الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبناء الرافدين لا يخشون الكنجارو المريض !

أبناء الرافدين لا يخشون الكنجارو المريض !
17 أغسطس 2007 00:00
بعد الفوز الكبير للمنتخب العراقي على نظيره الأسترالي في بطولة الأمم الآسيوية الاخيرة لم يعد يخشى العراقيون الكرة الأسترالية وباتوا يطلقون عليها لقب ''الكنجاور المريض''·· ويخوض منتخب العراق الأولمبي أولى مباريات المجموعة الآسيوية الآولى أمام نظيره الأسترالي في العاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات المرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة للدورة الأولمبية في بكين ·2008 ويعول الفريق العراقي على تخطي العقبة الاسترالية، لضمان خطف بطاقة التأهل إلى الأدوار النهائية للدورة الاولمبية للمرة الخامسة في تاريخه· وقال مدربون عراقيون: ''إن منتخب العراق الأولمبي قادر على اجتياز منتخب أستراليا في مباراتهما التي تقام يوم الثاني والعشرين من أغسطس الجاري''، معتبرين أن المنتخب الأسترالي لم يعد ''البعبع المخيف''، كما كان ينظر له قبل أمم آسيا الأخيرة· وقال الدكتور كاظم الربيعي المدير الفني لمنتخب شباب العراق: ''ان المنتخب الاولمبي استعد بشكل جيد لهذه المباراة، واستطاع ان يستثمر المعسكر التدريبي الذي اقيم في مدينة حلب السورية ومن ثم انتقاله للمعسكر الثاني في الدوحة وخوضه مباراة امام البحرين''، وأوضح الربيعي أن المباراة مع المنتخب الاسترالي ستكون حاسمة ومهمة، مشيراً إلى أن المنتخب العراقي قادر على تجاوزها والفوز فيها بعدما استطاع المنتخب الوطني العراقي من قهر الاستراليون عندما قبل ايام عندما فاز بثلاثية تاريخية في بطولة الامم الاسيوية الاخيرة· وتعد مواجهة العراق واستراليا غاية في الأهمية للمنتخبين معاً، حيث تمثل لهما خط الشروع نحو الظفر ببطاقة التاهل الى النهائيات الاولمبية· أما مدرب فريق نادي الزوراء السابق الدكتور صالح راضي، فقد قال: ''اعتقد ان المباراة ستكون قوية منذ بدايتها وستحدد نتيجتها وفقاً لقدرة لاعبي الفريقين على استغلال الفرص المتاحة امامهم لتحقيق الفوز وبالتالي كسب نقاطها، فضلاً عن أن مشاركة المنتخبين العراقي والاسترالي في امم اسيا الاخيرة ستلقى بظلالها من الناحية المعنوية على الفريقين وهذا اعتقد أنه يصب في مصلحة المنتخب العراقي الاولمبي على اساس ان العراق فاز ببطولة الامم الاسيوية''· وأضاف صالح راضي: ''ان مدرب المنتخب العراقي يحيى علوان استوعب الآن كثيراً من الأمور التي كانت تشغله ومنها معرفته بإمكانيات الفريق واللاعبين بعد ان امضى معهم مدة طويلة تجاوزت السنة تقريباً، لذلك اعتقد أنه سيقرأ المباراة بشكل جيد وبالتالي يتمكن من وضع الحلول الصحيحة وفقاً لمجرى المباراة التي ستكون مؤثرة في مسالة انتقال العراق الى النهائيات الاولمبية من عدمه''· ويقود المنتخب العراقي في مباريات تصفيات اسيا الاولمبية المدرب المحلي يحيى علوان وهو المدرب المحلي الخامس الذي يقود المنتخب الاولمبي العراقي في الدورات الاولمبية خلال الدورات الاولمبية السبع الاخيرة، بعد أن قاد المدرب انور جسام منتخب العراق في نهائيات موسكو ،1980 والمدرب عمو بابا في دورتي لوس انجلوس 1984 وسيؤول 1988 ولم يشترك العراق عام 1992 وانور جسام في اطلانطا 1996 ونزار اشرف في سدني 2000 وعدنان حمد ·2004 وأشار راضي إلى أن خط الوسط العراقي سيكون فعالاً في مباراة استراليا إلى درجة كبيرة خاصة إذا ما اشترك اللاعبون الاساسيون في المباراة، حيث يمثل خط الوسط مركز العمليات في الفريق ويمكن عن طريقه ان يجد اللاعبون الطريق للوصول الى مرمى خصمهم·· وأضاف: ''لهذا أتوقع مباراة ايجابية، ويمكن أن يحقق فيها المنتخب الاولمبي العراقي مطلب الفوز لاسيما وانها المباراة الاولى في التصفيات''· من جانبه، قال مهدي جاسم المدرب المساعد في فريق القوة الجوية لكرة القدم: ''إن أداء المنتخب الاسترالي شبيه بطريقة اللعب الاوربي الذي يركز على الكرات الطويلة المرسلة من الخطوط الخلفية''، واستدرك جاسم قائلاً: ''ان المنتخب الاولمبي الاسترالي لم يكن قويا خلال فترة التصفيات الاولية وصعد بصعوبة عن مجموعته''، وقال: ''ان النتائج التي خرج بها الاولمبي العراقي خلال معسكره التدريبي امام سوريا او البحرين لاتعني بالضرورة انه ليس جيداً بل ان المعسكرات التدريبية دائماً ماتشخص الاخطاء لغرض وضع الحلول لها لمعالجتها''، وأشار إلى وجود أكثر من موهبة كروية في المتخب العراقي الاولمبي يمكن للمدرب يحيى علوان أن يستفيد منها في لقاء استراليا لتحقيق نتيجة ايجابية· وقال: ''يمكن للفريق العراقي ان يستغل ويركز على الفرص المتاحة امامه في الشوط الاول للمباراة لتجاوز انخفاض مستوى اللياقة البدنية لبعض لاعبي المنتخب الاولمبي العراقي''، واشار مهدي جاسم الى ان المدرب يحيى علوان من المدربين الذين يجيدون قراءة المباريات خاصة في الشوط الثاني، ويستطيع ان يضع التكتيك الصحيح الذي يمكنه من الفوز، وبالتالي تحقيق نتائج ايجابية تؤهله للصعود الى نهائيات الدورة الاولمبية في بكين· وقال: ''إن المنتخب الاولمبي العراقي يلعب في مجموعة ليست سهلة لوجود المنتخبين الاسترالي والكوري الشمالي، اضافة الى المنتخب اللبناني فيها·· واعتقد ان المتابعين للكرة العراقية يعتبرون فوز العراق على ستراليا وكوريا الشمالية في الدور الاول سيكون جواز المرور الى النهائيات او قطع نصف الطريق المؤدي إليها على اقل تقدير وتعد مباراة العراق وأستراليا، المباراة السابعة في تاريخ لقاءات المنتخبين على الصعيدين الدولي والاولمبي، حيث سبق أن التقيا من قبل ست مرات، كان الفوز لصالح العراق فيها ثلاث مرات مقابل خسارتين وتعادل واحد''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©