الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"أزمة الائتمان" تدفع المحافظ الأجنبية للتسييل

"أزمة الائتمان" تدفع المحافظ الأجنبية للتسييل
16 أغسطس 2007 22:34
ظهرت أزمة الائتمان العقاري بوضوح في أسواق المال المحلية خلال تعاملات أمس، حيث سجل مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 1,29% ليغلق على مستوى 4341,57 نقطة، وتم تداول ما يقارب 500 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1,72 مليار درهم من خلال 10656 صفقة، وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 0,52% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 1,08% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 1,42% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 1,74%· واعتبر محللون استطلعت ''الاتحاد'' آراءهم حول الأسباب الحقيقية لتراجع أسعار الأسهم، ان موجة البيع التي جاءت كرد فعل سريع لمخاوف انتقال أزمة الائتمان العالمية إلى الأسواق المحلية مبالغ في تقديرها، نظرا لاختلاف الظروف وطبيعة العمل بين السوقين، وحمل المحللون مسؤولية الضربة العنيفة التي أصابت السوق أمس للمستثمرين الأجانب الذين بدأوا بعملية تسييل ضخمة للمحافظ تبعهم فيها مستثمرون محليون· وأشار المحللون إلى أن الخروج الواسع النطاق للمحافظ الاجنبية الذي جرى قبل اسبوعين من سوقي ابوظبي ودبي ادى الى التخفيف من حدة التراجع نظرا لضعف تعاملات الأجانب خلال تلك الفترة، مؤكدين في الوقت ذاته أن ما حدث خلال تعاملات أمس في الأسواق المحلية، تأثير نفسي نجم عن قيام المحافظ الذكية بإفراط بالتحسب اكثر مما يجب وقيامها بعمليات تسييل تحسباً من الازمة العالمية، وتوقع الخبراء انتهاء موجة التراجع والتأثر بالأزمة العالمية مع افتتاح السوق يوم الأحد المقبل· وشكلت مبيعات الأجانب النسبة الأكبر من مبيعات الأسهم في السوق، الأمر الذي يعكس تدافعاً للبيع من جانب الأجانب فيما اعتبره المحللون انعكاساً لما يحدث في الأسواق العالمية، وغير ذي صلة بالمقومات الأساسية والفنية للأسهم المحلية، التي ما زالت تتمتع بعناصر جذب قوية كانت الدافع وراء تحول المحافظ الأجنبية إلى سوق الإمارات قبل 5 أشهر· تسييل المحافظ وراء التراجع عمليات بيع مكثفة تهبط بأسهم أبوظبي انخفض مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية امس بنسبة 1,22% متراجعاً بنحو 42,45 نقطة تحت وطأة اقبال على البيع امتداداً لموجة البيع التي بدأت امس الاول قادته محافظ ذكية محلية واجنبية ''بإفراط'' متأثرة بعمليات البيع المكثفة والهبوط الذي تشهده الاسواق العالمية، وأغلق المؤشر على مستوى 3437,21 نقطة فاقداً 42,45 نقطة في تداولات أمس وهي اعلى نسبة تراجع يحققها في يوم واحد خلال التداولات منذ فترة طويلة، ويرى محللون ووسطاء ان ما حدث هو امتداد للأزمة الائتمانية التي تضرب أسواق العالم، خاصة وأن سوقي أبوظبي ودبي أكثر تأثراً بالأحداث العالمية، إلى جانب خروج المحافظ الأجنبية من السوق والتي أثرت بشكل واضح على التعاملات أمس· وقال الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي بشركة الفجر للأوراق المالية إن ما حدث خلال تعاملات أمس انعكاس لاثار ازمة الاسواق العالمية على اسواقنا المحلية، فالصلة بين اسواق الامارات والاسواق العالمية ليست مباشرة وقوية، ومع ذلك فإن الصلة غير المباشرة يمكن ان تمارس التأثير الذي شهدناه امس، فأزمة الاقتصاد العالمي، أزمة سيولة بالدرجة الأولى وبدأت مع تفاقم أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة والتي نجمت عن الإفراط في تمويل شراء عقارات لشرائح لا تمتلك الملاءة المالية ثم ظهرت الأزمة· وكانت الأسواق العالمية قد شهدت موجة من عمليات التسييل واسعة النطاق التي انعكست على مؤشراتها، ومازالت المخاوف مستمرة محلياً حيث ادت موجة التسييل التي شهدناها أمس وأمس الأول الى هبوط الاسهم في أبوظبي ودبي، الا ان الخروج الواسع النطاق للمحافظ الاجنبية الذي جرى قبل أسبوعين من سوقي أبوظبي ودبي أدى الى التخفيف كثيراً من حدة انعكاس الأزمة الحالية التي كان يمكن ان تكون أكثر حدة· وقال الدكتور همام'' ''ما حدث امس، تأثير نفسي نجم عن قيام المحافظ الذكية بافراط بالتحسب أكثر مما يجب وقيامها بعمليات تسييل تحسباً من الأزمة العالمية، ونستطيع القول إن لا خلل في الاسواق المحلية لكن نظرة التحسب التي تسود المحافظ الذكية هي التي دفعت السوق الى التراجع''· وأضاف ''أسواقنا المحلية استطاعت امتصاص الأزمة خصوصاً سوق ابوظبي التي كان حجم التداول فيها محدوداً ونسبة انخفاض المؤشر كانت اقل مما هي عليه في سوق دبي الا إن السوقين خسرا من قيمتهما السوقية في تداولات أمس قرابة 7,5 مليار درهم· من جهته قال فادي الجوهري إن عمليات البيع المكثفة التي شهدتها سوق ابوظبي امس كانت ناتجة عن تأثر المستثمرين بموجة هبوط الأسهم العالمية وهو ما دفع كثيرين الى الخروج من السوق، مشيراً الى أهمية ضخ سيولة بشكل أكبر لتحريك الأسواق· وأشار الى أن عمليات البيع التي تمت أمس صاحبتها عمليات لمحاولة تحجيم هذا البيع الا انها لم تستطع ان تصمد أمام المد الذي كان موجوداً من قبل العروض التي كانت تظهر على المؤشر تباعاً، وأضاف أن الحالة النفسية التي اصيب بها المستثمرون خاصة الصغار منهم دفعتهم ايضاً الى عمليات البيع المكثف على الأسهم القيادية، وهو ما أدى الى هبوط المؤشر العام لسوق أبوظبي، ولا يعتبر هذا الهبوط خطيراً حيث إن حجم السيولة خلال جلسة تداولات امس كان ضئيلاً مقارنة بدبي حيث وصل الى 495 مليون درهم كان أبرزها محافظ قادت السوق نحو الهبوط· وأضاف أن أزمة الائتمان العالمية اثرت بشكل كبير على سوق ابوظبي وان كان هذا التأثير نفسياً في جانبه الأكبر كون المحافظ الأجنبية قد خرجت من السوق منذ فترة وما تبقى منها لا يمكن اعتباره صانعاً للسوق، مشيراً الى أهمية وجود صانع للسوق في مثل هذه الحالات وهي التي تقوم بموازنة العرض مع الطلب والتدخل لابقاء الاسعار على مستويات مقبولة· من جهته قال محمد بني هاني مدير التداول في شركة الوساطة لفرع ابوظبي في البنك التجاري الدولي إن هناك محاولات مكثفة تمت منذ الصباح لتجنب التسييل في سوق أبوظبي، الا انها باءت بالفشل بسبب زيادة طلبيات البيع وهو ما ادى الى انخفاض المؤشر الى هذا المستوى· وأضاف أن أزمة الائتمان العالمية وما يحدث من جرائها لاسواق المال العالمية اثر بشكل كبير على اسواقنا المالية لكن لن تستمر هذه التأثيرات لفترة طويلة ومن المتوقع ان تنتهي في جلسة يوم الاحد المقبل، خاصة أن رأس المال الأجنبي في سوق الأسهم المحلية ما زال محدوداً قياساً إلى أسواق أخرى إضافة الى ان الاسابيع الفائتة قد شهدت خروجاً منظماً من الاسواق المحلية والتي شهدت الاسواق في حينها عملية هبوط مستمر لمؤشراتها لكن منذ الاسبوع قبل الماضي وبدايات الأسبوع الجاري شهدت الاسواق ارتفاعا هادئا واقبالا استثماريا وسيولة، واستمرار هبوط الاسواق العالمية وازمة الرهن العقاري العالمية اثرت بشكل نفسي على المستثمرين· وكانت الشركة العالمية لزراعة الاسماك قد شهدت أكبر نسبة زيادة سعرية حيث أغلق سهمها مرتفعا بـ 50 فلسا على مستوى 5,57 درهم بينما كانت اتصالات قطر كيوتل ابرز المتراجعين حيث انخفض سهمها قرابة 10,5 درهم للسهم لتغلق على مستوى 224,5 درهم· وتراجعت مؤشرات ستة قطاعات وهي البنوك والعقار والطاقة والبناء والتأمين والاتصالات بينما ارتفع مؤشر قطاعين هما التأمين والاتصالات وثبت مؤشر قطاع التأمين· ارتبطت بتسييل محافظ أجنبية موجة بيع مذعورة تهوي بمؤشر دبي تعرضت أسهم دبي أمس لضربة عنيفة جراء عمليات بيع مذعورة حركتها مبالغة في ردود الفعل من جانب المستثمرين الأجانب وتبعهم المستثمرون المحليون على خلفية الأزمة التي تعصف بأسواق المال العالمية والتي ألحقت أضراراً بالغة بأسواق الأسهم في العديد من مناطق العالم، وهبطت أسعار العديد من الأسهم في دبي إلى مستويات غير مسبوقة، وسجل سهم إعمار العقارية مستوى قياسيا متدنيا جديدا عند الإغلاق أمس وهو 10,50 درهم علما أن أدنى مستوياته للعام هو 10,60 درهم والذي سجله يوم 25 مارس الماضي· في الوقت ذاته هوى المؤشر العام للسوق بقوة وفقد 64,67 نقطة دفعة واحدة بنسبة 1,52% علما بأن أدنى مستوياته خلال الجلسة كانت 4190,93 نقطة، بعدما كان يجاهد قبل يومين للاستقرار عند المستوى 4300 نقطة، ورفعت عمليات البيع الكثيفة إجمالي قيمة المعاملات إلى 1,2 مليار درهم· وشكلت مبيعات الأجانب النسبة الأكبر من المبيعات في دبي أمس حيث بلغت محصلة عمليات البيع الأجنبية 867,5 مليون درهم بنسبة 70% من الإجمالي فيما كانت حصيلة مشترياتهم 327,9 مليون درهم، الأمر الذي يعكس تدافعاً للبيع من جانب الأجانب فيما اعتبره المحللون انعكاسا لما يحدث في الأسواق العالمية، وغير ذي صلة بالمقومات الأساسية والفنية للأسهم المحلية، التي مازالت تتمتع بعناصر جذب قوية كانت الدافع وراء تحول المحافظ الأجنبية إلى سوق الإمارات قبل 5 أشهر على حد قول خالد المصري المدير الشريك في ''رسملة'' لـ ''الاتحاد''· وأضاف المصري: من الواضح أن الاستثمارات الأجنبية تخرج من السوق منذ فترة وهذا راجع الى ظروف الصناديق الأجنبية نفسها وارتباطها بما يحدث في الأسواق العالمية، فالغالبية العظمى منها تفضل التسييل حاليا من منطلق أن ''الكاش هو الملك''، في مثل هذه الظروف، لكنني أرى أن مخاوف الصناديق العالمية تتسم بالمبالغة إلى حد بعيد خاصة إذا ما كان أمد الأزمة العالمية الحالية قصير، ولكن هذا لا يمنع من القول إن المستثمرين المحليين حذو نظرائهم الأجانب خشية حدوث مزيد من التدهور الذي أراه مستبعدا إلا إذا طال أمد هذه الأزمة· واعتبر المصري أن حضور رأس المال الأجنبي في سوق الأسهم المحلية مازال محدوداً قياساً إلى أسواق عالمية ناشئة أخرى لكنه في تزايد، مضيفاً رداً على سؤال لـ ''الاتحاد'' حول إمكانية انفتاح شهية المستثمرين الأجانب تجاه سوقنا في المرحلة المقبلة: المقومات التي جذبت الاستثمارات الأجنبية إلى سوق الإمارات مازالت موجودة وبقوة، ومن ثم فإن العودة المحتملة للاستثمارات الأجنبية تبقى قوية، وهناك استفسارات من محافظ أجنبية حول سوق الإمارات، لكن تلك المحافظ تبدي حذراً متزايداً إزاء الأسواق العالمية الناشئة بوجه عام وتعتبرها عالية المخاطر، ومن ثم سنحتاج الى بعض الوقت لان شهية المستثمرين العالميين تجاه المخاطر محدودة حالياً، لكن ما يحدث في المجمل يؤكد أن الارتباط بالعالم والحضور المتزايد للاستثمارات العالمية سلاح ذو حدين وينطوي على مخاطر بقدر ما ينطوي على مكاسب، لكن فوائده تظل أكبر· واعتبر المصري أن توقيت تلك الأزمة أضر أيضا بالسوق لأنها فترة ضعف في السيولة لاعتبارات موسمية ومن ثم فلم تتواجد السيولة المحلية القادرة على استيعاب عمليات البيع الأجنبية، بل إن الخوف دفع المستثمرين المحليين على قلتهم في السوق هذه الأيام إلى السير في ركاب المحافظ الأجنبية· واعتبر محللون أن المستثمرين التقطوا إشارات سلبية بعد فشل المؤشر العام في التماسك حول المستوى 4300 نقطة وفشل سهم إعمار العقارية في التماسك عند المستوى 10,70 درهم بما فتح الباب أمام تكهنات بسقوطه دون أدنى مستويات إغلاقه على الإطلاق عند 10,60 درهم ومن ثم توتر المستثمرون لدى تسجيله 10,50 درهم وتعززت المخاوف من أن تكون نقطة الدعم الجديدة للسهم هي 10,10 درهم· وتراجعت غالبية الأسهم المتداولة في دبي أمس باستثناء سهم بنك دبي الوطني وبنك الإمارات الدولي اللذين ارتفعا بنسبتي 1,69% و1,08% على الترتيب، بينما كانت أسهم السلام العالمية والاسمنت الوطنية وارتك ودبي الإسلامي وتبريد هي الأكثر تراجعا، ومعها كل من اعمار العقارية والعربية للطيران ودبي المالي والخليج للملاحة· تراجع 49 شركة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في الأسواق المحلية خلال تعاملات أمس 63 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، وجاء سهم ''إعمار'' في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 640 مليون درهم موزعة على 60,23 مليون سهم من خلال 1750 صفقة، واحتل سهم ''العربية للطيران'' المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 160 مليون درهم موزعة على 130 مليون سهم من خلال 1792 صفقة· ارتفاع زراعة الأسماك حقق سهم ''العالمية لزراعة الأسماك'' أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5,57 درهم مرتفعاً بنسبة 9,86% من خلال تداول 4072 سهماً بقيمة 22,681 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم ''عمان والإمارات للاستثمار القابضة'' الذي ارتفع بنسبة 6,85% ليغلق على مستوى 21,85 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 2480 سهماً بقيمة 54226 درهماً· وسجل سهم ''السلام العالمية'' أكثر نسبة انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 11,95 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 14,95% من خلال تداول 90 سهماً بقيمة 1076 درهماً، تلاه سهم ''الاتحاد للتأمين'' الذي انخفض بنسبة 9,09% ليغلق على مستوى 2 درهم من خلال تداول 100 سهم بقيمة 200 درهم· 7,7 % ارتفاع المؤشر بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي منذ بداية العام 7,7% وبلغ إجمالي قيمة التداول 217,57 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 61 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة، ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 15,29% ليستقر على مستوى 510 نقاط، في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 9,87% ليستقر على 4218 نقطة، تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 5,63% ليغلق على مستوى 4610 نقاط، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة -11,41% ليغلق على مستوى 3223 نقطة· عمليات بيع أجنبية وراء التراجع شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 1,22 مليار درهم بتنفيذ 7412 صفقة توزعت على 321,95 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 4197,40 نقطة بانخفاض وقدره 64,67 نقطة عن إغلاقه السابق، وشهد التداول ارتفاع شركتين وهبوط 18 شركة، ومن أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها بنك دبي الوطني بإغلاق 9,05 درهم بنسبة تغير بلغت 1,69 % وبنك الإمارات الدولي بإغلاق 9,35 درهم بنسبة تغير بلغت 1,08%، بينما كانت أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها السلام العالمية للاستثمار بإغلاق 11,95 درهم بنسبة تغير بلغت 14,95% وشركة الاسمنت الوطنية بإغلاق 9,50 درهم بنسبة تغير بلغت 5,00% وشركة أرابتك القابضة بإغلاق 5,75 درهم بنسبة تغير بلغت 3,36% وبنك دبي الإسلامي بإغلاق 9,70 درهم بنسبة تغير بلغت 2,81% والشركة الوطنية للتبريد المركزي ''تبريد'' بإغلاق 2,48 درهم بنسبة تغير بلغت 2,75%· وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم أمس نحو 327,92 مليون درهم لتشكل ما نسبته 26,84% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 867,59 مليون درهم لتشكل ما نسبته 71,00%من إجمالي قيمة المبيعات· ونتيجة لهذه التطورات، فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 539,67 مليون درهم كمحصلة بيع· إعمار الأكثر نشاطاً جاءت شركة إعمار العقارية في مقدمة الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول بقيمة 635 مليون درهم ثم العربية للطيران تداولات بقيمـة 157,24 مليون درهم ثم شركة سوق دبي المالي تداولات بقيمـة 96 مليون درهم ثم بنك دبي الإسلامي تداولات بقيمـة 63,58 مليون درهم ثم شركة أرابتك القابضة تداولات بقيمـة 45,75 مليون درهم· أما بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً حسب حجم التداول فقد تم تداول 127,885 مليون سهم من العربية للطيران، و60,228,552 سهماً من إعمار العقارية، و34,995,831 سهماً من الخليج للملاحة القابضة، و32,980,487 سهماً من شركة سوق دبي المالي، و9,087,615 سهماً من الشركة الوطنية للتبريد المركزي ''تبريد''· فرار جماعي من السوق شهدت سوق أبوظبي طلبيات بيع كبيرة منذ الافتتاح أمس، وكانت مؤشراً لصغار المستثمرين للتوجه إلى ''الفرار'' الجماعي ايذاناً بالخروج من السوق وتجميد السيولة، وبلغ حجم التداولات في سوق ابوظبي أمس قرابة 495,3 مليون درهم تمت من خلال تداول 180 مليون سهم، مرتفعاً بشكل بسيط عن حجم تداولات أمس، حيث تمت عمليات البيع المكثفة على أسهم معينة خاصة سهم شركة الدار الذي يعتبر قائداً للسوق حيث بلغ حجم التداولات على هذا السهم قرابة 133 مليون درهم من خلال التداول بـ 20 مليون سهم تقريباً· ولم تستطع عمليات التدخل على البيع التي تمت بعد الساعة العاشرة صباحاً في جلسة تداولات أمس من كسر حدة العرض وعمليات البيع المكثفة ما أدى الى هبوط سهم الدار فاقداً قرابة 14 فلساً، وقاد هبوط 33 شركة من اصل 43 شركة تم تداول اسهمها بينما ثبت سعر شركة واحدة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©