الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أزمة الائتمان تصدر الخوف والقلق إلى أسواق المال المحلية

أزمة الائتمان تصدر الخوف والقلق إلى أسواق المال المحلية
17 أغسطس 2007 23:22
سجلت حركة التداولات الاسبوع الماضي ارتفاعا متواضعا، الا ان هذا الارتفاع صاحبه انخفاض كبير في أداء المؤشرات، حيث ارتفعت كمية وقيمة التداول بنسب 4,2%، و27,8% على التوالي، وتم تداول 2,2 مليار سهم بقيمة 5,8 مليار درهم، واستحوذت سوق دبي المالي على 46,5%، و52,5% من اجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهدت تداول 1,0 مليار سهم بقيمة 3,1 مليار درهم، واحتل سهم العربية للطيران صدارة قائمة اكثر الشركات نشاطا من حيث الكمية مستحوذا على 40,6% من إجمالي كمية تعاملات سوق دبي منخفضاً بنسبة 3,2% ليغلق عند 1,23 درهم· أما من حيث القيمة فقد كان سهم إعمار العقارية على رأس القائمة بقيمة تعاملات بلغت مليار درهم بنسبة 33,4% من اجمالي قيمة التعاملات بسوق دبي، وانهى تعاملات الاسبوع الماضي على ارتفاع بلغت نسبته 3,2% ليغلق عند 10,5 درهم، بينما استمر النشاط على كل من الخليج للملاحة وسوق دبي المالي· اما سوق ابوظبي فقد استحوذت على 53,5%، و47,5% من اجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهدت تداول 1,2 مليار سهم بقيمة 2,8 مليار درهم، واحتل سهم الواحة العالمية للتأجير قائمة انشط الشركات من حيث الكمية والقيمة مستحوذا على 37,25 %، و26,93% من اجمالي كمية وقيمة تعاملات سوق ابوظبي وانهى تعاملات الاسبوع مرتفعا بنسبة 4,35% ليغلق عند 1,68 درهم، كما شهد الاسبوع الماضي استمرار النشاط على كل من سهم الدار العقارية، واركان لمؤاد البناء، ودانة غاز· وأرجع محللون اسباب التراجع إلى الانعكاسات السلبية لأزمة الائتمان التي ضربت أسواق المال العالمية، وأعتبر الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية أن سوق المال المحلية محظوظة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، حيث لم يكن التأثير كبيرا، فقد كان للسيولة الأجنبية التي تم سحبها من السوق منذ أسبوعين أثر كبير على تعاملات الاسبوع الماضي، حيث لم يؤثر خروج الأجانب من السوق خلال تعاملات الاسبوع الماضي على التعاملات بسبب محدودية التعاملات التي أجروها خلال هذا الاسبوع، وقال ''لحسن حظ اسواق المال في دولة الإمارات انسحاب جزء كبير من السيولة الأجنبية قبل يوم الأحد الماضي، حيث وصلت تداعيات أزمة الرهن العقاري أوجها يوم الجمعة 10/8 مما كان سيؤدي الى حركة تسييل واسعة ولكن فجائية لو لم تكن السيولة الأجنبية قد خرجت تدريجياً طوال الأسبوع السابق· استثمارت أجنبية واضاف ''رغم محدودية ما تبقى منها، فإن صافي مبيعات الأجانب في سوق دبي يوم الأحد الماضي بلغت نسبته 52,8 % بمبيعات صافية قدرها 41,81 مليون درهم تشكل نسبة 20% تقريبا من إجمالي قيمة التداول في سوق دبي، وبالرغم من محدوديتها إلا انها استطاعت ان تدفع مؤشر السوق نحو الانخفاض وإن كان بنسبة طفيفة لا تكاد تذكر، ومع عودة اطمئنان السوق الى انحسار اثر الاستثمار الخارجي السلبي ولو بصورة جزئية وفي ظل محدودية السيولة العاملة في هذا الوقت من السنة في موسم العطلات· فقد شهدت سوق الامارات عودة ظاهرة انتقال السيولة المحدودة بين الأسواق خلال جلسات الإثنين والثلاثاء والأربعاء بأسلوب الانتقائية المدروسة من قبل المضاربين الذين يستفيدون ويستغلون في العادة من أية مؤشرات سلبية كانت أو ايجابية لتصريف أو تجميع اسهم بما يوحي للمستثمرين وحتى لصغــــــار المضـــــاربين بأن ما يجري هو حالة طبيعيـــــة تمليها مؤشرات السوق الإيجابية والسلبية، ورغم ذلك فقد استطاعت السوق ان تتماسك وترتفع بنسبة 0,22 % و0,21% ليومي الاحد والإثنين على التولي مع تفاوت واضح في اداء سوقي ابوظبي ودبي''· واستطرد همام قائلا: اعتباراً من يوم الثلاثاء دخلت الأسواق المحلية بموجة هبوط جديدة تحت ضغط اداء الاسواق العالمية والتي لم تتضح معالمها إلا في يوم الخميس عندما تراجعت مؤشرات البورصات الأمريكية والأوروبية دون مستويات لم تصلها منذ عدة اشهر، غير أن يوم الخميس شهد انخفاضاً حاداً لم تشهده سوق الإمارات منذ ما يقارب الشهرين عندما انخفض المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة -1,29%· وأضاف: جاء ذلك تحت تأثير عاملين متزامنين، الأول هو أن المحافظ الأجنبية قد استجمعت معظم رصيدها القابل للتسييل تحت ضغط الحاجة للسيولة في الموطن، والثاني هو التسييل الاحترازي الذي مارسته المحافظ المحلية المؤسساتية والفردية، فمن سوق دبي وحده خرجت 539,37 مليون درهم في يوم الخميس بينما خرجت ما لا يقل عن 100 مليون سيولة محلية من المحافظ التي غالبا ما تكون الاكثر تحسبا لتأثيرات التطــــــورات الاقتصادية العالمية على الأسواق المحلية وبهذا فقد عمق الأذكياء من المستثمرين من حساسية الاسواق المحليه تجاه الاسواق العالمية· بداية متواضعة ويرى محمد عفيفى مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق المالية ان بداية الأسبوع الماضي كانت متواضعة من حيث نسب الارتفاع فى المؤشر العام للسوق المصحوبة باستقرار في حجم التداول اليومي أو السيولة المتواجدة داخل السوق حول المليار درهم، حيث أبدت السوق خلال بدايات الأسبوع تماسكا واضحا امام عمليات جنى الأرباح البسيطة التي تحققت في ظل سلسلة من الارتفاعات الضعيفة والتي أخذت شكلا تدريجيا بطيئا منذ مطلع الأسبوع السابق، واستطاعت السوق رغم محاولات جني الأرباح ان تحافظ على اتجاهها التدريجي الصاعد، وذلك في ضوء استمرار عمليات تجميع هادئة مضادة بدأت منذ منتصف الأسبوع السابق، وما لبث ان انتهت على سهم ما حتى تنتقل الى سهم آخر جاذبة معها انتباه المستثمرين وداعمة في ذات الوقت لدرجة تفاؤلهم حول قدرة السوق على التماسك والمحافظة على الاتجاه الصاعد في ظل العمليات الضعيفة لجني الأرباح ، وذلك على الرغم من الاضطرابات والتذبذبات التي سادت الأسواق المالية العالمية منذ الاعلان عن ازمة القروض العقارية بالولايات المتحدة الأمريكية· وأضاف عفيفي: ومع مرور الوقت بدأت قدرة السوق على التماسك في مواجهه عمليات جني الأرباح في الانهيار، فى ظل اتساع دائرة عمليات جني الأرباح لتشتمل على عدد أكبر من الأسهم، الأمر الذى كان له أثرا واضحا في تغيير اتجاه المؤشر العام للسوق، بحيث اتجه المؤشر العام للسوق الى الانخفاض لأول مرة بجلسة تداول منتصف الأسبوع واستمر ذلك الوضع في اليوم التالي، ولكن ذلك الانخفاض اتصف بكونه نسب ضعيفه تتماثل الى حد ما مع ذات نسباً الارتفاع الضعيفة التي اعتاد عليها السوق منذ بدايات الأسبوع السابق وحتى منتصف الأسبوع الماضي والتي لاتتجاوز 0,40% يوميا، وقد صاحب ذلك الانخفاض في مؤشرات الأسعار انخفاض ايضا في مؤشرات التداول من حيث عدد الأسهم والتي وصلت الى 280 مليون سهم أو قيمة التداول والتي وصلت الى 777 مليون درهم أو عدد الصفقات والتي وصلت الى 6339 صفقة بجلسة الأربعاء في انكماش طبيعي للسوق مع اتجاه السوق نحو الانخفاض· هبوط حاد وأشار عفيفي إلى ان آخر جلسة تداول في الأسبوع الماضي شهدت زيادة حدة وتيرة الاتجاه الهابط للمؤشر وفي ذات الوقت تدفق سيولة جديدة الى السوق في تكرار لظاهرة حدثت الأسبوع قبل الماضي بالسوق تمثلت في ارتفاع قوى لحجم وحركة التداول بالسوق واندفاع لكمية كبيرة من السيولة الجديدة الى داخل السوق بالتزامن مع انخفاض قوى أيضا لجميع المؤشرات القطاعية بالسوق ومن ثم المؤشر العام للسوق في مفارقة تدل على أن هناك بعض المضاربين يتلاعبون بالسوق والمستثمرين داخله عن طريق الايحاء للمستثمرين بان السوق يتجه الى الانخفاض بقوة مستغلين في ذلك مجموعة من الشائعات التي ترتبط بأحداث محلية أو عالمية في حين ان هؤلاء المتلاعبين يأخذون الاتجاه المضاد من خلال عمليات تجميع هادئة عند مستويات قياسية للأسعار لا يمكن ان تتحقق في الظروف العادية للسوق في جلسة واحدة أي اننا يمكن ان نقول ان الشائعات أعادت النشاط والسيولة الى السوق ولكن على حساب المستويات القياسية لأسعار اقفال بعض الأسهم وكذلك على حساب الاتجاه الحاد للمؤشرات القطاعية الى أسفل· واضاف: ساعد على نشوء تلك الظاهرة الحالة النفسية للمتعاملين في السوق التي سادت فى صباح آخر ايام التداول من الأسبوع الماضي والتي تمثلت في ارتفاع درجة التشاؤم لدى المستثمرين، بيد ان السوق قد تواصل اتجاهها الهبوطي الذي بدأه منذ منتصف الأسبوع ولكن بوتيرة أكبر وذلك فى ضوء ما يطلق عليه أثر نهاية الأسبوع بالاضافة الى شائعات خروج الأجانب من السوق للمرة الثانية خلال هذا الشهر، على الرغم من تأكيد المحللين على انتهاء موجة خروج المستثمرين الأجانب فى ضوء عودة السوق للارتفاع التدريجي منذ بداية الأسبوع السابق والبيانات المعلنة عن تداولات المستثمرين الأجانب والتي أظهرت ضعف صافي الاستثمار الأجنبي الموجب الخاص بهم خلال فترة العشرة ايام التى شهدت ارتفاعا تدريجيا وبطيئا في المؤشر العام، حيث استندت شائعات خروج الأجانب على ما يحدث فى الأسواق العالمية من انهيار في مؤشراتها الرئيسية مما سوف يؤدي حتما الى خروج آخر للمستثمرين الأجانب· نهاية متشائمة واستطرد عفيف حديثه قائلا: الأجواء النفسية التشاؤمية التي أصبح عليها المستثمرون بنهاية الأسبوع الماضي أدت الى ان تشهد بداية الجلسة نشاطا ملحوظا في سوق دبي وعمليات بيع مكثفة تركزت على سهم اعمار الذي استحوذ على 60% مما أدى الى اختراق سهم اعمار لنقطتي دعم رئيسيتين وهبوط سعره الى ادنى سعر له خلال 12 شهراً حيث بلغ 10,4 درهم، وباعتباره سهما قياديا حيث لايزال ينظر اليه المستثمرون على أنه سهم قيادي وتحركه لأعلى أو لأسفل سوف يجذب معه كامل السوق، فقد تأكدت الحالة التشاؤمية لدى المستثمرين وأصبحت عمليات البيع تتزايد خاصة على الأسهم التي استحوذت على اهتمام المستثمرين فى فترة الصعود الهادئ للمؤشر مثل العربية للطيران والواحة والخليج للملاحة والدار العقارية ، مما أوحى بأن هناك من المستثمرين من اسرع لجني اية ارباح فى ظل التوقعات المتشائمة للسوق التى سادت قبل جلسة التداول· وأضاف: يمكن القول ان اندفاع هذا الكم من السيولة الجديدة الى داخل السوق والتي بلغت فى آخر يوم تداول ما يقرب من مليار درهم وارتفاع مؤشرات التداول نتيجة زيادة معدلات النشاط بالسوق يعطى مؤشرا متفائلا حول امكانية العودة السريعة للسوق الى الاتجاه الصاعد مرة أخرى خلال جلسات الأسبوع المقبل· العقارات الأكثر تأثيرا سيطر الانخفاض على اداء قطاعات السوق خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وكان قطاع العقارات الاكثر تأثيرا سلبيا على اداء المؤشر حيث انخفض بنسبة 3,2% لتنخفض قيمته السوقية 3,4 مليار درهم (تمثل 35,03% من خسائر المؤشر) حيث تأثر القطاع بانخفاض سهم إعمار العقارية (سوق دبي) بنسبة 3,2% ليغلق عند 10,50 درهم وتنخفض قيمته السوقية 2,1 مليار درهم، بالاضافة الى سهم الدار العقارية (سوق أبوظبي) الذي انخفض بنسبة 4,6% ليغلق عند 6,66 درهم وتنخفض قيمته السوقية 0,6 مليار درهم· تلاه قطاع البنوك منخفضا بنسبة 1,1% لتنخفض قيمته السوقية 2,7 مليار درهم متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي (سوق دبي) الذى انخفض بنسبة 3,5% ليغلق عند 9,70 درهم وتنخفض قيمته السوقية 1,0 مليار درهم، بالاضافة الى استمرار انخفاض كل من سهمي بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري (سوق أبوظبي) اللذين انخفضا الاسبوع الماضي بنسبة 3,4%، و3,1% ليغلقا عند ،18,65 و6,26 درهم وتنخفض قيمتهما السوقية بـ مليار درهم و800 مليون درهم على التوالي· وانخفض سهم قطاع الاتصالات بنسبة 1,4 % لتنخفض قيمته السوقية 1,5 مليار درهم، وجاء هذا الانخفاض نتيجة الانخفاض الذي شهده سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 1,7% ليغلق عند 17,45 درهم وتنخفض قيمته السوقية 1,5 مليار درهم، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية منخفضا بنسبة 2,3 % لتنخفض قيمته السوقية مليار درهم متأثرا بانخفاض سهم سوق دبي المالي بنسبة 2,4% ليغلق عند 2,88 درهم وتنخفض قيمته السوقية 0,6 مليار درهم· وعلى الجانب الاخر ارتفع كل من قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية والصناعة حيث ارتفعت القيمة السوقية لهما معا حوالى 0,3 مليار درهم· انخفاض جماعي للمؤشرات أغلقت جميع مؤشرات سوق الأسهم المحلية على انخفاض بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر سوق أبوظبي بـ 53,68 نقطة بنسبة 1,54% ليغلق عند 3437,21 نقطة، بينما انخفض مؤشر سوق دبي بـ 88,43 نقطة بنسبة 2,06 % ليغلق عند 4197,40 نقطة، وهو ما انعكس على مؤشر سوق الامارات الصادر عن هيئة الاوراق المالية والسلع الذى انخفض بـ 73,40 نقطة بنسبة 1,66% ليغلق عند 4341,57 نقطة مما ادى الى انخفاض رأس المال السوقي 9,8 مليار درهـم (بلغت خسائر سوق ابوظبى 4,8 مليار درهم، فى حين بلغت خسائر سوق دبى 5,0 مليار درهم)· ارتفـــــــاع التــــــداول ذكر تقرير شركة الإمارات للأسهم والسندات أن السوق شهدت الأسبوع الماضي حالة من عدم الاستقرار منتصف الأسبوع في ظل الهبوط الحاد الذي تعرضت له الأسواق المالية العالمية من جديد وكذلك من المخاوف التي اطلقها بعض المحللين العالمين عن انعكاسات غير مباشرة نتيجة هذا الانخفاض العالمي على الأسواق المالية التي تسمح بدخول الاستثمارات الأجنبية اليها· وبالمقابل ارتفع حجم التداول الاسبوعي بنسبة 28 في المئة ليعكس ذلك بأن أسواقنا المحلية ليست مرتبطة وبشكل كامل مع الأسواق في الخارج حيث لوحظ منذ بداية الاسبوع وبعد أن استقرت أسعار الأسهم لتشكل نقاط اعادة الشراء من وجهة نظر كثير من المستثمرين والمحللين، حيث بنى مديرو المحافظ المحلية وكبار المستثمرين حساباتهم على ان السوق اصبحت مهيأة للدخول في مرحلة اعادة التجميع من جديد لتشكيل مراكز جديدة في محافظهم في ظل الأسعار الحالية التي وصلت اليها منذ بداية الشهر الحالي بعد ان كان الهبوط في الفترة الماضية نتيجة طبيعية لعملية تصحيح محدودة مرت بها أسعار بعض الأسهم المحلية· وأضاف التقرير: تفوق أحجام العروض الواردة من بعض المحافظ الأجنبية على أحجام الطلبات التي كانت قد تجمعت منذ بداية الأسبوع متزامن ذلك مع الضعف الكبير في حجم السيولة المعاد استثمارها في السوقين والناتج عن تدني أحجام التداول في مثل هذا الوقت من السنة، شكل موجة ضغط كبيرة على أسعار الأسهم وخاصة التي كان الاستثمار الأجنبي قد اتخذ فيها مراكز كبيرة مثل قطاع الخدمات الذي تجاوز حجم التداول فيه مبلغ 4,5 مليار درهم بنسبة 78 في المئة من اجمالي التداول الاسبوعي· وقد لوحظ ايضاً ان عمليات التسييل التي حدثت مع نهاية الأسبوع تركزت على أسهم منتقاة بعيداً عن الأسهم القيادية في السوق، مع العلم ان أسعارها قد تأثرت بالهبوط العام بعض الشيء وفي رأينا ان التسييل الحاصل من قبل بعض الاستثمارات الأجنبية والمتزامن مع الانخفاض في الأسواق العالمية ناتج طبيعي لتغطية مراكزهم المكشوفة جراء عمليات الشراء وسرعان ما ستعود تلك الاستثمارات للدخول من جديد الى أسواقنا بعد تعافي الأسواق العالمية أو ثبات الأسعار فيها· أخبار السوق ؟الصقر للتأمين تضاعفت أرباحها 5 مرات إلى 3,28 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقابل 8,5 مليون درهم في النصف الأول من العام الماضي· ونجحت الشركة في تحويل إيرادات الاستثمار من خسائر بلغت 5,49 مليون درهم في النصف الأول من العام الماضي إلى أرباح مقدارها 5,20 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري· ؟ إعمار العقارية احتلت مكانة بين الشركات العشر الأولى على مؤشر ستاندارد آند بورز الجديد باسم أي إف سي جي الذي يضم 150 شركة مساهمة، وهو أول مؤشر من نوعه، ويحتوي على أكبر 150 شركة مساهمة من 30 سوقاً نامية في آسيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي· وسيضم هذا المؤشر شركات لم تكن ضمن التي يمكن الاستثمار في أسهمها من قبل من جانب غالبية صناديق الاستثمار لأن المسيطر عليها شركات صغيرة جداً لدرجة لا يمكن تسييل أسهمها للاستثمار فيها ؟ دبي للتطوير حققت أرباحاً صافية بقيمة ·431 204 آلاف درهم بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع ·755 137 ألف درهم في نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 48%· وارتفعت ربحية سهم الشركة إلى ·0204 0 درهم، مقارنة مع ·0158 0 درهم في نفس الفترة من العام الماضي· ؟ الدار العقارية تسعى للحصول على موارد مالية لتمويل مشاريع بقيمة 60 مليار دولار (222 مليار درهم) من خلال أسواق المال العالمية· ؟ دانة غاز حققت أرباحا خلال النصف الأول من عام 2007 بلغت 50 مليون درهم مقارنة بـ 100 مليون درهم كانت قد حققتها كإيرادات استثمارات وودائع خلال النصف الأول من عام 2006 ، وذلك بمعدل تغير سلبي بلغ 50 % ، هذا وتجدر الاشارة الى ان ارباح النصف الأول من عام 2007 تضمنت ارتفاع الايرادات للشركة لتصل الى 443 مليون درهم اماراتي من عمليات تشغيلية في اتناج الغاز لمدة 171 يوما · ؟ الامارات لتعليم القيادة تعتزم زيادة رأسمالها بهدف تمويل المشاريع المستقبلية التوسعية التي تنوي تنفيذها في وقت قريب، ومنها افتتاح فرع جديد لها في مملكة البحرين، ومعاهد مماثلة في الجزائر ومصر وباكستان· ؟ الخليج للملاحة القابضة اشترت ناقلة النفط ''جلف شيبا'' والتي تبلغ قدرتها الاستيعابية 300 ألف طن، وتم تسليم الناقلة التي اشترتها شركة الخليج للملاحة بـ 403 ملايين درهم، فور تسلمها لشركة شحش التايوانية ضمن عقد تأجير لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 52000 دولار في اليوم، ومن المتوقع أن تحقق هذه الصفقة عائدات بقيمة 56,9 مليون دولار للشركة، وبعبارة أخرى ستغطي عائدات هذه الصفقة وحدها ما يزيد على نصف ثمن الناقلة· ؟ الإمارات الإسلامي توقع زيادة أرباحه بنسبة 70% هذا العام، في ضوء الطلب المتزايد على القروض الإسلامية· ونقلت وكالة بلومبيرج الإخبارية عن إبراهيم فايز الشامسي قوله: ''إننا نستهدف ربحاً صافياً في نهاية هذا العام يصل إلى 200 مليون درهم''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©