الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نبيلة الخطيب: قصائدي إنسانية.. ولست متصالحة

نبيلة الخطيب: قصائدي إنسانية.. ولست متصالحة
16 أغسطس 2007 02:27
''أقاوم الحرب بالحب/ وقسوة الحياة بشفافية/ حتى أستطيع العيش/ بطريقة تليق بالحياة/ وأصوغ من أناتي أمسيات من نغم/ فالليل صديقي/ يلفني بهدوئه وسكينته/ فأبثه ما في قلبي/ لينسكب شعرا على أوراقي''· بهذا بدأت الشاعرة نبيلة الخطيب حديثها لـ''الاتحاد'' وقالت إن المشهد الثقافي في الأردن بصحة جيدة ولدينا من الأدباء من نفاخر بهم ونضاهي كثيرا من القامات التي أخذت حظا وافرا من الاهتمام الإعلامي· ثلاث أوراق وكما يقولون ''زمار الحي لا يطرب'' فنحن نقيس أنفسنا مقارنة بغيرنا، ففي المغرب كانوا منبهرين بمستوى الأداء الذي قدمناه في الملتقى الأدبي الإسلامي مؤخرا، حيث قدمت ثلاث أوراق عمل ''البلاغة في ديوان ومض الخاطر'' و ''الرؤية التشكيلية في ديوان صبا الباذان'' و ''دلالة الحياة والموت في شعر نبيلة الخطيب'' وأخذوا الكثير من أشعاري لتدرس في الجامعة منها ''سهوة الضاد'' التي فازت بجائزة البابطين 2001 و''عاشق الزنبق'' و ''عقالها الحب''· قصائد إنسانية وترى أن قصائدها إنسانية، وقالت: هناك مقولة أعتز بها لناقد ''لو ترجمت قصائد نبيلة الخطيب إلى جميع لغات العالم لأدت الغرض'' ''لكنني لست متصالحة مع قصائد المناسبات ''لست شاعرة مناسبات'' إلا إذا كانت مؤثرة وجدانيا كمجزرة مخيم جنين· أحب الحياة جدا فهي تغمرني وتعمرني وفرصتي الوحيدة لأشتري بها حياتي الأبدية الرائعة ونبض دائم فينا وفيما حولنا فقصيدة ''عاشق الزنبق'' تعج بالحياة والبحر، كان يكلمني حيا والموج يحضنني ويلاحقني ويقول تريثي إلى أين!!· أنا في حالة تصالح دائم مع الرجل وتجربتي معه رائعة فهو المكمل الذي لا أستغني عنه ولا أتوقع ولا أطيق الحياة بدونه ولا أعترف بوجود حياة سعيدة بدونه· اهتمام النقاد كما ترى أنها ربما كانت من أكثر المحظوظين الذين نالوا اهتمام النقاد في الأردن وخارجه وقالت: إن معظم الذين كتبوا لا أعرفهم لكن علاقتهم مع الكلمة مرهفة وأنا سعيدة بأن أجد من النقاد من يحترم الكلمة وأفرح بالإضاءات الجديدة التي تلقى على نتاجي الأدبي· فقد كتب الناقد المغربي الدكتور محمد الرباوي عن ديوان ''ومض الخاطر'' وجاء بمعان لم تخطر على بالي واستخرج من قصائدي صورا جميلة· قصائد الدنيا وأضافت في حوارنا معها: انها تعترف بتراجع دور القصيدة فلم تعد كل قصائد الدنيا قادرة على التعبير أو التأثير في النفس أكثر من مشاهد القتل والدمار ''ماذا بقي للقصيدة بعد الإعلام''· وختمت حديثها قائلة: لي تجارب ناجحة مع القصيدة المغناة وقد عانيت من السرقات الأدبية في ،2005 حيث سرق شاعر عربي قصيدتي ''ما أبكاك أبكاني'' ونشرها في ديوانه ''الزورق المحطم''، وهي مثبتة في ديواني ''صبا الباذان'' والقضية أمام القضاء في الأردن
المصدر: عمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©