عواصم (وكالات)
أعلن متحدث باسم مجلس منبج العسكري، أن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة متحالفة معه، هاجمت أمس قرى تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها الولايات المتحدة قرب مدينة منبج شمال سوريا.
ولم يرد تعقيب فوري من أنقرة التي تشن حملة «درع الفرات» مع فصائل من الجيش الحر، لطرد «داعش» والأكراد من المنطقة، وإقامة منطقة عازلة شمال سوريا.
وأبلغ شرفان درويش المتحدث باسم المجلس رويترز، أن الهجوم ركز على سلسلة من القرى التي يسيطر عليها المجلس، وهو جزء من تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» التي يغلب عليها مسلحو «وحدات حماية الشعب» الكردية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح درويش أن القرى تقع على بعد 27 كيلومتراً غربي منبج. وفي تصريحات أمس الأول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة قبل بدء زيارة رسمية لباكستان، إنه يتعين تحريك وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، إلى شرقي نهر الفرات.
وأكد أنه بعد تحرير مدينة الباب، فإن وجهة قوات «درع الفرات» المقبلة ستكون منبج.
عدد اليوم
