الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الدرع أهلاوي بنسبة 100?

الدرع أهلاوي بنسبة 100?
11 فبراير 2014 22:21
أسامة أحمد (الشارقة)- أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي، أن درع دوري الخليج العربي لكرة القدم، سوف يكون من نصيب الأهلي، ليس بنسبة 100% فقط، وإنما 101%، ولا عزاء للآخرين، مشيراً إلى أن «الأحمر العنيد» هو الأحق بالوصول إلى منصة التتويج، وأن كل الطرق تؤدي إلى تتويج «الفرسان» باللقب، قياساً على سباق القمة، لأن فريق الأهلي يملك مقومات المحافظة على موقعه الريادي حتى النهاية. وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن الأخطاء الإدارية التي حدثت في «قلعة الفرسان»، خلال الفترة الماضية، لا تقلل من قيمة العمل الكبير الذي يبذله مجلس الإدارة، برئاسة عبدالله النابودة، مؤكداً أن إدارة النادي قادرة على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، وهي ليست بـ «الفادحة». وقال: لابد لنا من الإشادة بالجهد الكبير المبذول من الإدارة، ومجلس الإدارة مثالياً، والأهلي فريق كبير بتاريخه واسمه. وعن إقالة المدربين في دورينا، أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم أنها إهدار للأموال، وتخبط من بعض مجالس إدارات الأندية، كما أن ظاهرة المدرب «رايح جاي»، في منطقتنا أصبحت واضحة، وسوف يكون لها انعكاساتها السلبية على الكرة الخليجية. وأضاف: «إن هدر الأموال يتمثل في أن جميع شركات الأندية لكرة القدم، تعتمد على الدعم الحكومي، ومن يدير هذه الأموال يتخبط بمثل هذه «الإقالات العشوائية» والإحلال والإبدال المتكرر في اللاعبين الأجانب، وينبغي استغلال ذلك فيما ينفع الدولة، بعيداً عن هذا التخبط العشوائي، خاصة أن بعض الأندية أصبحت تتعامل في تعاقدها مع المدربين الأجانب بنظرية «يا صابت أو خابت» ليدفع النادي الفاتورة في النهاية. كبش فداء وقال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في حديثه عن تداعيات ظاهرة إقالة المدربين في الدوري إن بعض الأندية تعاني من مشاكل إدارية، وتصدر مشاكلها إلى الأجهزة الفنية التي تصبح «كبش فداء»، حيث تعلق مشاكلها على الأجهزة، فيما نجد البعض الآخر، لا يضم اللاعبين القادرين على حصد النتائج الإيجابية لضعف المستوى، حيث لا يملك المدرب في هذه الحالة الأدوات التي تمكنه من أداء عمله على الوجه الأكمل، يضاف إلى ذلك أن بعض الأندية تسعى لاستقطاب المدربين العالميين، وكأنهم يملكون «عصا سحرية» لتغيير حال فريقهم دون جدوى، وهي على دراية كاملة ببواطن الخلل والعلل في الفريق دون أن تحرك ساكناً. أصحاب القرار في الأندية وحمل الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم ما يحدث في الأندية إلى أصحاب القرار فيها، متمنياً أن لا تتكرر مثل هذه السيناريوهات خلال الفترة المقبلة بالحكم بالإعدام دائماً على المدربين. تقليص عدد الأجانب وطالب الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم اتحاد الكرة بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في ملاعبنا، مشيراً إلى أن الأجانب الأربعة ذبحوا منتخبنا الوطني الأول، ولعبوا دوراً كبيراً في جلوس المهاجمين المواطنين على دكة الاحتياطي، لأن الأندية شاغلها الأول والأخير حصد البطولات، والوصول إلى منصات التتويج، والدليل على ذلك نسبة الأهداف الكبيرة المسجلة باسم الأجانب في دوري الخليج العربي، ليكون «الأبيض» هو «الخاسر الأكبر» في هذه الحالة، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من اتحاد الكرة، بوضع مشاركة الأجانب على طاولة التقييم والنقاش، مع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، لاتخاذ قرار تقليص عدد اللاعبين الأجانب، اعتباراً من الموسم الجديد. عمر ومبخوت الأفضل وأشار إلى أن لاعبي العين والجزيرة عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت يعتبران بكل المقاييس أفضل بكثير من أجانب صفقات «الملايين يورو»، وأن اللاعبين على الطريق الصحيح، وأنه عندما يشاهد أي مباراة للجزيرة يتابع الأداء الرجولي لعلي مبخوت، وأن كرة الإمارات موعودة بالمزيد من النجاحات، في ظل منتخب يضم مواهب، مثل «عموري» ومبخوت. وأبدى الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رضاه التام على عمل اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال خلال الفترة الماضية، لأنه لم يقصر، بعيداً عن الملاحظات الخاصة بـ «سالفة اللوائح»، نظراً لأنه غير مطلع على المسائل القانونية، مشيراً إلى أن مشكلتنا الحقيقية، تتمثل في الحكم على كل من لا يحقق الأفضل بـ «الفشل» وهذا تفكير خاطئ، مؤكداً أن اتحاد الكرة يسعى من أجل توفير عوامل النجاح للكرة الإماراتية، وبالتالي الدفع بها إلى الأمام، وأن النجاحات التي ظل يحققها منتخبنا الوطني الأول لم تأت «خبط عشواء». المسؤولية جماعية في الوصل وتطرقنا في الحوار مع الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عما يحدث في الوصل، والأسباب الحقيقية التي أدت إلى النتائج السلبية للفريق الأول، حيث أشار إلى أن مسؤولية ما حدث جماعية، ويجب أن لا نلقي اللوم على شخص بعينه، وقال: إن المدرب كوبر لا يتحمل مسؤولية النتائج السلبية، ولكنها مسؤولية منظومة كاملة في «قلعة زعبيل»، والفريق قادر على العودة إلى استعادة توازنه، من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تسعد جمهور «الإمبراطور». وقال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في حديثه: اختلف مع رأي بأن الوصل بحاجة إلى «شيخ ميداني»، لأنه لا يملك «عصا سحرية»، معرباً عن سعادته بالعهد الجديد، ومجلس الإدارة برئاسة راشد بالهول، مؤكداً أنه لمس التغيير الواضح في أداء الفريق، وأن وصل بالهول يختلف عما كان من قبل. وطالب الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم جمهور الوصل بالصبر على إدارة بالهول ومنح المجلس الجديد الفرصة كاملة لأداء مهامه على أكمل وجه، حتى يحقق فريق «الفهود» طموحه المطلوب، وفق الإستراتيجية الموضوعة من مجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه لا توجد مشاكل في «القلعة الصفراء»، وإنما هناك بعض الأخطاء التي تحتاج إلى تصحيح المسار، حتى يعود الزمن الجميل للكرة الوصلاوية. وبشأن الأندية التي ظلت تكدس اللاعبين، دون فتح الباب للبقية، من أجل الاستفادة، أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم أن هذه الأندية لا ترحم، وحان الوقت لفك قيد اللاعبين «المخزنين»، لأن هناك مواهب بحاجة إلى فرصة، في ظل هيمنة اللاعبين الأجانب، حتى تستفيد بقية الأندية، وبالتالي بروز لاعبين جدد، من أجل اللعب في المنتخبات الوطنية المختلفة. بداية محبطة وعن حظوظ أنديتنا في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، أعرب الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عن عدم تفاؤله بهذه المشاركة القارية، مؤكداً أن بداية بني ياس في «الملحق الآسيوي» محبطة، مشيراً إلى أن نظرة أنديتنا للمشاركات الآسيوية تحيطها «الغشاوة» فهي تسعى للوصول إلى منصات التتويج محلياً، بعيداً عن طموح اللقب الآسيوي، ولن تتعدى هذه «المحلية»، في ظل هذا المفهوم، خاصة أنها لا تعمل وفق استراتيجيات طويلة المدى، من أجل المشاركات الآسيوية، وإنما تعتمد على الحظ فقط، حيث حان الوقت لتغيير هذه النظرة الضيقة، من أجل رفع مستوى أنديتنا التي تمثل الكرة الإماراتية في هذا المحفل القاري المهم. دورات الخليج لم تفقد صلاحيتها وفيما يتعلق بدورات الخليج، وحديث البعض بأنها فقدت صلاحيتها، قال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم: إن دورات الخليج وُلدت لتبقى، وأن التفكير في الدفع بكأس الخليج إلى التقاعد، يضعني في قائمة أول المعزيين على موت البطولة، مشيراً إلى أن كل من يرى أن دورة الخليج فقدت صلاحيتها، يقتل فرحة وعرس الخليج، وأن الترابط الكبير الذي يحدث في دورات الخليج يجعل منها أنها ليست مناسبة رياضية فقط، وإنما كلمة وراية واحدة تجمع أبناء الخليج في هذا الحدث المهم، ولكنه يجب تحديد مكان ووقت دورات الخليج، حتى لا تختل المعادلات، كما يحدث حالياً، وأن تكون «روزنامة» الدورة واضحة المعالم لتحقيق ما يصبو إليه كل خليجي. العودة إلى مدرجات «الإمبراطور» قريباً «قضاة الملاعب» مطالبون بمراجعة الحسابات الشارقة (الاتحاد)- طالب الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم «قضاة الملاعب» بمراجعة حساباتهم، بعد غياب الحكم الإماراتي، عن عدم المشاركة في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في البرازيل. وقال: ينبغي على لجنة الحكام الوقوف على الأسباب التي أدت إلى غياب الحكم الإماراتي عن هذه التظاهرة العالمية المهمة، نظراً لأن الغياب مسألة فنية، يجب أن تجد حظها من النقاش على طاولة لجنة الحكام. وأشار إلى أنه لا يطالب بوجود «قضاة ملاعب» أجانب، معرباً عن ثقته الكاملة في الحكم المواطن، خاصة أن الأخطاء التي تحدث في ملاعبنا بسيطة، وليست فادحة مقارنة بأخطاء الدوريات الأوروبية والملاعب العالمية، متمنياً أن يحقق السلك التحكيمي الطموح المطلوب، خاصة أن الحكم يعد عاملاً مهماً في المنظومة. من ناحية أخرى، أكد الشيخ أحمد بن حشر أنه لم ينقطع عن متابعة مباريات الوصل في دوري الخليج العربي من التلفزيون. وأشـــار بن حشـر إلى عودتــه لمـؤازرة الفريــق من المدرجات خــلال أيام، متطلعاً أن يرســم «الأصفر» صورة طيبة عن الكرة الوصـلاويــة في المباريات المتبقية من الدور الثاني. بطولة القاع تبوح بأسرارها في الجولة الأخيرة الشارقة (الاتحاد)- تحدث الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عن الفريق الأقل حظوظاً للبقاء مع الكبار في دوري الخليج العربي، حيث قال: إن المباريات المقبلة لن تعترف بالتكهنات المسبقة، وأن بطولة «القاع» سوف تبوح بأسرارها في الجولة الأخيرة، ويصعب حالياً التكهن بهوية الفريقين الأقل حظوظاً للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. رؤية «الهيئة » و«الأولمبية» الشارقة (الاتحاد)- أبدى بطلنا الأولمبي تفاؤله بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في عهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة، واللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن باب التواصل أصبح مفتوحاً، وصارت الرؤية واضحة للهيئة واللجنة الأولمبية الوطنية، وأن الجميع يداً واحداً للارتقاء برياضة الإمارات، من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة. عدم التعجل في صناعة بطل أولمبي الشارقة (الاتحاد)- طالب الشيخ أحمد بن حشر بعدم الاستعجال في صناعة بطل أولمبي إماراتي خلال سنتين، مشيراً إلى أن البرامج الموضوعة في هذا الاتجاه، تصب في صناعة البطل الأولمبي، وفق النهج المرسوم، مشيراً إلى وجود رماة أصحاب خبرة من 5 إلى 16 سنة، قادرين على الوصول إلى منصات التتويج، في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، في ظل رغبتهم لتحقيق ذلك، وخبراتهم الميدانية في هذا المجال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©