المباني المهجورة مصدر إزعاج للسكان والمحال التجارية

تحولت المباني المهجورة في أبوظبي والتي يقدر عددها بأكثر من 30 منزلا إلى مصدر إزعاج للسكان ومشهد يشوه جمال العاصمة· وقد قامت دائرة البلدية بإنذار ملاك هذه المباني عدة مرات بضرورة هدم تلك المباني التي أصبحت مرتعا للحشرات بما يؤثر سلبا على المساكن والمحال المجاورة وشنت دائرة البلدية حملة ضد المباني والمنازل المهجورة بعدما تبين لها الأخطار التي قد تنجم عن أهمال تلك المباني بالهجر، بالاضافة إلى الأخطار الصحية والأمنية والاجتماعية التي تسببها المخلفات المتراكمة في تلك المباني· وعمدت بلدية أبوظبي إلى نشر العديد من صور المباني المهجورة بأسماء ملاكها في طريقة جديدة للتسريع بإزالة هذه المباني ونشرت مع الصور الإجراءات التي سوف تتخذها الدائرة بحق الملاك، داعية إلى ضرورة التعاون مع البلدية للحفاظ على المظهر العام للمدينة وجمالها ونظافتها· وقال عبدالله ناصر الجنيبي مدير عام قطاع الخدمات في بلدية أبوظبي إن البلدية تتخذ إجراءات لإزالة المباني المهجورة ومنها قيام الدائرة بإعلان صور المباني وأسماء ملاكها وإعلامهم بضرورة مراجعتهم للدائرة للبدء في ترخيص إزالة تلك المباني لافتا إلى تجاوب بعض الملاك لمطالب البلدية والاستعداد للتعاون في هذا الشأن وتقدموا بطلبات لإزالة مبانيهم والعمل على نقل مخلفات الهدم والازالة، وأوضح الجنيبي أن الذين لم يتقدموا للبلدية باجراءات الهدم والإزالة وتنتهي فترة المهلة المحددة لهم تقوم الدائرة من جهتها بعملية الهدم وتضع اسم المالك في النظام الإلكتروني المعمول به في الدائرة، وحينما يراجع المالك المتهاون في إزالة المبنى البلدية يدفع جميع الرسوم المترتبة عليه من عملية الهدم والازالة ونقل المخلفات التي قامت بها البلدية· وأشار عبدالله الجنيبي إلى أن الدائرة قامت بهدم عدد من المباني لم يقم ملاكها بمراجعة الدائرة وذلك بعد انتهاء فترة المهلة المسموحة لهم لافتا إلى أن الدائرة لن تتهاون مع استمرار مخالفة المباني المهجورة التي ألحقت أضرارا بالمجتمع خصوصا تلك المباني التي تقع بالقرب من بنايات سكنية ومطاعم ومحال للمواد الغذائية والمخابز لافتا إلى أن معظم هذه المنشآت والأنشطة تتضرر من وجود مبنى مهجور بالقرب منها وقال الجنيبي إن احد المحال قام بتغطية إحدى البنايات المهجورة حفاظا على استمرار نشاطه وحتى لا يتضايق زبائنه ويحافظ على جمال ورقي النشاط والخدمة التي يقدمها·