بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمـــــس مع معالي عبد الرشيد محمد عبدي وزير التجارة الصومالي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات خاصة التجارية والاستثمارية·
كما بحث الجانبان وسائل تبادل الخبرات والمعلومات وإمكانية الاستفادة من التجربة الإماراتية في تطوير العمل المؤسسي في الصومال بهدف تنمية النشاط التجاري وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد·
وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ، لافتة إلى أهمية التطور المستمر والإصلاحات المتواصلة في الاقتصاد من أجل جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي· وأشارت معاليها إلى استعداد وزارة التجارة الخارجية دعم الجانب الصومالي بالخبرات والمهارات المطلوبة لتطوير الأداء التجاري في الصومال· من جانبه أكد وزير التجارة الصومالي حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي مع دولة الإمارات والاستفادة من تجربتها التنموية المميزة في النمو والعمل المؤسساتي·
وأشاد معاليه بالنهضة الاقتصادية والتجارية التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف مكونات الاقتصاد الوطني ·
حضر اللقاء عبدالله آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية وأحمد محمد عجال السفير الصومالي لدى الدولة وعدد من المسؤولين من الجانبين·
إلى ذلك بحثت معاليها مع معالي المهندس عامر الحديدي وزير التجارة والصناعة الأردني العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والأردن وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات خاصة التجارية والاستثمارية·
وناقش الطرفان خلال اللقاء وسائل تنمية التعاون في مجال إقامة المشاريع الاستثمارية بالاستفادة من المقومات الاستثمارية والتسهيلات المتنوعة التي تقدمة الدولة أمام المستثمرين وسبل تشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين على التواصل وإقامة المشاريع المشتركة إضافة إلى بحث تداعيات الأزمة المالية العالمية على الدول العربية وسبل مواجه الآثار المحتملة بشكل جماعي ·
وشددت معالي الشيخة لبنى القاسمي على ضرورة تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين في ظل الظروف الحالية، مؤكدة ضرورة التركيز على تعزيز التجارة البيئية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية·ونوهت إلى أهمية البحث المستمر عن العقبات والمعوقات التي تواجه انسياب السلع والبضائع بين البلدين·
وأكدت ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المواصفات والمعايير من أجل تعزيز انسياب السلع والمنتجات بين الأسواق الإماراتية والأردنية ، مشيرة إلى أن الأزمة المالية العالمية تفرض على البلدين العمل سوياً من أجل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدين·
''بترول رأس الخيمة'' تستحوذ على ''إيجل إنيرجي''
دبي(الاتحاد)- استحوذت شركة بترول رأس الخيمة على شركة إيجل إنيرجي (عُمان) المحدودة، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة ''هيريتيج أويل ليمتد'' البريطانية والجهة المالكة لحصة 10% في المربع 8 الكائن بسلطنة عمان، في صفقة بلغت قيمتها 28 مليون دولار أميركي، مما يرفع إجمالي حصة شركة بترول رأس الخيمة في هذا المربع إلى 50%·
وكانت شركة بترول رأس الخيمة أعلنت في فبراير 2009 عن بدء إنتاج النفط من حقل بوخا الغربي ضمن المربع 8 الواقع في مضيق هرمز، بطاقة إنتاج مبدئية بلغت 10,000 برميل يومياً بكثافة 42 درجة )ءذة(، و30 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز المصاحب، وذلك من بئرين تم حفرهما بواسطة منصة تتألف من 6 ثقوب للحفر تقع في منطقة 90 مترا في الماء على بعد حوالي 25 كيلومترا من شبه جزيرة مسندم·
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس الإدارة لدى شركة بترول رأس الخيمة في بيان صحفي أمس ''يأتي استحواذنا على شركة إيجل إنيرجي كخطوة تساهم في زيادة حصتنا من الإنتاج المتوقع من حقل بوخا الغربي، كما تؤكد على التزامنا نحو الاستثمار في مجال عمليات التنقيب والاستخراج في سلطنة عمان''·
وتم اكتشاف حقل بوخا الغربي للمرة الأولى في عام 1976 على اعتبار أنه حقل للغاز المكثف، وقد هجر بسبب عدم إمكانية الإنتاج منه بكميات تجارية· إلا أن شركة بترول رأس الخيمة قامت بين عامي 2006 و2008 بحفر آبار تقييمية تضمنت مقطعاً أفقياً موسعاً، لتكشف عن وجود كميات نفط كبيرة من مكامن النفط ''مشرف-مودود'' و''ثمامة''، مما دفع إلى البدء بتطوير الحقل· وتعود ملكية حصة 50% المتبقية في المربع 8 لشركة إل جي إنترناشونال كوربوريشن الكورية·
ويرتبط الإنتاج في هذا الحقل مع أنبوب تدفق متعدد المراحل بقطر 12 بوصة يصل إلى منصة بوخا القريبة· أما حقل بوخا للغاز المكثف، والواقع أيضاً في المربع ،8 فقد تم تطويره في عام ،1994 وينتج حالياً كمية إضافية تبلغ 10 إلى 15 مليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب· ويتم نقل إنتاج الحقلين عبر أنبوب تدفق متعدد المراحل بقطر 16 بوصة يمتد بطول 33 كيلومترا إلى الساحل، حيث تتم معالجته في مصنع خور خوير في إمارة رأس الخيمة· ويتم تخصيص النفط والمكثفات النفطية للتصدير، أما الغاز فيخصص للاستخدام الصناعي والتجاري في الإمارة·
من جانبه، قال بيجان مصوّر رحماني، رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس الإدارة والمدير المفوض لدى شركة بترول رأس الخيمة: ''تواصل شركة بترول رأس الخيمة سعيها لتنفيذ عمليات استحواذ تساهم في توسيع مجموعة مشاريعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا· ويأتي استحواذنا على حصة 10% إضافية في المربع 8 كخطوة تعزز مكانتنا في هذه المنطقة''·
وتقوم شركة بترول رأس الخيمة، وهي شركة مسجلة في المنطقة التجارية الحرة لإمارة رأس الخيمة، بتشغيل ثمانية مناطق أخرى تقع في سلطنة عمان وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، ست منها في مرحلة الاستكشاف حالياً، فيما تخضع منطقتان لمرحلة تقييم احتمالات إعادة التطوير·
عدد اليوم
