السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

هوجن: نموذج الاستثمار في حصص الملكية يحمي المنافسة ويعزز دعائمها

هوجن: نموذج الاستثمار في حصص الملكية يحمي المنافسة ويعزز دعائمها
31 مارس 2016 21:23
ملبورن (الاتحاد) كشف جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن نموذج الاستثمار في حصص الملكية بشركات الطيران الأخرى الذي تطبقه الاتحاد للطيران أدى إلى إيجاد قوى جديدة في قطاع السفر العالمي، بما يساهم في حماية المنافسة وتعزيز دعائمها. وأكد خلال كلمته أمام الحاضرين لفعالية أقامها نادي «ملبورن سيتي» لكرة القدم، أن هناك تحديات تواجها شركات الطيران التي تسعى إلى إدخال منافسة جديدة إلى الأسواق العالمية». وأضاف: «قطاع تهيمن عليه شركات الطيران العملاقة والتحالفات الهائلة، يصبح من ضروب المستحيل أن تعمل بمفردك حين تحاول المنافسة على الساحة العالمية، فالتحديات التي تفرضها التشريعات التنظيمية، إضافةً إلى التكلفة الباهظة للدخول إلى السوق وهيمنة شركات الطيران العتيقة تؤدي جميعها إلى وضع حواجز مرتفعة للغاية أمام الداخلين الجدد إلى الأسواق». وقال هوجن: «حين انطلقت الاتحاد للطيران كان علينا أن نبني كل شيء من البداية، بما في ذلك الاستثمار في كافة البنى التحتية التي تحتاج إليها أي شركة طيران عالمية. فإلى جانب الاستثمارات البديهية المقدرة بمليارات الدولارات في الطائرات والمحركات، كان ذلك يعني الاستثمار في الموظفين، والاستثمار في التقنيات، والاستثمار في المنشآت، والاستثمار في علامتنا التجارية». وأشار إلى أن هذه المنافسة دفعتنا إلى الاستثمار في شركائنا أيضًا، إذ تحتاج أي شركة طيران متكاملة الخدمات إلى نطاق وصول عالمي حتى تتمكن من المنافسة بفعالية، غير أن سوق قطاع الطيران ناضجة للغاية كما تهيمن عليها مصالح شركات الطيران العتيقة، بما يجعل من الصعوبة بمكان على أي شركة طيران جديدة أن تحقق هذا الوصول العالمي بمفردها». وعقّب: «استخدمنا منهج الشراكات منذ يومنا الأول في العمل بصورة شبكة متنامية من الشراكات بالرمز، غير أن الاستثمارات في حصص الملكية انتقلت بهذا النهج إلى آفاقٍ جديدة». ولدى الاتحاد للطيران 49 شراكة بالرمز مع شركات طيران في مختلف أنحاء العالم، كما قامت باستثمارات تملكت بموجبها حصص الأقلية في شركات طيران أخرى في عدد من الأسواق الاستراتيجية شملت شركات فيرجن أستراليا، وأليطاليا، وجيت آيروايز، وطيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل. وقال هوجن: «كما هي الحال مع أي من الشراكات، تحقق هذه الاستثمارات النجاح، نظراً لأن كلا الشريكين يرى الفوائد المتحققة. وقد شهدت الاتحاد للطيران تأثيراً إيجابياً كبيراً لتلك الشراكات تمثل في التوسع في نطاق وصول شبكتنا العالمية وإضافة المزيد من الضيوف إلى شبكة وجهاتنا، وهي زيادة تشمل كلا الجانبين من الشركاء. فعلى سبيل المثال، تضيف شبكتنا إلى فيرجن أستراليا أعداداً أكثر من الضيوف عما تضيفه إلينا فيرجن أستراليا في المعتاد. لذا، يمكن القول بأن هذه الشراكات تمثل حالة مربحة لكلا الطرفين كما أنها تعود بالفائدة كذلك على المسافر الذي يتوفر لديه خيارات تنافسية حقيقية بفضل ذلك». ولفت إلى أن «هذه الشراكات تعدُّ أكثر تعمقاً بكثير عن غيرها. فالمشاركة في المخاطر المرتبطة بحصص الملكية تعني السعي إلى إيجاد طرق أكثر ذكاءً للتوسع في نطاق العلاقة بين الشركاء. ويعني ذلك بدوره تحقيق التكامل بصورة أوثق بين شبكات الوجهات، وأنشطة التسويق والتوزيع المشتركة، إضافةً إلى تضافر الجهود على صعيد الأعمال وتحقيق وفورات التكاليف من خلال مراكز التميّز». وأوضح «أن في كل من تلك الحالات، أتاحت هذه الاستثمارات لشركات الطيران إمكانية الوصول بفعالية إلى الرسملة وإعادة الهيكلة المالية المطلوبة، وفي صناعة كثيفة الاستخدام لرأس المال مثل صناعة الطيران، يعني ذلك أنه يمكن اعتبارنا بمثابة المحفز الذي يساهم في إحداث تغيير إيجابي». وتعتزم الشركة تشغيل طائرتها من طراز إيرباص ‏A380 ?الحاصلة ?على ?جوائز ?عالمية ?والتي ?تضم ?مقصورة «?الإيوان ?من ?الاتحاد» ?لخدمة ?الرحلات ?إلى ?ملبورن ?بدءاً ?من ?الأول ?من ?يونيو ?2016، ?كما ?من ?المقرر ?أن ?تفتتح ?صالة ?جديدة ?لخدمات ?ضيوف ?الدرجات ?الممتازة ?في ?مطار ?ملبورن ?في ?شهر ?مايو ?المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©