تحرير الأميـر (دبي)
قال اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن «أكبر تحد يواجه إقامة دبي»، التي بلغت نسبة التوطين فيها 95%، هو تضاعف أعداد المسافرين، مشدداً على أهمية الاحتفاظ بجواز السفر لأن بدونه تكون الأمور معقدة وصعبة.
وأعلن اللواء المري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الإدارة في منطقة الجافلية، أن عدد المسافرين عبر منافذ دبي ارتفع العام الماضي إلى 43 مليوناً و585 ألفاً و587 مسافراً، بزيادة نسبتها 7% عن عام 2013، مشيراً إلى أنه تم ضبط 1098 جوازاً مزوراً تزويراً جزئياً أو كلياً، وغالبيتها صادرة من جهات غير رسمية.
وتطلب هذا نحو 61 مليوناً و403 آلاف و172 معاملة بزيادة نسبتها 7% عن عام 2013، استغرقت مليوناً و300 ألف و926 ساعة عمل في مركز الخدمة بمطار دبي 3. ويعمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي 4215 موظفاً، بينهم 1050 موظفة، و17 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبالنسبة لحركة السفن في منافذ إمارة دبي البحرية، قال اللواء المري، إن عددها بلغ 59 ألفاً و197 حركة، بزيادة نسبتها 14% عن عام 2013، ما يدل على نشاط حركة الملاحة البحرية والرحلات السياحية البحرية. وبلغ إجمالي السياح القادمين عبر موانئ دبي البحرية 85 ألفاً و469 سائحين.
كما أنجز قطاع متابعة المخالفين والأجانب في « إقامة دبي» 224 ألفاً و548 معاملة، وتم ضبط 7 آلاف و285 مخالفاً. وأوضح اللواء المري أن عدد بلاغات ترك العمل لدى الكفيل التي تلقتها إقامة دبي العام الماضي انخفضت عن عام عن العام السابق عليه بنسبة 6%، لتفاعل المتعاملين مع الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
عدد اليوم
