إعلان الفائزين بجائزة الشرق الأوسط للبنوك

أعلن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز عن تنظيم جائزة الشرق الأوسط الرابعة للبنوك والمصارف لعام 2007 في التاسع من سبتمبر المقبل بدبي، وذلك خلال مؤتمر ومعرض جيتكس،2007 والذي يُعد الملتقى التكنولوجي العالمي، وتخصص الجائـزة لتكريم أفضل مشاريع البنوك الإلكترونية في المنطقة، وتستقطب الجائزة مشاركة واسعة في مقدمتها وزراء ومحافظو البنوك المركزية، ومديرو المؤسسات المالية، والمصرفية والاستثمارية· وتكرم الجائزة البنوك التي أنجزت خطوات كبيرة في مجال البنوك الإلكترونية باستخدام أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال والتي يمكن أن تعتبر مثالاً ونموذجاً يحتذى به في الشرق الأوسط، وقال علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: ''إنه يتم تقييم البنوك المرشحة للجائزة بناءً على معايير دولية في مجال البنوك الإلكترونية لتحقيق أكبر الفوائد للمنطقة من خلال تشجيع القطاع الاقتصادي والمواطن للاستفادة من مزايا البنوك الإلكترونية التي تقوم باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات وتقدم أفضل الخدمات''· ويكرم المعهد البنوك والمصارف الأكثر تميزاً في تقديم أفضل وأنجح الخدمات المصرفية الإلكترونية للعملاء في كل دولة من دول الشرق الأوسط والتي طبقت واستخدمت الأدوات الإلكترونية وشجعت العملاء في المنطقة لاستخدام الحلول المصرفية الإلكترونية· كما يتم اختيار بنك واحد، وهو الذي استطاع تحقيق التميز والإبداع في استخدام الخدمات الإلكترونية وتأسيس أرضية صلبة للانطلاق نحو العالمية وتقديم الأفكار الإبداعية الجديدة لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة من بينها ليصبح سفيراً للبنوك في المنطقة· ويعتقد الكمالي أن البنوك والمصارف في المنطقة تخطت مرحلة انتظار التكريم والاعتراف بالفضل للخدمات التي يقدمها، أفضل بنك تجاري، أفضل بنك للتجزئة، أفضل بنك يقدم خدماته للشركات، أفضل بنك يقدم مقترحات لخلق المعرفة في المنطقة، أفضل خدمات في تمويل السيارات والعقارات··· إلخ ، نحن جميعاً نتفق على أن هذه الخدمات مهمة جداً لكنها فقط تقدم دعماً لتحقيق النمو وتكوين اقتصاد وطني وإقليمي إلى حد معين، وبالتالي يجب علينا أن نعبر هذه المرحلة إذا أردنا الوصول إلى المنافسة العالمية· وأوضح أن جوهر جائزة الشرق الأوسط للبنوك والمصارف يقوم على نوعية وجودة الخدمات التي تقدمها نظراً لما يمثله من أهمية استراتيجية في مصير الأمة في ظل المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم، والتي تعتبر إحدى الدعامات الكبرى الأساسية في بناء الهيكل الاقتصادي للمنطقة، وقد ازدادت أهمية البنوك والمؤسسات المالية في الفترات الأخيرة وأصبحت تشكل فيما بينها أجهزة فعالة يُعتمد عليها في تطوير وتنمية مختلف قطاعات الاقتصاد القومي· وأكد الكمالي أن صناعة المؤسسات المالية هي المستقبل للمنطقة، وبالتالي حظيت باهتمام واسع من قبل الحكومات، وأوضح أن القطاع المصرفي يشكل عنصراً فعالاً في الاقتصاد لدول المنطقة، ونمو هذا القطاع ليس مفيداً فقط لمن يعمل فيه، فقد أكدت الحكومات والمؤسسات الاقتصادية في المنطقة أن النمو الاقتصادى مرتبط بنمو القطاع المصرفي والمؤسسات المالية وشرعت إلى فتح أبوابها للاستثمارات المحلية والإقليمية في هذا القطاع االاقتصادي الهام· وأكد أن ''داتاماتكس'' لم تغفل أهمية الأخذ بالمستجدات التقنية والإلكترونية وحتمية استثمارها لدعم أساليب الأداء ورفع مستوى جودة الخدمات في جميع المجالات خاصة هذا القطاع الاقتصادي الحيوي المهم·