نحن معك

أنا أحد المواطنين القاطنين في منطقة الذيد بإمارة الشارقة، أملك منزلين، الأول في جبل عمر تم سحب ملكيته والخرائط وقطع الماء والكهرباء نهائياً عنه، وذلك قبل ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الوقت حرمت من الانتفاع به، بالسكن أو التأجير، وحتى الآن لم يتم حل الموضوع، والبيت الثاني في تل الزعفران أقيم فيه، وقد وضعت عليه علامة للهدم، وأنا لا أملك أي بيت مناسب غيره لأسكن أنا وأسرتي فيه، حيث إني متقاعد ولديّ 6 أطفال، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة لا أستطيع أن أستأجر منزلاً، وتظلمت في بلدية الشارقة والتخطيط والمساحة، وذلك لصرف التعويض عن البيت الأول، نحن لا نمانع في الهدم ولكن نريد البديل·· فماذا أفعل؟ وأين أذهب؟ بالله عليكم ساعدوني قبل أن أرى نفسي وأبنائي في الشارع· محمد حسن عبدالله العطاس الرد أفادنا بالرد علي مصبح الطنيجي مدير عام بلدية الذيد موضحاً أن هدم البيوت الشعبية يأتي بناء على أوامر الحكومة المحلية لإمارة الشارقة، ولا بد من تنفيذه، خاصة البيوت القديمة في إمارة الشارقة والتي مضى عليها أكثر من 20 عاماً، أما بالنسبة لموضوع الأخ محمد فحاله حال الآخرين من المواطنين، وسيتم تعويضه كما يتم تعويض الآخرين، حيث إن مسألة الهدم من اختصاص دائرة الأشغال العامة، أما التعويض فمن اختصاص إدارة التعويضات في دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، حيث سيتم تعويض كل مسكن يهدم بمبلغ 250 ألف درهم، وفي حال الاضافات يمكن أن يراجع التخطيط والمساحة ويوضح الأمور، ومن المفروض قبل شراء أي مسكن شعبي أن يتأكد الشخص من الجهات المختصة حول عملية الاستثمار في هذه البيوت كي لا يقع في مثل هذه المتاهات، وكل مواطن يوقع على عقد تسلم منزل شعبي من التخطيط والمساحة أو البلدية لا بد من أن ينتبه لشرط مهم، ألا وهو عدم التصرف في هذا البيت مطلقاً·· بيعاً أو تأجيراً، ولا بد من العودة إلى الجهة الأصلية في حالة التفكير في مثل هذه الأمور·