دبي (الاتحاد)
اعتبر الأوزبكي عزيزبك حيدروف محترف الشباب أن الفوز والخسارة وجهان لنتائج مباريات كرة القدم لابد من الاعتراف بهما كنتيجة طبيعية ومنطقية في كل المباريات، خاصة في نهائيات الكؤوس، مثل نهائي بطولة كأس الخليج العربي التي خسرها الشباب، وفاز بها الوحدة، مشيراً إلى أن الخسارة كانت أمراً وارداً مثلما كان الفوز محتملاً.
وأوضح: «قبل المباراة النهائية كنا نعلم أنه لابد أن يكون هناك فريق فائزاً وآخر يكون خاسراً بعد نهاية اللقاء، وحاولنا أن يكون الفوز حليفنا وبذل جميع اللاعبين أقصى ما لديهم، ولكن الأداء على أرض الملعب لم يكن بالصورة المطلوبة، لا على مستوى الدفاع ولا حتى على مستوى الشق الهجومي، حيث لم ننجح في صنع فرص هجومية حقيقية «كثيرة» تهدد مرمى الوحدة».
وتابع: «في ظل محاولتنا التي لم يكتب لها النجاح، كان أداء فريق الوحدة أكثر تميزاً وقوة، وقدم منافسنا أفضل مستوياته وقدم لاعبوه أفضل ما لديهم لذا فأنهم استحقوا الفوز في النهاية».
وحرص حيدروف على الاعتذار لجماهير الشباب على خسارة لقب هذه البطولة، وقال: «رغم أننا كنا في أشد الحاجة للفوز في هذه المباراة والتتويج بلقب بطولة كأس الخليج العربي من أجل إنهاء الموسم الكروي الحالي ببطولة، إلا أن التوفيق لم يكن حليفنا، وهو الأمر الذي يستوجب أن نقدم اعتذارنا لجمهورنا، ونعدهم بأن نكون في حالة أفضل الموسم المقبل، مع التأكيد على أن الموسم الحالي لم ينته بعد ولا تزال أمامنا مباريات هامة نسعى للفوز فيها من أجل احتلال مركز متقدم في صدارة الترتيب».
واعترف محترف الشباب أن الإجهاد نتيجة المشاركة مع منتخب بلاده أوزبكستان في تصفيات آسيا وخوضه مباراة أمام منتخب البحرين قبل 72 ساعة من نهائي كأس الخليج العربي أثر عليه بشكل كبير، حيث خاض مباراة التصفيات مع منتخب بلاده يوم 29 مارس، وشارك في المباراة كاملة لمدة 90 دقيقة، قبل أن يعود بعدها سريعاً إلى الإمارات للانضمام لصفوف الشباب استعداداً لملاقاة الوحدة في أقل من 48 ساعة، وهو ما أثر عليه بشكل كبير.
وأوضح: «بذلت أقصى ما أملك من جهد، لكن عطائي في المستطيل الأخضر لم يكن على نفس القدر الذي ينتظره مني المدرب وكذلك الجمهور، لكن هذا الأمر ليس لي دخل فيه، فلم أدخر جهداً وحاولت قدر استطاعتي».
واختتم حيدروف تصريحه بالتأكيد على الشباب لن يتوقف عند هذه الخسارة وسيحاول تحقيق أفضل ما يستطيع في الدوري والذهاب إلى مركز متقدم في هذه المسابقة.
عدد اليوم
