اختتام فعاليات المعسكر الصيفي بنادي سيدات أبوظبي

اختتم المعسكر الصيفي في مؤسسة التنمية الأسرية ''نادي أبوظبي للسيدات'' فعالياته مؤخراً وهدف المعسكر الذي استمر لمدة ثمانية أسابيع الى توفير الفائدة والمتعة للملتحقات اللواتي وزعن إلي مجموعات بحسب الفئات العمرية من خمس سنوات الى 16 سنة· وقالت غدير الحوسني المنسقة الإعلامية بنادي أبوظبي للسيدات لقد حرصنا في الأسابيع الثمانية على تقديم أنشطة متنوعة وخصص كل أسبوع لنشاط معين بدءاً من الأسبوع الأول مثل عروض الأزياء وعروض الفضاء والرياضة وعرض القبعات المرحة وعرض لأعماق البحار وعرض تراثي وعرض المعسكر الجنوني الى جانب عروض حديقة الحيوان· لافتة الى ان كل أسبوع تميز برحلة الى احدى الأماكن في إمارة أبوظبي وقالت الحوسني: لقد اصطحبنا الملتحقات الى زيارة الماريه سينما كما قمن بزيارة مصممة المجوهرات الفنانة عزة القبيسي والمجمع الثقافي وصالة البولينج وصالة التزلج وجزيرة اللولو بأبوظبي ومصنع البيبسي وتتضمن الرحلة المقررة في بداية كل أسبوع تناول وجبة الغذاء خارج النادي، بينما يخصص آخر يوم في الاسبوع لعرض فكرة معينة كما كان هناك الكثير من النشاطات الرياضية مثل السباحة وتمارين الايروبيك، وتنس الطاولة وكرة القدم ورول بيلد ودروس رياضية وميني جولف وتعلم الطبخ ومسابقات وألعاب رملية وأشغال يدوية ولمسات تجميلية وألعاب داخلية ومسابقات بين المجموعات وتنسيق الزهور والفواكه وغيرها من أنشطة تساهم في تنمية المهارات· قوة الذاكرة وأوضحت الحوسني أن الفعاليات تضمنت أيضاً مجموعة من الفقرات التي تقيس قوة الذاكرة الى جانب اختبارات العصف الذهني بالنسبة لمختلف المجموعات مع الاهتمام بعلوم الكواكب والفضاء، وعالم البحار والغوص في أعماقه وتعزيز قيم التراث والعادات والتقاليد وعالم المعسكرات الكشفية وعالم الحياة البرية والمائية· وتميز المعسكر عن باقي السنوات السابقة بمشاركة بعض الطالبات من جامعة زايد على إشراف وتدريب المنتسبات الى المعسكر بالاضافة الى طاقم المشرفات في النادي للتعريف بأهمية التجربة· وقالت أسماء عبد الله الزعابي سنة ثالثة في جامعة زايد: تعتبر تجربة عملي في قطاع العمل الصيفي الأولى من نوعها لكنها تجربة ممتعة ومميزة علماً بأنني كنت أبحث عن عمل أكثر جدية لكنني وجدت بعد العمل في هذا المعسكر أن تجربة العمل مع الأطفال مسلية جداً ومفيدة في نفس الوقت لأنني تعلمت كيفية التعامل مع الأطفال بطرق مختلفة تشد انتباههم ووجدت أسهل الطرق للوصول الى قلوبهم عن طريق اللعب مع عدم الإغفال عن تقديم الفائدة· وأوضحت الزعابي أن النادي قام بتلبية احتياجاتنا ومستلزماتنا لنستطيع الحصول على أفضل النتائج كما قدم الأطفال مجموعة من الاقتراحات والأفكار التي قمنا بتطويرها وتقديمها بالشكل المناسب، مع تركيز المعسكر على التنويع في أنشطته مثل السباحة والأشغال اليدوية، وكل ما يساعد تمضية أوقات الفراغ بشكل مفيد· وقال روضة عبيد الطنيجي التي تدرس إدارة أعمال تخصص إدارة الموارد البشرية: لقد كان عملي في المخيم الصيفي لدى نادي أبوظبي للسيدات تجربة رائعة وفريدة من نوعها فالنادي متنوع النشاطات والأجمل هو وجودي مع الأطفال والاحتكاك بهم واللعب معهم مما يذكرني بأيام طفولتي كما علمتني هذه التجربة الصبر والتحمل والتواضع إضافة الى تحمل مسؤولية الأطفال والحرص عليهم لأنهم أمانة في أعناقنا كما كان لتعدد الجنسيات أثر كبير في تعلم المحادثة باللغة الانجليزية وتعلم أشياء أخرى منهم والتعرف على عادات وطرق تفكير مختلفة· وقالت الطنيجي: إن إدارة النادي وفرت لنا كل الإمكانات المتاحة من استخدام جميع مرافق النادي وتوفير الوجبات وسبل الراحة الأخرى طوال فترة وجودنا في المعسكر الصيفي· تجربة رائعة وأشارت الطالبة سوزان شريف والتي تبلغ من العمر 17 سنة: يعد عملي كمشرفة في مخيم نادي أبوظبي للسيدات تجربة رائعة لقد استمتعت كثيراً مع الاطفال من مختلف الأعمار واستفدت من الأنشطة المقدمة لهم وكان للرحلات التي قمنا بها تأثير مسل وممتع تعلمنا من خلاله الاعتماد على النفس والحرص على الآخرين من الزميلات والاطفال كما تعرفنا من خلالها على مختلف الوجهات السياحية بالإمارة مثل جزيرة اللولو·