خسارة ثقيلة لمنتخب الشباب أمام الساموراي

تعرض منتخب الشباب لخسارة ثقيلة في نهائي بطولة تويوتا الدولية باليابان وأمام أصحاب الأرض بأربعة أهداف نظيفة ليحتل بذلك مركز الوصيف في أول مشاركة دولية له وتأثر منتخبنا بطرد ثلاثة من لاعبيه وهم يونس أحمد وخالد جلال وإسماعيل سالم ليكمل المباراة بثمانية لاعبين مما أتاح الفرصة للمنتخب الياباني لتعزيز هدفيه اللذين أحرزهما في الدقيقتين 25 من الشوط الأول و18 من الشوط الثاني· وقد تسبب حكم المباراة الياباني في توتر لاعبينا خاصة بعد تغاضيه عن ركلة جزاء قبل أن يسجل الفريق الياباني هدفه الأول نتيجة لعرقلة يونس أحمد داخل المربع في الدقيقة 20 والملفت أن منتخبنا حاصر منافسه الياباني في أول 20 دقيقة وكان هو الأفضل والأخطر وأهدر ثلاث فرص عن طريق عامر علي ويونس أحمد والمدافع الياباني الذي حول الكرة الى مرماه بالخطأ لكن الحارس انقذها· وكان من الطبيعي أن يدفع منتخبنا ثمن هذه الفرص غالياً علاوة على الضريبة التي دفعها نتيجة طرد ثلاثة من أبرز لاعبيه· والملفت أيضاً أن منتخبنا لم يستفد من سيطرته على ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني وقبل أن يسجل المنتخب الياباني الهدف الثاني تختلط الأوراق بعد ذلك ويكمل أصحاب الأرض رباعيتهم مستغلين كل الظروف سواء ظروف الأرض أو الجمهور أو التحكيم مع العلم أن مثل هذه البطولة الدولية تحتاج الى حكام محايدين خاصة في المباراة النهائية· بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من سيف راشد في حراسة المرمى ونايف سالم وإسماعيل سالم وسالم جاسم وخالد ابراهيم وخالد جلال وعامر عمر ومحمد سالم ويونس أحمد وحارث سعيد وسالم صالح وفي الشوط الثاني حل عبد الله عيسى بدلاً من محمد سالم وإبراهيم سعيد بدلاً من عامر عمر وسالمين خميس بدلاً من خالد إبراهيم نتيجة لإصابته· من جهة أخرى اعتبر المدرب الوطني بدر صالح المركز الثاني خطوة جيدة في ظل المشاركة الأولى للفريق علاوة على ظروف المباراة نفسها بطرد ثلاثة لاعبين دفعوا ثمن قرارات الحكم الياباني الذي تسبب في نرفزتهم وتوترهم وقال إن منتخبنا كان الأفضل قبل ان يسجل المنافس الياباني هدفه الأول مشيراً الى أن ضياع ثلاث فرص في الدقائق الأولى فوّت الفرصة على منتخبنا لاحكام سيطرته على المباراة وحسم النتيجة لصالحه· وأضاف أن النتائج التي حققها المنتخب في اليابان هي في كل المقاييس نتائج رائعة لأن معظم اللاعبين لا يشاركون بصفة أساسية في دوري تحت 16 سنة وبالتالي فإنهم لم يتعودوا على مثل هذه البطولات الدولية ناهيك عن خوضهم ثلاث مباريات قوية خلال أربعة أيام ومواجهتهم لفريق كبير يتمتع بمهارات عالية· واختتم بدر صالح تصريحاته مؤكداً أن التجربة كانت ناجحة جداً وهي مطلوبة لإعداد المنتخب لتصفيات آسيا عام 2009.