الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

7 شعراء يتغنون بالمرأة والحب والحياة

19 مارس 2008 22:36
استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي امس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية شعرية بمناسبة عيد الأم قرأ فيها الشعراء خالد الضنحاني من الإمارات وذياب شاهين من العراق وسميح معروف وسمير الغزالي من سوريا وربا شعبان ونجاة فارس من فلسطين وحسان عزت من سوريا قصائد من أشعارهم مختلفة الرؤى والأساليب وسط حضور عدد من الأدباء والصحفيين ومتذوقي الشعر· استهل حسان عزت الأمسية بتقديمه للشعراء وقال إن الاحتفاء بالمرأة في الشعر ليس جديدا عند العرب إذ كانت ولا تزال المرأة الملهمة لقرائح الشعراء وتناول جانبا من تاريخ هذا الاحتفاء في شعرنا العربي· وابتدأ الأمسية الشاعر ذياب شاهين بقصيدته ''اسفري بنت الفرات'' التي لخص فيها معاناة المرأة العراقية وهي تتعرض للقسوة في بلادها ودعاها الى ان تتحرر من القيود التي فرضت عليها وتنوعت قصيدته التي قسمت الى 4 مقاطع هي ''اسفري بنت الفرات، واسفري بنت دجلة، واسفري بنت العراق، وبنت الحقول''· أما الشاعر سميح معروف فقد قرأ قصيدة بعنوان ''الأم'' أهداها الى أمهات فلسطين والجنوب والعراق والجولان قال فيها ''ملاك من الفردوس طهرا وعفة/ وآيات حب دافئ ليس ينضب/ تبث رجاء بالحياة نُضارها/ كأهداب شمس الصيف أيان تسكب''، وكانت قصيدته قد قسمت الى مقطعين دعا فيها الى ذات الغرض الذي جاء في قصيدة ذياب شاهين· وقرأت الشاعرة ربا شعبان قصيدة بعنوان ''خربشات على جدار القلب'' أهدتها الى من رمى في بركة أشعاري حجرا جميلا، ثم قرأت قصيدة أخرى بعنوان ''نشيد آخر للنهر الضائع في غزة'' وكان غرضها الوطني واضحا حيث تقول فيها: ''النهر بعيدا يا أمي / النهر بعيد/ والعطش نشيد في فمي/ تحدوه نشيد/''· كذلك كانت مساهمة الشاعرة نجاة فارس قد دخلت في اطار ذات الموضوع الوطني والانساني ففي قصيدتها ''موت وانبعاث'' يظهر الجانب القصصي واضحا لاختصار حكاية وقد قسمت القصيدة الى 3 مقاطع تقول فيها: مت قبل عامين / دفنوني في جذع سنديانة عتيقة/ اخضر الجذع، نمت اغصان كثيفة/ طرحت رمانا وبرتقالا/ خرجت من كل رمانةٍ طفلة/ من نسل الملائكة/ تغني·· احبك احبك''· وقد قرأ الشاعر خالد الضنحاني قصيدتين إحداهما يصف فيها زيارة له لمركز المسنين، حيث وجد عقوق الأبناء واضحا واستلهم من تلك الزيارة قصيدته التي يقول فيها ''الامومة صارت اشبه بالسراب''·· وقرأ قصيدة أخرى عن المرأة باثا عاطفته في ثنايا هذه القصيدة مع روح الطرافة باستخدام ألفاظ يومية متداولة تكاد تكون غريبة الاستخدام في الشعر· وللشاعر حسان عزت قراءته الخاصة التي اختتم فيها الأمسية مازجا بين القراءة الشعرية والغناء، ففي قصيدته ''ملت ومالت'' قرأ حسان عزت وانشد وغنى ''ملت اليها ومالت إليّ/ من قبل ما أرض/ وكانت خلاصة ورد وفي/ من ما فتنة/ وكنا ملاكين ملء الصبا والجنان/ من قبل ما جنة/ السماء اهدت الينا جناحين''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©