واشنطن وباريس ولندن تدرس عقوبات أشد على طهران

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا ''تدرس'' فرض عقوبات جديدة على ''عناصر وداعمي النظام الايراني'' في الملف النووي مشيرة الى ان حراس الثورة هم المستهدفون بينما تحدث دبلوماسيون عن أن عرض مشروع قرار ثالث في مجلس الأمن يفرض عقوبات مشددة على إيران بسبب برنامجها النووي، أصبح لا مفر منه في وقت زادت فيه واشنطن ضغوطها عبر استهداف الحرس الثوري نفسه· وأعلن هوغ موريه الناطق باسم الوزارة للصحافيين ''اننا ندرس اجراءات اضافية في اطار قرار جديد في مجلس الأمن ضد عناصر أو داعمي النظام الايراني الرافضين الامتثال لمطالب المجتمع الدولي''· وقال موريه ان ''بعض الاجراءات والتدابير في القرار 1747 لمجلس الأمن الدولي تستهدف حراس الثورة''· وأضاف ان ''قيادة البسدران مستهدفة باجراءات تجميد الحسابات وفرض قيود على تنقلاتهم· كذلك ادرجت شركات عسكرية مرتبطة بحراس الثورة على لائحة القرار''· وفي رد على سؤال حول نية الولايات المتحدة ادراج الحرس الثوري قريبا في لائحة المنظمات الارهابية قال المتحدث ''لم نتبلغ ذلك'' مضيفا ''حسب علمنا لم يتخذ اي قرار''· ويتوقع ان تبدأ المناقشات حول قرار ثالث في مجلس الأمن لفرض عقوبات مشددة بحق إيران التي ترفض تعليق برنامجهنا النووي اعتبارا من سبتمبر المقبل· ويفيد الدبلوماسيون ان ثلاثة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي اي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قد توافق على ذلك في حين تبدى الصين وروسيا تحفظات· الى ذلك، اعتبر الزعيم البارز أحمد خاتمي عضو بمجلس الخبراء تحرك واشنطن لوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الارهابية، بمثابة وسام جديد لهذه القوات وقال للمصلين في طهران أمس ''يتعين على الأميركيين أن يدركوا أنهم في هذا المضمار يتعاملون مع الأمة بأسرها مثلما هو الحال مع الطاقة النووية· وأمة إيران لن تتخلى أبدا عن ثوارها''· وأضاف ''ينبغي أن يدرك الأميركيون أنهم إذا تصرفوا بحماقة في هذا الصدد فسيدخلون مستنقعا لن يستطيعوا الخروج منه''·