19 مارس 2008 22:03
عقد مؤخرا في أبوظبي مؤتمر للشيخوخة على المستوى العالمي لبحث قضايا المسنين وما يتعلق بأمورهم الصحية· وهذا الموضوع يستحق الاهتمام والدراسة لما للرعاية الصحية من أثر على الكبار الذين ينتظرون من المجتمع أن يرحم عجزهم وكبرهم وأن يشعروا أن الزمن معهم وليس عليهم ويقدر ويكافئ ما قدموا من عطاء·
ولكن الملاحظ هو زيادة أسعار العلاج بواسطة التأمين الصحي التي تشكل عبئا على الشركات والعامل وصاحب العمل· وفي وسط هذا التسابق في الأسعار نسي الجميع كبار السن الذين يعاملون معاملة طيبة في كثير من دول العالم خاصة اولئك الذين تزيد أعمارهم على ستين سنة، بحيث يتحملون رسوما رمزية فقط من قبل الجهات التي تقدم خدمات التأمين الصحي، بينما نحن بدلا من أن نخفف عنهم، زدنا عليهم الأعباء·· فكبار السن بحاجة إلى رعاية وعناية الجميع ومتابعة أحوالهم الصحية وتأمين حياة هادئة تهدف إلى الاعتراف بمعروفهم وما قدموه من تضحيات خلال شبابهم، ويجب أن تلتزم شركات التأمين بقوانين تضع ثوابت ملزمة تتضمن معاملة خاصة لكبار السن، وهذا أمر كفلته لهم القوانين التي تضع في الحسبان كل النواحي الإنسانية·
هاني سعيد
عدد اليوم
