطس 2011، ضاعفت رحلاتها إلى مانشستر لتصبح 14 رحلة أسبوعياً، كما افتتحت في الشهر نفسه مرفقاً لصيانة الطائرات في مطار مانشستر.
وفي نوفمبر 2010، افتتحت الشركة صالتها الفاخرة للمسافرين في مطار مانشستر.
وأعلنت الشركة في شهر يوليو 2011، عن رعاية شاملة لمدة 10 سنوات لنادي فريق مانشستر سيتي لكرة القدم.
ومن ناحية أخرى، أعلنت “الاتحاد للطيران” وحليفتها “طيران برلين” أمس، زيادة عدد الرحلات بين أبوظبي وكل من ألمانيا وتايلاند.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصبحت “الاتحاد للطيران” أكبر مساهم في “طيران برلين”، سادس أكبر ناقل بأوروبا، بحصة 29%، وذلك اعتباراً من ديسمبر الماضي، وبعدها بأسبوعين بدأت طيران برلين بتسيير أربع رحلات أسبوعياً بين برلين وأبوظبي.
واعتباراً من 25 مارس المقبل، ستقوم شركة “طيران برلين” بتسيير ثلاث رحلات يومية إلى أبوظبي، وتتضمن رحلات يومية مباشرة من برلين ودوسلدورف في ألمانيا إلى أبوظبي.
وإضافة إلى ذلك، ستطلق شركة “طيران برلين” خطاً جديداً بين أبوظبي وبوكيت بعد الحصول على الموافقة الحكومية، وستتوافر هذه الرحلات اليومية على مدار العام إلى هذه الجزيرة الشهيرة في تايلاند.
وسيتم تشغيل جميع الرحلات الجوية الجديدة لشركة “طيران برلين” باستخدام طائرة من طراز “أيرباص A330-200” المرتبة وفق نظام الدرجتين.
وسيتم أيضاً إكمال جدول الرحلات الواسع لشركة “طيران برلين” إلى أبوظبي عن طريق زيادة الطاقة الاستيعابية الخاصة بـ”الاتحاد للطيران” إلى ألمانيا وتايلاند.
وبدءاً من 15 أبريل المقبل، ستتم زيادة رحلات الاتحاد على خط أبوظبي - دوسلدورف لتصل إلى رحلات يومية، الأمر الذي سيوفر رحلة يومية مزدوجة بصورة مشتركة لإتاحة الحد الأقصى من الربط للمحطات الرئيسية التي تصل إليها الاتحاد للطيران و “آير برلين”.
وسيتم تشغيل طائرة من طراز “أيرباص A330-300” المرتبة وفق نظام الدرجات الثلاث لخدمة رحلات الاتحاد إلى دوسلدورف.
وإضافة إلى ذلك، ستطلق الاتحاد رحلة يومية ثالثة من أبوظبي إلى بانكوك بدءاً من يوم 15 أبريل.
ومن شأن زيادة عدد رحلات الاتحاد إلى بانكوك أن يساعد على تلبية الطلب المتزايد على هذا الخط، بما يتوافق مع الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد الركاب بفضل علاقة الشراكة القائمة مع شركة “طيران برلين”.
وستضع الاتحاد للطيران رمزها EY على جميع رحلات “طيران برلين” الجديدة، كما أن عملية الدمج الأخيرة بين برنامجي الولاء “ضيف الاتحاد” و”توب بوناس” للمسافر الدائم للشركتين، سيسمح لمسافري الشركتين باكتساب واستبدال النقاط عند السفر على متن الرحلات التي يتم تسييرها من قبل الشركتين على حد سواء.
وقال جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للطيران”، إن علاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة مع “طيران برلين” تواصل نموها باكتساب المزيد من الزخم والتعاون.
وأضاف هوجن “ستقوم الاتحاد للطيران و”طيران برلين” معاً في الوقت الحالي بتوفير 42 رحلة أسبوعية بين أبوظبي وألمانيا إلى أربع محطات ألمانية في المجمل. وإضافة إلى ذلك، فإن إطلاق أول رحلة يومية مباشرة دون توقف من منطقة الشرق الأوسط إلى بوكيت يعتبر بمثابة تطور مهم للمسافرين المصطافين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، كما أنه يُسلط الضوء على الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به إمارة أبوظبي كبوابة رئيسية إلى آسيا”.
وقال “من شأن كل هذه الترتيبات أن تعزز تغيير قواعد اللعبة بالنسبة إلى المسافرين في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وعبر الوجهات الأخرى على شبكتنا العالمية المشتركة”.
من جهته، قال هارتموت ميدورن الرئيس التنفيذي لـ”طيران برلين” إن إضافة نقاط الربط اليومية الجديدة من برلين ودوسلدورف إلى أبوظبي، يساعد على تعزيز مراكز الناقل، إلى جانب تقوية علاقة الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد للطيران.
وأضاف ميدورن “يمكن للضيوف الذين يسافرون على متن رحلات “طيران برلين” الاستفادة الآن من الرحلات اليومية إلى جزيرة العطلات التايلاندية بوكيت، كما سيستفيد مسافرونا من فئة رجال الأعمال من توافر المزيد من الرحلات إلى بانكوك”.
يشار إلى أن شركة الاتحاد ومجموعة “طيران برلين” تنقلان سوياً ما يزيد على 40 مليون مسافر سنوياً، وتقومان بتشغيل أسطول مكون من 233 طائرة، وفريق عمل مكون من 18 ألف موظف.
عدد اليوم
