الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأمم المتحدة تشيد بدعم الإمارات للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث

الأمم المتحدة تشيد بدعم الإمارات للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث
10 ابريل 2009 02:57
أشادت مارجريت والستروم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للحد من الكوارث بدعم الإمارات للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث• وأعربت خلال زيارتها لهيئة الهلال الأحمر عن تقدير الأمم المتحدة لجهود الدولة في بناء قدرة المجتمعات الهشة على مواجهة الكوارث، مثمنة دورها في تعزيز توجهات المنظمة الدولية فيما يخص التأهب للكوارث ودرئها وتخفيف وطأتها على البشرية• وقالت إن الإمارات تعتبر من الدول الداعمة والمساندة للمجتمع الدولي للقيام بدوره في تفادي آثار الكوارث المدمرة من خلال تعزيز البرامج وبناء قدرة المجتمعات الهشة لمواجهة الكوارث والأزمات• وكان في استقبال المسؤولة الأممية صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بالوكالة• وبحث الجانبان مجالات التعاون والتنسيق في مجال مواجهة الكوارث وتخطيط البرامج ووضع الاستراتيجيات التي تعزز جهود المواجهة والحد من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن الكوارث، وأكدا استعدادهما للمضي قدماً في دعم الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث التي تبنتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام •2000 كما بحث الاجتماع أولويات العمل بالنسبة لاتفاقية (هيوغو) الخاصة ببناء قدرة الشعوب والمجتمعات على مواجهة الكوارث وأهـدافها الاســــتراتيجية المتمثلة في دمج الحد من خطر الكوارث في التخطيط وسياسات التنمية المستدامة، وتطوير وتقوية المؤسسات وتفعيل الآليات لبناء القدرات على مواجهة المخاطر، إلى جانب استيعاب التعامل مع الحد من المخاطر في برامج الاستعداد للطوارئ والاستجابة وإعادة التأهيل• واستعرضت مارجريت التحديات التي تواجه بناء قدرة المجتمعات لمواجهة الكوارث مشيرة إلى أن أكثر من مائتي مليون شخص يتأثرون كل عام بالجفاف والفيضانات والأعاصير والزلال والحرائق البرية والمخاطر الأخرى إلى جانب ازدياد آثار المخاطر الطبيعية المتمثلة في زيادة الكثافة السكانية والتدهور البيئي وتغير المناخ إضافة إلى تفشي رقعة الجوع والفقر• وقالت إن هذه التداعيات تفرض علينا مسؤوليات جسيمة وتداعيات كبيرة لابد من مواجهتها من خلال تعزيز أوجه التضامن الإنساني والتنسيق الأمثل في المواقف والبرامج والعمل سوياً من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتنا البشرية• وأضافت ''الحد من خطر الكوارث يمثل أولوية حقيقية إلى جانب اتخاذ خطوات عملية متسارعة لجعل المجتمعات أكثر أمناً من الكوارث''• من جانبها أكدت صنعا الكتبي أن الدولة وأجهزتها المختصة تولي استراتيجية وخطط مواجهة الكوارث اهتماماً كبيراً وتعمل دائماً لتعزيز القدرات في هذا الجانب الحيوي والهام، وقالت إن هيئة الهلال الأحمر تعمـــــل بالتعـــــاون مع الجهات المختصة في الدولة لتعزيز آلية التأهب ومواجهة الكوارث• وأعربت عن أملها في الاستفادة من برامج الأمم المتحدة للحد من الكوارث، وأكدت أن تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين يحقق الأهداف المنشودة ويلبي التطلعات في حماية المجتمعات من مخاطر الكوارث والأزمات• يذكر أن اتفاقية هيوغو انبثقت عن المؤتمر العالمي للحد من الكوارث الذي عقد في اليابان في يناير 2005 ، واعتمد المؤتمر إطار عمل لهيوغو يستمر حتى 2015 لبناء قدرة الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث• وأتاح المؤتمر الفرصة لوضع استراتيجية للحد من بؤر الضعف والتعرض للأخطار وخفض الخسائر الناجمة عن الكــــــوارث في الأرواح إلى جانب الخسائر الاجتماعية والاقتصاديــــة والمكتسبات البيئيـــــة للمجتمعــــات والــــــدول•
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©