أظهر استطلاع للرأي تفوق مرشح حزب ''الليكود'' بنيامين نتانياهو، على منافسيه لرئاسة الحكومة الاسرائيلية، وتدهور كبير في شعبية رئيس الوزراء الحالي إيهود أولمرت الذي حصل على خمسة بالمائة فقط من الاصوات·
واشار الاستطلاع الذي اجراه البروفيسور يتسحاك كاتس بطلب من الاذاعة الاسرائيلية العامة، ان مرشح ''الليكود'' بنيامين نتانياهو حصل على 32 بالمائة من الاصوات، في حين احتل ايهود باراك المركز الثاني وحصل على 30 بالمائة· وحل اولمرت في اخر القائمة بحصوله على خمسة بالمائة فقط·
وحينما عرضت على المشاركين قائمة أخرى استبدل فيها أولمرت بوزيرة الخارجية تسيبي ليفيني، حافظ نتانياهو على الصدارة وحصل على 29 بالمائة، وحصل كل من إيهود باراك وتسيبي ليفني على 24 بالمائة من الاصوات·
ولم يفحص الاستطلاع النتائج في حال توحد حزبا ''كاديما'' و''العمل''· ويرى المراقبون أن ذلك وارد، وان هدف الطرفين الحيلولة دون فوز مرشح ''الليكود'' بنيامين نتنياهو برئاسة الحكومة