السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوغندا ترسل 250 جندياً إلى الصومال

أوغندا ترسل 250 جندياً إلى الصومال
17 أغسطس 2007 02:23
أعلنت وزارة الدفاع الأوغندية أنها بصدد إرسال نحو 250 جنديا إضافيا إلى العاصمة الصومالية مقديشو خلال الأيام القادمة من اجل تدريب القوات الصومالية القومية وإعادة تنظيمها· وقال وزير الدفاع الأوغندي كريسبوس كيونقا أمام لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أمس إن تدريب القوات الصومالية يعتبر جزءا من تكليف الاتحاد الأفريقي لقوات حفظ السلام في الصومال، مشيرا إلى أن القوات الأوغندية العاملة في الصومال حصرت نشاطها في الوقت الراهن في حماية القصر الرئاسي حيث يقيم الرئيس الصومالي عبدالله يوسف ومقر رئيس الوزراء محمد على جيدي بالاضافة إلى بعض الأماكن الحيوية في المدينة مثل مطار وميناء مقديشو· وكشف الوزير الأوغندي عن أن فشل تمويل القوات الأفريقية وعدم التزام الدول الأفريقية بوعودها وإرسال قوات إلى الصومال دعم الخطط الرامية إلى انتقال المهمة من الاتحاد الأفريقي إلى منظمة الأمم المتحدة، وأشار الوزير إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال فرانسوا فول أوصى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الجاري بضرورة الإسراع في نقل مهمة الاتحاد الأفريقي المتعثرة في الصومال إلى الأمم المتحدة قبل أن يتعرض الوضع الراهن والسلام الهش للانهيار الكامل ولكن كريسبوس ألمح إلى أن انتشار قوات دولية في الصومال لن يكتمل قبل بداية العام 2008 على صعيد آخر قتل ثلاثة من رجال الشرطة على الاقل عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارتهم أمس شمال مقديشو حسب ما أفاد شهود عيان· وقال شاهد يدعى عبدالرشيد علي لوكالة فرانس برس ''شاهدنا الدخان يتصاعد من السيارة· قتل ثلاثة من عناصر الشرطة ودمرت السيارة تدميراً تاماً''· واضاف ''انتشلت الجثث من تحت السيارة وكذلك الجرحى، لكنني لم اتمكن من معرفة عددهم''· من جهة أخرى، تجاوز مؤتمر صومالي للمصالحة اعتبر بمثابة أفضل الفرص الاخيرة لتحقيق الاستقرار في الصومال أمس الاول مدة شهر منذ بدء انعقاده بيد ان اندلاع اعمال العنف في العاصمة مقديشيو تضع عقبات كثيرة امام امكانية تحقيقه اهدافه· وانقسمت قبيلة الهوية اكبر قبائل مقديشيو المتهمة بالمسؤولية عن الهجمات ضد الحكومة في مقديشو بشأن المؤتمر حيث حضره بعض أعضائها فيما امتنع آخرون· ويواجه اتحاد المحاكم اتهامات بتدبير حركة تمرد على الطريقة العراقية وقاطع المؤتمر· وصرح علي مهدي المتحدث باسم المؤتمر لصحيفة ''ايست افريكان'' الاسبوعية الكينية بقوله: ''إن مداولات المؤتمر تنتقل من تسوية الخلافات بين القبائل إلى القضايا السياسية الشائكة''· وأضاف ''إننا واثقون من أن نتائج المؤتمر ستكسر دائرة الاحداث المروعة التي تؤثر على شعبنا''· واتفق معه بعض المندوبين في ذلك قائلين إن المؤتمر يتقدم بنجاح حيث تمت مناقشة عدة بنود بالفعل وتمت الموافقة عليها· وصرح عبد الله الشيخ حسن وهو عضو بفصيل من قبيلة الهوية حضر المؤتمر ''اعتقد أن الناس سيجلسون معا ويتحدثون لحل خلافاتهم''· واكد المندوبون حتى الان أنه يتعين تكوين الدولة هي السلطة الوحيدة التي تمنح تراخيص حمل السلاح وبيعه وهي مهمة جسيمة في بلد يكتظ بالسلاح· ودعم المندوبون سياسة العفو بغية المساعدة في حل الخلافات بين القبائل التي ابتليت بها الصومال ولاسيما منذ سقوطها في براثن الفوضي عام 1991 · وقالت المعارضة إنها لن تحضر المؤتمر حتى تخرج القوات الاثيوبية من البلاد ولكن في ظل تفاقم العنف فان الاثيوبيين هم القوة الوحيدة القادرة على التعامل مع التمرد ومن ثم فان انسحابهم من غير المرجح أن يتم قريبا·
المصدر: كمبالا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©