الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"اتحاد الكرة" مُطالب بالكثير لمواكبة الاحتراف

"اتحاد الكرة" مُطالب بالكثير لمواكبة الاحتراف
15 أغسطس 2007 00:07
كان لتواجد وحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني في المباراة الأثر الأكبر في دعم الفريق وهو دليل عملي على متابعة سموه الحثيثة للفريق أينما كان، ليترجم سموه دعمه ومساندته للفريق لاستعادة مكانته ومستواه في الموسم المقبل على أرض الواقع، كما كانت لكلمات سموه بعد المباراة المعنى الأكبر والأهم في رفع معنويات الفريق من جهة وحكمة القائد المحنك الواقعي من جهة أخرى· في حوارنا معه في نيون أكد سموه في البداية أن المدرب باتشي ''تيتي'' مدرب العين الجديد ورغم حداثته مع الفريق إلا أنه أضاف شيئاً جديداً، وأكد سموه أن الفريق العيناوي قدم مستوى جيدا في المباراة الأولى لكن الحظ لم يحالفه وكان الفريق الأفضل طوال المباراة ولكن الضربات الترجيحية لم تنصفه، كما أشار سموه خلال حوارنا معه إلى أن الخسارة من بطل الكويت ليست مقياساً، كما أن المباراة الأولى ليست مقياساً للحكم على مستوى اللاعبين الأجنبيين فال وأوديتا، مشيراً إلى ثقته في أن يقدم الفريق مباراة أفضل اليوم أمام الرجاء البيضاوي في اللقاء الثاني، وأن يحقق العين بلاعبيه المواطنين والمحترفين طموحات وآمال مسؤوليه وجماهيره، وأكد سموه أن الموسم المقبل سيشهد تنافساً شديداً بين جميع الفرق نظراً لاقتصار البطولات على لقبين بعد إلغاء كأس الاتحاد· وعن كرة الإمارات والمنتخب أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن اتحاد الكرة تنتظره تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة·· وقال سموه في البداية لا شك أن المدرب تيتي أظهر الفريق العيناوي بصورة جديدة من خلال المباراة، وأن أسلوبه اعتمد على الواقعية التي لعب بها اللقاء الأول أمام الكويت الكويتي، ولعب الفريق مباراة متوازنة طوال الشوطين، وقد سنحت له عدة فرص خلال المباراة لكنه لم يستغلها، وكرة القدم حظوظ وفرص إذا لم تستغلها قد تخسر، وكما أن الفريق لم يخسر بالمباراة بل بالضربات الترجيحية· كما أشاد سموه بمستوى الفريق المنافس وقال فريق الكويت هو بطل الدوري الكويتي ولديه لاعبون محليون وأجانب على مستوى، كما أن فترة إعداده تفوق فترة إعداد فريقنا وبالتالي الخسارة منه وبالضربات الترجيحية لا تعني شيئاً وليست مقياساً للحكم على مستوى فريقنا الذي قدم مباراة جيدة، كما أكد سموه ثقته في الفريق بتقديم مستوى أفضل في المباريات المقبلة، بعد أن تزيد الجرعات التدريبية ويحصل الفريق على فرصة أكبر للتجانس واللعب الى جانب جرعات تدريبية أكثر· وعن الموسم المقبل وطموحات العين قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إن الموسم المقبل سيكون صعباً جداً وقوياً من جميع الفرق وعلى الجميع وليس العين فحسب، فاقتصار الموسم على بطولتين هما كأس صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' وبطولة الدوري، فالتركيز يجب أن يكون شديداً من الفريق الذي يريد الظفر بإحدى البطولتين، وأضاف سموه من خلال الموسم الكامل سيكون هناك فريقان متوجان وقد يكون فريقا واحدا وهو ما يتطلب منا التركيز المبكر من الآن والى إعداد فريقنا بصورة توازي طموحاتنا وهي استعادة مستوى الفريق ومكانته الطبيعية، واستعادة مستواه الذي كان بعيداً عنه الموسم الماضي· وعن اللاعبين الأجنبيين بعد ظهورهما الأول مع الفريق قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان من الصعب الحكم على مستوى اللاعبين الأجنبيين من أول مباراة لهما مع الفريق وبعد فترة لم تتعد عشرة أيام من التدريبات، فأي لاعب يحتاج الى فترة للتجانس والتألقم مع الفريق، وأضاف أن المحترفين فال واوديتا لهما سمعة جيدة وقدما مستويات كبيرة في الأندية الأوروبية التي لعبا بها قبل تعاقد العين معهما، وهو ما يؤكد أن اللاعبين لديهما الكثير لتقديمه مع الفريق في الفترة المقبلة· وحول كرة الإمارات ومنتخبنا الوطني ونظرة سموه لواقعنا المحلي ومستقبل المنتخب أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن تطبيق الاحتراف بالدولة سيحدث نقلة نوعية في كرة الإمارات وعلى اتحاد الكرة مجاراتها، ومواكبة التحديات الجديدة والنقلة التي ستشهدها كرة الإمارات من خلال تطبيق الاحتراف أو إطلاق دوري المحترفين، وقال سموه إن اتحاد الكرة مطالب بالكثير في الفترة المقبلة بعد أن توفر له الدعم المادي والمعنوي، بعد أن كان يشكو الاتحاد في الفترة الماضية من ضيق اليد وقلة الدعم وشح الإمكانيات لتطبيق برامجه وخططه، واليوم زالت كل تلك المعوقات وحظى الاتحاد بدعم مالي كبير يساعده في تطبيق أحدث البرامج ومواكبة النقلة التي ستشهدها الكرة في الإمارات في الفترة المقبلة، وقال سموه إن اتحاد الكرة وفي ظل تطبيق دوري المحترفين سيكون مطالبا بجهد وعمل مضاعف من أجل الطموحات الجديدة والتحديات الجديدة، ونتمنى أن يكون الفريق على مستوى تلك التحديات والظروف الجديدة التي طرأت على كرة الإمارات· كما أشار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الى أن الفترة المقبلة ستشهد ضغوطاً أكبر على اتحاد الكرة لتحقيق الطموحات والآمال الكبيرة المعقودة على المنتخب· نشأت مكسب كبير أشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان باللاعب العراقي نشأت أكرم الذي تعاقد معه الفريق مؤخراً ليكون المحترف الأجنبي الثالث بالفريق إضافة إلى فال واوديتا، وقال سموه بلاشك انضمام نشأت للفريق سيكون دعماً للفريق لما يتميز به اللاعب من مستوى ومهارة فنية عالية من خلال المستوى الذي قدمه في نهائيات كأس آسيا الماضية، ومساهمته البارزة في حصول العراق على اللقب، وعليه فإن انضمام لاعب بوزن نشأت للفريق العيناوي سيمثل إضافة حقيقية وفاعلة، وسيساهم مع زملائه بالفريق لتدعيم المستوى المتوقع والذي نطمح اليه نحن كمسؤولين، وتتطلع إليه الجماهير العيناوية· محمد بن ثعلوب: دعم المسؤولين المكسب الأكبر أشاد سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي عضو مجلس الشرف العيناوي بالحضور الرسمي المميز وبالدعم الكبير الذي حظي به الفريق العيناوي في لقائه الأول أمام الكويت وقال إن تشريف سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للمباراة كان المكسب الحقيقي الذي خرج به فريق العين من لقائه الأول وهو ما سيشكل دافعاً معنوياً كبيراً للفريق اليوم في لقائه الثاني أمام الرجاء البيضاوي، كما أشاد بن ثعلوب بالحضور الرسمي الكبير للمباراة من الشيوخ والمسؤولين والقيادة العيناوية، وأضاف أن هذا التواجد ليس بالجديد على مسؤولينا بالعين الذي عودونا على مساندتهم ودعمهم ووقفتهم خلف الفريق والتي كان لها أكبر الأثر في تحقيق البطولات والإنجازات التي سطرها الفريق العيناوي في السنوات الماضية، وأكد بن ثعلوب ثقته في الفريق على استعادة مستواه ومكانته في الموسم المقبل، وذلك بتكاتف الفريق وتعاونه ودعم الإدارة· فهد علي.. سلامات خلال المباراة تعرض المدافع وكابتن العين فهد علي لإصابة إثر كرة مشتركة مع اللاعب الكويتي يوسف اليوحا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ورغم أن فهد أكمل الشوط إلا أن المدرب فضل استبداله والحفاظ على سلامته وإعطائه قسطاً من الراحة عندما تم استبداله بزميله علي مسري في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني· وبعد المباراة اطمأن الجهاز الطبي على فهد علي وتأكد من سلامته· تيتي أكشن المدرب البرازيلي باتشي ''تيتي'' هو من نوعية المدربين المتفاعلين مع المباراة وفريقهم، وهو ما أكدته مباراة الكويت حيث ظل المدرب وطوال التسعين دقيقة واقفاً على قدميه ولم يجلس للحظة على مقعده، وكان حريصاً على توجيه لاعبيه في كل لحظة، ومتابعا للكرة وللاعبيه لحظة بلحظة، وقد علا صراخه على الملعب وطغى على كل الأصوات، بل كان صوته المسموع في المباراة· فعلى ما يبدو أنه من المدربين المتفاعلين والمتحمسين كثيراً·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©