الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» يستدرج «القطط السوداء» تحت شعار «الثأر في الاتحاد»

«سيتي» يستدرج «القطط السوداء» تحت شعار «الثأر في الاتحاد»
11 فبراير 2014 22:25
محمد حامد (دبي) - تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية إلى الملاعب الإنجليزية لمتابعة مواجهات المرحلة الـ 26 للبريميرليج، وتقام غالبية المباريات تحت شعار «هيبة الكبار واستعادة التوازن في بقية المشوار»، حيث يسعى أرسنال لاستعادة الثقة والتعافي من جراح الهزيمة الثقيلة في المرحلة الماضية على يد ليفربول بخماسية مقابل هدف، لكن رغبة الفريق اللندني تصطدم مع تطلعات مان يونايتد الساعي بدوره إلى استعادة الكبرياء المفقود، بعد أن تراجع الفريق إلى المركز السابع وبفارق 9 نقاط عن الرباعي الكبير، مما يجعل آماله في التأهل إلى دوري الأبطال في مهب الريح، على الرغم من أنه لم يتراجع عن المرتبة الثالثة في أي موسم منذ انطلاقة «البريميرليج» بنظامه الحالي عام 1992. ويستضيف مان سيتي الذي يخطط للبقاء في دائرة القمة فريق سندرلاند، في موقعة ثأرية باستاد الاتحاد، حيث يسعى لقهر ضيفه الذي تفوق عليه في الجولة الـ 11 بهدف في معقله بملعب «النور»، وتوافقاً مع شعار الجولة الحالية يتطلع توتنهام إلى العودة من سانت جيمس بارك معقل نيوكاسل بنقاط المباراة لكي يحافظ على موقعه بالقرب من دائرة المربع الذهبي، فالمنافسة مع إيفرتون مشتعلة على المركز الخامس. بدوره يسعى إيفرتون إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور حينما يستضيف كريستال بالاس الليلة في جوديسون بارك، وعلى ملعب بريطانيا ستديوم يحل سوانزي سيتي ضيفاً على ستوك سيتي في موقعة تفرض على الفريقين السعي للفوز للبقاء في منطقة الوسط الدافئة. كما يرفع ليفربول شعار الفوز للإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب، ولكن مهمته لن تكون سهلة أمام فولهام الذي يخوض المواجهة بين جماهيره، ويخطط ليفربول في هدوء للانقضاض على ثلاثي القمة، حيث يملك في رصيده 50 نقطة، وقبل انطلاقة مباريات المرحلة يحتل المرتبة الرابعة بفارق 6 نقاط فقط عن المتصدر تشيلسي، ويحاول بريندان رودجرز استغلال معنويات نجومه المرتفعة عقب العرض المبهر والفوز التاريخي بخماسية مقابل هدف على أرسنال في مباريات المرحلة الـ 25 للبطولة. القمة الحمراء تخطف قمة أرسنال ومان يونايتد الأنظار الليلة، وعلى الرغم من تراجع «الشياطين الحمر» في جدول الترتيب، إلا أن مبارياته أمام «الجنرز» تحظى بأهمية خاصة، وهي واحدة من القمم التي يترقبها الملايين، وتشير الأرقام إلى أن الفريق اللندني قوي دفاعياً في معلقه باستاد الإمارات، فقد دخل مرماه هدف واحد في آخر 11 مواجهة بين جماهيره في مختلف البطولات، مما يصعب من مهمة هجوم اليونايتد. ولدى فريق أرسين فينجر سجل قوي بين جماهيره، ففي آخر 21 مباراة ببطولة الدوري بمعقله باستاد الإمارات، حقق 15 انتصاراً، وتعادل في 5 مباريات، وخسر مواجهة واحدة، واللافت في الأمر أنه لم يقبل أكثر من هدف في المباريات المشار إليها إلا في مناسبتين لا أكثر. وفي المقابل يملك وين روني ورفاقه ما يبعث على التفاؤل، فقد تمكن روني تحديداً من تسجيل 10 أهداف في شباك أرسنال ببطولة الدوري، منها هدفه الأول والهدف رقم 100 في مسيرته الكروية، وهو أكثر لاعب نجح في هز شباك المدفعجية، ويشاركه في ذلك روبي فاولر، كما أن اليونايتد أصبح عقدة في طريق المدفعجية في المباريات الأخيرة ببطولة الدوري، حيث حقق الفوز في 7 مباريات وتعادل في مباراتين، وخسر مواجهة واحدة في آخر 10 قمم كروية بينهما. وبعيداً عن سلاح «الجولدن بوي» تتعلق آمال عشاق اليونايتد بالنجم الهولندي روبن فان بيرسي هداف أرسنال السابق، والذي نجح في تسجيل بصمته التهديفية في آخر 5 مباريات بين الفريقين، منها ثنائية بقميص أرسنال وثلاثية بألوان اليونايتد. مباراة الثأر يخطط مانويل بيليجريني المدير الفني لمان سيتي لتجاوز آثار المرحلة الماضية على حساب سندرلاند الليلة، فقد تلقى الفريق هزيمة على يد تشيلسي بملعب الاتحاد بعد 11 مباراة لم يعرف خلالها سوى الفوز بمعقله وبين جماهيره، وعجز نجوم «السيتزن» عن التسجيل بعد 61 مباراة لم يعرفوا خلالها العقم التهديفي مطلقاً، وعقب الإخفاق أمام البلوز عاد سيتي ووقع في فخ التعادل أمام نورويتش سيتي في واحدة من المباريات التي ينبغي على الأندية الكبيرة الساعية للقب عدم التفريط في نقاطها. كما يتطلع المدرب التشيلي إلى الثأر من فريق «القطط السوداء» الذي تفوق على سيتي في المرحلة الـ 11 للبريميرليج بملعب النور، وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن مان سيتي لم يخسر في مباراتين متتاليتين بين جماهيره منذ ديسمبر 2008، مما يعزز من حظوظه للعودة إلى طريق الانتصارات عبر بوابة سندرلاند. ويتميز دفاع سندرلاند بالصلابة نوعاً ما، وخاصة في مبارياته الأخيرة، فقد حافظ الفريق على نظافة شباكه في 4 مواجهات من بين آخر 6 مباريات خاضها خارج ملعبه، مما يؤكد أنه يعتمد على الفكر الدفاعي وتأمين مرماه في المقام الأول، حينما يلعب خارج قواعده، وعلى العكس من ذلك فقد دفع مان سيتي ثمن الاندفاع الهجومي، حيث حافظ على نظافة شباكه في مباراة واحدة من بين آخر 5 مواجهات، واستقبلت شباكه في هذه المباريات 7 أهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©