الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جلاكسي «نوت» جعلني أحب «أندرويد»

8 فبراير 2012
لن أدعي ولن أقول، بأني من المطلعين والملمين، بنظام التشغيل الخاص بشركة جوجل “أندرويد”، والذي بات المنافس الرئيسي والحصري لنظام التشغيل ذائع الصيت والشهرة، والذي أصبح يتعامل معه الصغير قبل الكبير، ويعرف أسراره وخفاياه “غير الخبير” قبل “الخبير”، وهو نظام التشغيل آي أو أس من شركة آبل. رغم أني من الأشخاص الذين تمكنوا وبعد عدة سنوات من الخروج من سجن آبل “الوردي” الجميل، المتمثل بنظام تشغيلها “آي أو أس” وأجهزتها الذكية بدايةً من النانو بود، مروراً بالآي بود والآي فون وانتهاءً بالآي باد... وها أنا وبحسب تعليق “أحد قرائنا” الأعزاء، أعيش في غابة “الأندرويد” الواسعة والممتدة الأطراف والحدود.. على حد تعبيره، والتي تكثر فيها البرامج الخبيثة والفيروسات والسباي وير وغيرها.. من البرامج والتطبيقات التي قد لا ترحم “موادك الخاصة” الموجودة في الهواتف والأجهزة التي تعمل ضمن باقة “أندرويد”، التي تعد ولا يمكن أن تحصى. لن أدعى ولن أقول، بأني لم أكن ومازلت من أشد المعجبين بنظام التشغيل آبل، وبأني من أوائل الذين اشتروا هاتفا ذكيا يعمل بنظام التشغيل “آي أو أس 1” وذلك في صيف 2007، وقبلت على نفسي ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان كان يتعامل بهواتف نوكيا الذكية، والتي كانت تمنحك وتلبي لك كل طلباتك وأوامرك، ليقبل بهاتف يمنعه من إرسال ملف عبر البلوتوث مثلاً، أو يمنعه من أن يستخدم أي سماعة خارجية بدون “قطعة خاصة”، أو لا يدعم العربية أو يقبل الذاكرة الخارجية أو حتى التوصيل عبر الكمبيوتر... وغيرها الكثير الكثير من الأمور، التي قبلت بها وقبل بها المئات، وكل ذلك لأجل “جمال” و”غرابة” و “تقنيات” هاتف آي فون، التي شكلت طفرته وبنت سوقا جديدة للهواتف المحمولة اسمه “سوق الهواتف الذكية اللمسية”. لن أدعى ولن أقول، أنني وقعت في “غرام” أندرويد عندما شاهدته وتعاملت معه للمرة الأولى، ومن خلال أجهزة عديدة ومختلفة، طرحتها لنا كبرى الشركات العالمية المصنعة للهواتف والأجهزة الإلكترونية الذكية، حيث كانت جاذبية نظام التشغيل “آي أو أس”، تجرني وتسحبني إلي هاتفها الذكي والقوي “آي فون”، ولم يتمكن أي هاتف ذكي غيره، من لفت نظري إليه ولو “لبرهة” من الزمن، إلا عندما شاهدت هاتف شركة سامسونج الأخير “جالاكسي نوت”، والذي تمكن من أن يشد انتباهي ويلفت نظري إليه، وخصوصاً عندما رأيت نظام التشغيل أندرويد على هذا الجهاز ورغم النسخة القديمة منه، وكأنني أرى هذا النظام للمرة الأولى في حياتي. وبصراحة وبدون مبالغة أو مزايدة.. أحسست وأنا أتعامل مع هذا النظام بحرية كبيرة لم أشعر بها في نظام آي أو أس، وإذا كانت آبل تحميني “رغم أنفي”، فجوجل بنظامها أندرويد، تمنح المستخدم الحرية والاختيار، وتحميه هي أو أن يحمي نفسه بنفسه، والخيار بالنهاية يرجع لي ولك ولمن يستخدم نظام التشغيل “أندرويد”. المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©