منظمة العمل: مكافحة التلوث والفقر مدخلان لتنمية آسيا

قالت الأمم المتحدة إن السياسيين بحاجة الى بحث مشاكل مثل التلوث وتسريع نمو الحضر لضمان توفير ثروة مستدامة في آسيا· وفي تقرير لمؤتمر منعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من 13 الى 15 اغسطس الجاري، قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة: ''الموقف الهش الناجم عن الضغوط البيئية وعدم الأمان الاقتصادي وجوانب الضعف في الحكم والتفاوت في توزيع الدخل تشكل تهديدا للتنمية المستقبلية في المنطقة· النمو والتنمية المستدامة قد يقوضهما بشكل خطير التدهور البيئي واستنزاف الثروات الطبيعية وتغير المناخ''· وعددت منظمة العمل الدولية مخاطر أخرى من بينها زيادة عدد السكان المتقدمين في العمر وزيادة الهجرة وزيادة التفاوت في الدخل وساعات العمل الطويلة· وقالت المنظمة إن حجم العمالة في القارة والتي تقدر الان بنحو 1,8 مليار شخص تشمل عدداً كبيراً من العاملين الفقراء وان ذلك سيزيد لأكثر من 200 مليون شخص بحلول ·2015 وفي عام 2006 كان هناك 900 مليون في المنطقة يعملون مقابل دولارين في اليوم وهو ما يعادل نسبة 51,9 في المئة من العاملين بانخفاض عن 68,5 في المئة في عام ·1996 وأظهر التقرير أن هناك أكثر من 300 مليون شخص دخلهم دولار واحد فقط في اليوم· وذكر انه من غير المرجح أن يحدث تراجع سريع في عدد الأشخاص الذين يعملون في اقتصاد غير رسمي حيث تقدر نسبتهم الان بنحو 61,9 في المئة· ويحمل التقرير عنوان ''رؤى لعقد عمالة لائق بآسيا: تنمية مستدامة ووظائف حتى عام ،''2015 ويناقش في اجتماع لمنظمة العمل الدولية يضم مسؤولين كبارا من حكومات وكذلك مسؤولين من منظمات العمالة وأصحاب الأعمال من نحو 20 دولة في آسيا ومنطقة الهادئ· ودرس التقرير اقتصادات متقدمة في المنطقة وهي اليابان واستراليا ونيوزيلاندا وكذلك اقتصادات مناطق شرق آسيا وجنوب شرق آسيا والهادئ وجنوب آسيا·