احتفالات تونسية واسعة بمناسبة المولد النبوي الشريف

احتفل التونسيون مثل كافة المسلمين أمس بذكرى المولد النبوي الشريف وسط دعوات متزايدة لمزيد من تعريف الغرب بنبيهم محمد في وقت تكررت فيه الاساءات الى الاسلام والنبي الكريم عليه الصلاة والسلام· ودعا عدد من التونسيين الى مزيد من التعريف بالنبي محمد وبخصاله السمحة حتى يعرف الغرب ان الدين الاسلامي دين تسامح ودين لا يحث على العنف مثلما يعتقد كثيرون هناك· وقال فتحي كيلاني وهو باحث ''لا بد من استغلال إمكاناتنا الاعلامية والعلمية والفنية من مسرح ورسم وتلفزيون وصحف لمزيد من التعريف بالرسول وبخصاله الكريمة وان اقتضى الأمر اعتماد كل اللغات حتى تصل رسالتنا·'' وشهدت البلاد احتفالات واسعة في ذكر مولد نبي الامة، ويتبادل التونسيون خلال هذه المناسبة الزيارات لتوطيد العلاقات والتسامح اقتداء برسول الله· وتقول رانية وهي طالبة ''احتفالنا المتميز بذكرى المولد النبوي الشريف من تزاور وتحابب وتسامح وتطهر هو أكبر دليل على ان ديننا الاسلامي دين تسامح واعتدال وانفتاح عكس ما يسعى لترويجه بعض المرضى في الغرب·'' ويرى البعض الآخر أن اطلاق اسم محمد على المزيد من المواليد الجدد من شأنه ان يعرف بخصال نبي المسلمين· ويقول فتحي وهو موظف ''اسم محمد سيظل خالدا مهما فعلوا لأنه مبعث فخر برسولنا الكريم لكن يجب ان نضيف اسم محمد الى عديد من الاسماء لتصبح محمد أمين ومحمد عزيز ومحمد الهادي مثلا·'' واسم محمد من أكثر الاسماء انتشارا في تونس مثلما هو الحال في عديد من الدول الاسلامية الاخرى· وفي مصر وكعادتهم كل عام أقبل الاهالي على محال بيع حلوى وعرائس المولد بمناسة الاحتفال بالمولد النبوي وتبادلوا الزيارات والتهاني بالمناسبة الكريمة التي يحتفلون بها سنويا وتعتبر فرصة لتعزيز الأواصر والصلات الاجتماعية والأسرية·