الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

420 عرضاً في استقبال زوار المهرجان

420 عرضاً في استقبال زوار المهرجان
1 ابريل 2016 02:42
نسرين درزي (أبوظبي) يستقبل «مهرجان أم الإمارات»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، زواره بباقة من الفعاليات العائلية التي تقدمها منطقة الأنشطة على كورنيش أبوظبي حتى 2 أبريل المقبل، وتتيح للجميع فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية، ومشاهدة العروض الترفيهية الحية، وسط أجواء مفعمة بالمرح والاستمتاع. وتتسع رقعة البرامج لتشمل الرياضات المتنوعة التي تعكس القيم الأساسية للصحة والتفاعل الجماعي، ما يثري روح المنافسة بين الجمهور، عبر فقرات التشويق الحركي، وسباق السيارات، والتقاط الصور التذكارية مع فناني الشوارع العالميين. ألعاب وتشويق وتكتسي الساحة الغربية لكورنيش أبوظبي هذه الأيام من أقصاها إلى أقصاها ببحر من أنشطة الحركة التي تدعو الجميع إلى خوض تجارب جديدة، وتهدف منطقة الأنشطة إلى تعزيز وظائف العقل والجسم، من خلال 19 فعالية، و15 ورشة عمل، و420 عرضاً رياضياً باهراً، يقدمها 38 عارضاً، وتمت دراسة برنامج الفعاليات، بما يفسح المجال لمختلف الفئات العمرية للمشاركة بمستويات متفاوتة، وذلك يرمز إلى الدور الكبير الذي تلعبه «أم الإمارات» في رؤيتها الوطنية الداعمة لرعاية الأجيال، وعلى خطاها كل أم في سعيها إلى تحقيق التوازن الصحي لأسرتها، من خلال تشجيع أبنائها على ممارسة الرياضة، وأنشطة الحركة والعمل الجماعي، وهذا ما يوفره «مهرجان أم الإمارات»، حيث تتوزع في مواقع كثيرة منه ألعاب التشويق والإثارة وساحات اللهو على رمال الشاطئ، كما لم يشهدها مهرجان على هذا النحو من قبل. مهارات جديدة المتجول في منطقة الأنشطة، يجد نفسه أمام كم هائل من الألعاب التي تجمع حولها أفراد العائلة، حيث ملامح الفرح والانشراح تظهر على وجوههم، وترتفع وتيرة الحركة بالوصول إلى ركن الترفيه الممتد عند الشاطئ، وهنا يتوافد الجميع للاشتراك في قائمة الألعاب الرياضية لاستعراض قدراتهم وتعلم مهارات جديدة. وذكر الطفل راشد جمعة 9 أعوام، أن أكثر الأنشطة التي استمتع بتعلمها هي رياضة الرمي بالقوس والسهم، وكانت المرة الأولى التي يتعرف خلالها إلى تقنية التصويب، حيث أمضى وقتاً ممتعاً برفقة أبيه الذي تنافس معه على جمع أكبر عدد من النقاط. وقال الطفل ثاني آل علي 11 عاماً: إن أجواء المهرجان جميلة جداً، وهو شارك في عدد كبير من الألعاب والأنشطة المعروضة، ومما جذبه في منطقة الأنشطة رياضة ردود الأفعال المصممة لاختبار سرعة رد الفعل وزمنه، بحيث أوجدت في نفسه نوعاً من التحدي، لتحقيق أكبر عدد من الأهداف، وترمز اللعبة إلى تبادل ركلات كرة القدم مع نظام خاص بتسجيل النقاط. وتحدث الطفل خالد المعمري 10 أعوام عن شعوره عندما شارك في فقرة رحلات السفاري، وقال إنه استمتع بالاطلاع على هذا النوع من الفعاليات التي تتميز بها صحراء الإمارات، وشجع الذين لم يخوضوا تجارب السفاري بعد، على مشاهدة العروض التي توفرها منطقة الأنشطة في المهرجان، وروى أنها تظهر المراحل التي تمر بها سيارات الدفع الرباعي، صعوداً ونزولاً على الكثبان الرملية. ألعاب التركيز وكما الأولاد فإن الكثير من الأنشطة المتوافرة ضمن المهرجان تجذب البنات اللاتي يقبلن بلا تردد على الرياضات وألعاب الحركة، ووصفت الطفلة نادين السراج 12 عاماً لعبة التحكم بالسيارات عن بعد على أنها مثالية. وقالت: «إنها تبارت مع صديقتها على اجتياز الكثبان الرملية بسرعة قياسية، وتمكنت من الفوز 3 مرات، وذكرت أنها تعلمت بعض خطوات التركيز في هذه اللعبة من الرياضيين الموهوبين الذين قدموا أمام الجمهور جولات سباق بمنتهى الخفة والذكاء. وقالت الطفلة نورا عبد الله، 11 عاماً: إنها استمتعت ضمن منطقة الأنشطة في ركن الخيال من خلال محاولتها وأخواتها على تركيب المجسمات القابلة للنفخ، وأجمل ما فيها ألوانها المضيئة التي ترسم أشكالاً دائرية، توحي لكل شخص برسوم معينة، تملأ المكان بالمرح والضحك، وذكرت الطفلة هناء سعد الدين، 8 أعوام، أنها أمضت وقتاً رائعاً بالتدحرج ضمن الملعب الرملي الذي تم تصميمه على شكل أحواض السفن التقليدية، وهنا تمكنت من الركض واللهو في الهواء الطلق مع الاستمتاع بتركيب الألعاب الخشبية. ركن الجلوس وعلى مسافة غير بعيدة، يتألق في منطقة الأنشطة العائلية ركن الجلوس على طول الواجهة البحرية. وهنا يسترخي الزوار ضمن أجواء اجتماعية مريحة، تتضمن سلسلة من الأنشطة الترفيهية الهادئة. وتحدث أحمد الخليل عن إعجابه بمضمار الجولف المصغر الذي تم تشييده بتصميم لافت عند منحدرات حديقة الكورنيش، وقال: «إنه شخصياً استمتع بالمكان تماماً كما أطفاله، بحيث مارس معهم مجموعة من الرياضات، بينها كرة الطاولة والبلياردو وطاولات كرة القدم»، واعتبر أن كورنيش العاصمة من أفضل المواقع التي تضمن ممارسة الحركة البدنية في بيئة مريحة مفتوحة على الماء والخضرة، والكثير من التسهيلات الخدماتية. واعتبرت كلثم الكعبي أن الفعاليات المنتشرة في «مهرجان أم الإمارات» هي الأكثر تنوعاً على الإطلاق، وقالت: «إنها لم تكن تتوقع أن تجتمع كل هذه الأنشطة في مكان واحد، ولاسيما أن عدداً غير قليل منها تم استقدامه إلى البلاد للمرة الأولى، وعلى يد عارضين عالميين قدموا خصيصاً للمشاركة في الحدث، وأتت على ذكر الرياضات العصرية التي عرضت لأهم مهارات فريق الفنانين المحترفين تحت مسمى رياضة الشوارع». وأشار حسين الأحمد إلى تجربة برج التحدي الذي خاضها مع ابنه الأكبر وخسر لمصلحته. وتحدث برضا عن الأفكار الجديدة التي شهدها مهرجان أم الإمارات، بما يتلاءم مع مختلف الفئات العمرية، ويفسح المجال أمام أفراد الأسرة للتواصل تحت سقف المرح الخالص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©