«يوم المواهب» طاقات إبداعية تنثر المحبة

أحمد السعداوي (أبوظبي) أمسية مدهشة عاشها طلاب جامعة باريس السوربون-أبوظبي، أمس الأول مع فعالية «يوم المواهب» التي تقام للعام السادس على التوالي، بعد ما أثبتت نجاحها في تحقيق أهدافها منذ انطلاقها في الكشف عن مواهب الطلبة في مجالات متعددة كالرسم والرقص والموسيقى بأنواعها، حيث انضم طلبة الجامعة إلى الفصول الفنية التي توفرها الجامعة تحت إشراف أساتذة متخصصين في هذا المجال. وعبر مواهبهم المتميزة استطاع الطلبة أن يجذبوا اهتمام الحضور، الذي عبر عن فرحه واهتمامه بالمواهب الصاعدة، التي تمتلك طاقات أبداعية و تقدم أعمالاً تنثر المحبة والروح الإنسانية بين الشعوب، كما تضمنت الفعالية لجنة تحكيم تضم ثلاثة من الطلبة، أبدوا رأيهم بالعروض التي قدمت على المسرح. ما خلق أجواء حماسية بين الجمهور الذي ملأ جنبات المسرح الملحق بالجامعة. موهبة خاصة ومن المشاركات في «يوم المواهب» قالت روضة الهاملي، طالبة في السنة الأولى في برنامج اللغات الأجنبية التطبيقية في الجامعة: «أحب الغناء كثيراً وأعتبره موهبة خاصة، حيث إنني أمارسه كهواية فقط. وفرحت كثيراً عندما علمت أن الجامعة تنظم فعالية المواهب بشكل سنوي، لأني أعتبرها فرصة فريدة لي لعرض موهبتي مع أصدقائي». وذكرت الهاملي، أنها سعيدة بالفرصة التي توفرها الجامعة للطلبة لإبراز المواهب، مشيرة إلى أن الوقوف على المسرح يعزز ثقة الطلاب بأنفسهم ويدفعهم نحو المثابرة والعمل بشكل متواصل لتقديم الأفضل دائماً». أما زميلتها نادي تودي، طالبة في السنة الثالثة في برنامج القانون فأوردت: «لطالما أحببت الغناء والموسيقى، حيث بدأت المشاركة في مسابقات للمواهب منذ أن كنت في الرابعة عشرة من العمر». وعلى الرغم من خوفها من رهبة المسرح مواجهة الجمهور، إلا أن فعالية المواهب التي تنظمها جامعتنا بشكل سنوي، والتي تشارك فيها منذ ثلاث سنوات، ساعدتها على تخطى هذا الخوف وأن تكون واثقة أكثر بنفسها بما تقدمه، حسب ما قالت. جدية والمثابرة فيما أوضحت سارة الخوري، طالبة في السنة الأولى في برنامج القانون في الجامعة، إنها قد قدمت شعراً كتبته باللغة الفرنسية، تتكلم فيه عن الحب بشكل عام، مبينة أنها بدأت الكتابة في سن الخامسة عشرة. وقال عيسى الرئيسي، مدير إدارة شؤون الطلبة في الجامعة: «تشكل الفعالية فرصة فريدة لطلبتنا لإبراز مواهبهم وقدراتهم الفنية في مختلف المجالات. ويسعدنا جداً أن نشاهدهم يبدعون ويقدمون أفضل ما عندهم. ومن هنا، نؤكد حرصنا المتواصل على دعم طلبتنا على مختلف الأصعدة، وتزويدهم بالأدوات والخبرات التي يحتاجونها لتحقيق أحلاهم وأهدافهم».