السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حصن الاتحاد» يرسخ حب الوطن في نفوس الأبناء

«حصن الاتحاد» يرسخ حب الوطن في نفوس الأبناء
3 مارس 2017 16:10
هزاع أبوالريش (أبوظبي) أكد الآباء والأبناء المواطنون الذين تابعوا عرض «حصن الاتحاد» الذي قدمه أبطال الإمارات البواسل، رجال قواتنا المسلحة، أن «حصن الاتحاد» درس للصغار في حب الإمارات وأهمية أن يكون للوطن درع وسيف يحميه، كما أكدوا أن أبناءهم تفاعلوا بشكل كبير مع العرض وأحداثه، ليرسخ الحدث في نفوسهم الاحترام للتضحيات التي يخوضها رجال القوات المسلحة الإماراتية، ويزرع بداخلهم الاهتمام بالحياة العسكرية، ما يؤهلهم ليكونوا الجيل الجديد الذي يحمي تراب الإمارات. أوضحت الطفلة جوري حمدان أن هذا الحدث عزز بداخلها الثقة والاعتزاز بالنفس وبالوطن، لافتة إلى أنها حين شاهدت الطائرات النفاثة تمر من فوقها شعرت بفرحة وانبهار، مؤكدة أنها لن تنسى هذا الحدث كونها تشاهده للمرة الأولى على أرض الواقع. وقال الطفل عمر مصطفى: «إحساس جميل شعرت به هذه اللحظة وأنا أقف بالقرب من الحدث، وخاصة حين أنقذت الطائرات المروحية الرهائن، كما أدهشتني السيارات العسكرية أثناء اقتحامها منازل الأعداء وإطلاق النار وصوت الذخائر ما أشعرني بالحماسة». وذكر الطفل حمدان محمد راشد الزعابي، أن العرض كان جميلاً، ويتمنى أن يكون يوماً ما مكانهم ليقدم ما قدموه، ليبذل قصارى جهده ولتكون راية الوطن خفاقة بين الأمم، مشيراً إلى أن العرض العسكري رائع ويعكس فطنة جنودنا البواسل ومدى تحملهم للصعاب. وأكدت الطفلة فاطمة الزعابي أن العرض كان مميزاً، وممتعاً، وشيّقاً من كل الجوانب البحرية والبرية والجوية، مضيفة: أن عرض الطائرات كان ملهماً وخاصة حين شكلت رسم القلب في السماء وكأنها تشير إلى قلب الإمارات الذي ينبض بحب الناس جميعا. من جهته، قال الطفل عيسى حسن الحوسني: العرض جعلني سعيداً جداً، وأصبح لدي الكثير لأقوله لزملائي في المدرسة، معرباً لهم عن فرحتي بما شاهدته في هذا العرض العسكري «حصن الاتحاد» حيث أنني دائماً أنقل لهم كل ما أشاهده خلال إجازتي الأسبوعية شارحاً لهم التفاصيل الدقيقة، ولكن هذه المرة أشعر بأن الشرح سيكون مطولاً عما رأيته من عرض عسكري مبهر وكأنني كنت معهم في الحدث نفسه. مسؤولية الآباء وقال مساعد النعيمي، ولي أمر: هذه الفعاليات الوطنية تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، ونحن كآباء معنيون بهذه المسألة، ويجب علينا أن نزرع في نفوس أبنائنا منذ صغرهم حب الوطن، والقادة وكل ما يتعلق بهذه الأرض. وأضاف: هذه الأحداث تصقل الطفل، وتبني في داخله الروح الوطنية الصادقة، فعلى الآباء الاهتمام بمثل هذه الفعاليات والأحداث الوطنية والتفاعل معها بشكل جدي، وأخذها بعين الاعتبار لأن الأبناء حين يشاهدون مثل هذه العروض العسكرية الوطنية تبدأ الأسئلة المفتوحة في ذهنهم وربط الأحداث والاقتراب منها بأحاسيسهم ومشاعرهم ما يجعلهم يتشكلون وينضجون بفكرهم وعقلهم وهم قريبون من حضن الوطن وحبه في الوقت نفسه. وقالت طيف مساعد النعيمي: إن الفعالية جميلة، وبيّنت لنا أموراً كنا نجهلها عن كيفية إنقاذ الرهائن واقتحام أماكن العدو بكل ثقة وقوة، متمنية بأن تكون أحد هؤلاء الجنود يوماً ما. وأعربت اليازية بدر النعيمي عن إعجابها بما شاهدته من الطائرات المقاتلة وهي تستعرض في فضاء الوطن، مزينة سماء العاصمة بلوحات فنية وألوان إبداعية نسجتها طائراتنا خلال العرض العسكري. حيث إن ابتسامتها تبيّن لنا مدى سعادتها وفرحتها بما رأته من تكتيك مهني بارع من قبل جنودنا البواسل، وأبطالنا الأفذاذ. بدورها، قالت وضحة مبارك النعيمي: «سعدت بمشاهدة العرض العسكري «حصن الاتحاد»، خاصة عندما هبط المظليون من الطائرات، شعرت بالفخر للكفاءة التي أظهروها، حتى أتموا المهمة المكلفين بها وإنقاذ الرهائن»، موضحة أن هذا الحدث الذي شاهدته أضاف لها أشياء كثيرة وأوضح لها ما يقدمه جنود الوطن من تضحيات عظيمة لأجل الوطن. وأكد خلدون أيوب، أن الاهتمام بتواجد الأبناء في مثل هذا الحدث واجب وطني، وأقل ما نقدمه لدولتنا لما قدمته لنا من أمن وأمان وخير، أن نحضر مثل هذه الأحداث الوطنية، ونشارك مواطني الدولة أفراحهم مع أبنائنا كي نعلمهم حب الوطن والمواطن. وأضاف: هناك مسؤولية متكاملة من جانب ولي الأمر ومن جانب المدارس لأن هذه المشاركات تبني جيلاً واعياً يدرك معنى الوطن وقيمة هذه الأرض، ومدى التضحيات التي قدمها أسلافهم لبقاء هذا العلم عالياً شامخاً مرفرفاً في سماء الوطن، مشيراً إلى أننا اليوم بأمس الحاجة إلى تنمية الحس الوطني لدى هذا الجيل من أبناء وطلبة مدارس، لأن حماية الوطن وحبه لا يأتيان إلا بمثل هذه الفعاليات والبرامج الوطنية التي ترسخ لدى الشعب مدى قيمته وعظمته. وقال أحمد خلدون أيوب: دائماً أكون برفقة والدي وخاصة في مثل هذه المناسبات والاحتفالات الوطنية للدولة التي تشعرني بكوني جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن، لأننا اعتدنا على ذلك، فالجميع جسد واحد في وطن يحتضن الجميع. بالإضافة إلى أن هذا الحدث العسكري يشعرك براحة تامة لما تراه من قوة الجنود، وتطور مذهل لتلك المعدات العسكرية المشاركة في العرض.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©