الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

جمهور «دبي كانفس»: كل الأعمال فائزة

جمهور «دبي كانفس»: كل الأعمال فائزة
3 مارس 2017 00:21
أحمد النجار (دبي) يستمر مهرجان «دبي كانفس» في إبهار زواره، بأعمال فنية ترفع شعار السعادة، وتمنحهم فسحة من الترفيه والتثقيف وإثراء الذائقة من خلال لوحات تجسد خدعاً بصرية مصورة برؤية ثلاثية الأبعاد. ورشح زوار أعمالًا فنية للفوز بالمسابقة، التي أطلقها المهرجان الفريد من نوعه في العالم، ورغم اختلاف الآراء إلا أنهم اشتركوا في وصفها بالنتاجات النفيسة، واعتبروها شاهدة على ذاكرة مدينة سعيدة. واللافت أن دبي تعرف كيف تنتج الإيجابية لتحقق معادلة السعادة التي تراهن عليها، ساعية إلى ابتكار وجهات تفاعلية لتوزيع الفرح على كل المقيمين على أرضها، وإفساح المجال أمام الخيال لتأمل روائع إبداعات نفذها 25 فناناً عالمياً قدموا من بلدانهم لكي يصنعوا بألوانهم وأفكارهم قصصاً ملهمة تدور في فلك السعادة التي أصبحت شعاراً وطنياً لإمارات الخير. وبرصد توقعات الزوار حول العمل الفني الفائز، اعتبرت عائشة العامري، الطالبة في جامعة دبي، أن كل الأعمال تحمل أفكاراً عبقرية وخدعاً بصرية تمتع العيون وتبهج القلوب، مرشحة فنانة إماراتية شابة للفوز. وقالت «نجحت الفنانة فاطمة آل علي بلوحتها الرائعة في تجسيد معنى السعادة من خلال اختيارها للبالونات والأرجوحة، وتجسيد فكرة الهروب من الواقع إلى الطفولة التي يحنّ إليها كل إنسان ويعتبرها الجانب المشرق في حياته». وقال إسماعيل بشارة، طالب فنون جميلة بجامعة الشارقة: «إن بحكم أنني طالب فنون فإنني أتوقع أن يفوز الفنان فيرا، الذي رسم طفلين يهربان من الحروب فيما تهيمن على ملامحهما مشاعر الحزن»، معتبراً أن العمل يحمل قصة إنسانية تلقي الضوء على عالم مسالم ترنو إليه كل الشعوب. بينما رأى عماد زهدي، الطالب بجامعة الغرير، أن عمل الفنان كوبرا هو الأوفر حظاً، كونه يعكس قيمة السعادة في إمارة دبي، التي ضربت بعصا السحر المعجزات لتخلق من الصحراء واحة أسطورية أصبحت مقصداً سياحياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن الفنان برع في تجسيد تلك الفكرة من خلال بالونات تحمل تعابير مبتسمة، وأرجوحة معلقة في الفضاء، ومناطيد محلقة في فضاء هذه المدينة الباسمة. أما زكية تركماني فأوكلت لطفلتها نيرفانا مهمة اختيار اللوحة التي تتوقع فوزها، معتبرة أن الأطفال هم أكثر تذوقاً لهذه النوعية من الأعمال الفنية، لأنه يمتلك قوة حدس فطرية تمكنه من قراءة تفاصيل جوهرية وتذوق معانٍ لا يدركها الكبار. وبسؤال نيرفانا عن اللوحة التي نالت إعجابها، قالت إنها أحبت لوحة للفنان ترومان آدامز، التي رسم فيها طفلاً بالزي الوطني الإماراتي، وهو جالس قرب برج العرب الذي انعكس عليه لون الغروب. والتقطت زكية الحديث من ابنتها، قائلة إنها لوحة مؤثرة تطرح تساؤلاً عن السعادة، التي ترتبط في الغالب بفرحة الأطفال، وطريقة تعبيرهم عن براءتهم. وقالت لولو العبدان، طالبة زائرة سعودية: «إن كل لوحة لها معنى جميل»، مضيفة: «شعرت وأنا أتجول بين الأعمال أن الحياة تحمل الكثير من الأمل والتفاؤل، ويجب أن نرسمها ونعيشها كما نحب أن نراها»، معتبرة أن كل لوحة شاهدتها خلال هذا المهرجان الذي تحضره للمرة الأولى تشكل مصدر إلهام لها. وأضافت «أرشح لوحة للفنان آدم كيرش التي يبدو عليها باقة بالونات ملونة بخيوط مدلاّة أسفلها، تنتظر من يمسكها ليطيرها في الهواء، عنوانها «منظور عين الطائر»، معتبراً أن السعادة الحقيقية من منظور الأطفال هي التحليق مثل الطيور. من جانبهم، رشح عمار ورشا وسمية، طلبة من جامعة الإمارات، لوحة «أخف من الهواء» للفنان نيت بارانووسكي، التي رسم فيها مناطيد محلقة على خلفية مشهد الغروب، وتطل على أجواء الطبيعة الفاتنة، إلى جانب صورة مقربة لمنطاد مهيأ للطيران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©