منصور بن زايد يكرّم شركاء «دو» من المؤسسات الحكومية

كرّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أمس، شركاء «دو» من المؤسسات الحكومية في الإمارات، الذين دعموها في مشوار نجاحها، وذلك خلال ملتقى عقدته الشركة بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق خدماتها في الدولة. وقام سموه بتكريم مجموعة من المؤسسات الحكومية بحضور أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة «دو»، وعثمان سلطان الرئيس التنفيذي في «دو». حضر الحفل مجموعة من كبار المسؤولين من مختلف المؤسسات الحكومية في الدولة من ضمنهم معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية. وأعرب أحمد بن بيات عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته ودعمه لهذا الحدث كما تقدم بالشكر لكل من ساهم في نجاح «دو» خلال السنوات الخمس الماضية. ومن بين الجهات المكرمة، وزارات الأشغال العامة، والصحة، والشؤون الاجتماعية، ودوائر الشرطة في جميع إمارات الدولة، ودوائر البلديات، وأبوظبي للإعلام، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة الشارقة للإعلام، وشركة مطارات أبوظبي. وأوضح ابن بيات أنه منذ اللحظات الأولى لتأسيس الشركة في عام 2006 أصبحت مشغل الاتصال الأسرع نمواً في المنطقة بحصة تفوق 45% من سوق الهاتف المتحرك في الدولة. ولفت ابن بيات إلى أن الشركة نالت ثقة أكثر من 5 ملايين عميل هاتف متحرك اختاروا «دو» في الإمارات. وبين أن الشركة تعتمد على أحدث التقنيات والأنظمة، وعلى شبكة حديثة تغطي 99,8% من المناطق المأهولة بالسكان في الدولة. وأوضح ابن بيات أن نسبة التوطين في الشركة بلغت نحو 28% وأن ثلث الوظائف العليا في المؤسسة يشغلها مواطنون، كما أن من أبرز الإنجازات في مجال التوطين التي تفخر بها «دو» إطلاق أول مركز من نوعه في الدولة، لخدمة العملاء في إمارة الفجيرة، يديره ويشرف عليه موظفون مواطنون. وأضاف أن العديد من الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والدعم في السنوات القادمة. وأعرب عثمان سلطان عن اعتزازه بما حققته «دو» خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الشركة عازمة على متابعة المشوار بذات الثقة خلال السنوات القادمة. وقال «إن الدعم الكبير الذي تلقيناه من أهم وأكبر المؤسسات والهيئات الحكومية خلال السنوات الخمس الماضية هو مصدر اعتزاز ومسؤولية وحريصون على أن نكون أهلاً لها». واعتبر عثمان سلطان في كلمته أمام الملتقى الدعم الذي تلقته الشركة طيلة السنوات الخمس من أكبر المؤسسات والهيئات الحكومية، مصدر اعتزاز ومسؤولية مضاعفة تقع على عاتقها، نحو المزيد من التطور. وقدر عثمان سلطان في تصريحات صحفية على هامش الملتقى حجم الاستثمارات التي ضختها «دو» على مدار السنوات الخمس الماضية من أجل تحديث شبكتها، بنحو مليار إلى مليار ونصف المليار درهم سنوياً. وبين أن الاستثمارات في البنية التحتية تقدر بمليارات الدراهم، ووجدت «دو» أنه من غير المجدي في بدايات عمل الشركة، أن تقوم بضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية، وان المشاركة في الشبكات هي الأجدى لها. وعزا سلطان حدوث تراجع طفيف في خدمات الاتصالات خلال الفترة الأخيرة، بحسب تقارير هيئة تنظيم الاتصالات، إلى الضغط المتزايد على الشبكات، نتيجة زيادة الاستخدام، موضحاً أن «دو» تعمل على معالجة ذلك عن طريق الزيادة المستمرة في سعة الشبكات. وبين أن متوسط عائد المشترك لدى الشركة ينمو بشكل مستمر، مع زيادة الاستخدام على خطوط «دو»، رغم أنه من المتعارف عليه عالمياً أن زيادة عدد المشتركين، يصحبها نقص في متوسط عائد المشترك. واكد سلطان أنه لا يوجد أي توجه في المرحلة الحالية لدى «دو» للتوسع خارج الدولة حيث لا تزال توجد قيمة مضافة للعمل في أسواق الإمارات التي تنمو بشكل مستمر مع مضاعفة استخدام وسائل الاتصال الحديثة، والإقبال غير المسبوق من قبل جيل الشباب على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضح أن دو بدأت تقديم خدمات الإنترنت عبر بروتوكول الصوت، لصالح شركات قطاع الأعمال في الدولة، بيد أنها لا تعتزم تقديم ذات الخدمة للأفراد في المرحلة الحالية.