المشهد الأول: التدخين في الأماكن العامة كمراكز التسوق وفي الممرات وعلى السلالم الكهربائية، فمن الغريب انه والى الآن لم يتم منع هذه الآفة الخطرة والمكلفة صحيا وماديا، والمؤثرة بشكل كبير على الجيل الحالي من الصغار، خاصة أن مرتادي مراكز التسوق من مختلف الأعمار، وكل عائلة تأتي بصحبة أطفالها، والغريب في الأمر ان والد العائلة يكون احيانا أول المدخنين وينفث الدخان في رئة أطفال والناس من حوله أيضا·
المشهد الثاني: الملابس غير المحتشمة التي يرتديها بعض مرتادي مراكز التسوق، والذين يمثلون شريحة كبيرة من الناس (شباباً وبنات) ولا يراعون العادات والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد·
وبما ان مراكز التسوق لجميع الفئات والأجناس، فلماذا لا تسن القوانين لمنع هذه الفئة المستهترة بعاداتنا وتقاليدنا وإلزامها بالاحتشام واحترام العادات والتقاليد، وطبعا هنا لا أعفي بعض الشباب المواطنين من العتب، على كيفية ارتداء ملابسهم وتسريحة شعرهم وما شابه ذلك من التصرفات الدخيلة على مجتمعنا·
المشهد الثالث: تمر سيارة تكاد تطير، في ظل مرور بعض المسؤولين ولكنهم لا يحركون ساكنا، وكأنهم ينتظرون ان يروا الحادث وقد وقع، ومن ثم يتدخلون·
المشهد الرابع: إلغاء مخالفات الرادار عن بعض الأشخاص، وإلزام غيرهم من الناس بتحمل ما يترتب عليهم من عقوبة·
المشهد الخامس: أحد الشباب يقود سيارته بسرعة 40 كم في الساعة قاصداً، لأن من خلفه إحدى الشاحنات أو ما شابه ذلك، لأنه يعرف أن الشاحنة لا تستطيع تجاوزه·
عدد اليوم
