الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إينوك» تخرج 77 مواطناً من برنامج تطوير الكوادر الوطنية

«إينوك» تخرج 77 مواطناً من برنامج تطوير الكوادر الوطنية
31 مارس 2016 21:21
احتفلت شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» أمس بتخريج 77 موظفاً من المواطنين الإماراتيين المشاركين في الدورة السادسة من برنامج «إينوك» لتطوير الكوادر الوطنية والذي يعد البرنامج المهني الشامل الأول من نوعه في دولة الإمارات، أطلقته مجموعة «إينوك» في عام 2010. وقال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة إينوك، خلال حفل التخرج، إن برنامج «اينوك» لتطوير الكوادر الوطنية حقق نجاحاً ملحوظاً على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث تمكن من توفير فرص التدريب والتطوير المهني والذاتي لأكثر من 150 موظفاً وموظّفة من مختلف الدرجات الوظيفية. وأضاف أن مناهج برنامج «إينوك» لتطوير الكوادر الوطنية الخمسة، تنسجم مع القيم المؤسسية لمجموعة «اينوك» وهي تشمل العمل الجماعي، والتركيز على خدمة العملاء، وتعزيز الأداء، والالتزام بالتطوير المستمر، وحل المشكلات، وقيادة فرق العمل، والتفكير الاستراتيجي، وبناء التحالفات، وإدارة التغيير. ونوه بأن «جامعة زايد» تعد الشريك الاستراتيجي لمجموعة «إينوك» في إطلاق البرنامج، وذلك من خلال توفير التدريب الإداري والقيادي للمشاركين في برنامجي «أجيال» و«مواهب». وأوضح أن برنامج «إينوك» لتطوير الكوادر الوطنية يشمل 5 برامج تدريب مختلفة وهي برنامج «تطوير» الموجه للعاملين في مستوى خريجي المدارس الثانوية ممن ليس لديهم خبرة عملية، وهو يقدم التدريب الفني ويساعد في بناء المهارات الضرورية لوظائف عمليات التشغيل، منوهاً أن البرنامج الثاني هو «تدريب» ويمتد لمدة عام واحد وهو إلزامي يستهدف التدريب على القيام بالمهام الوظيفة من الناحيتين التقنية والإشراقية. وأشار الفلاسي، إلى أن برنامج» أجيال» يمتد لثلاث سنوات، وهو برنامج تأهيلي موجز مصمم لتزويد المشتركين بالإمكانات الأساسية لتطوير أدوارهم الوظيفية. وذكر أن برنامج «مواهب» مدته 3 سنوات أيضاً، تم إعداده لتزويد المدراء الممارسين أو المشتركين المؤهلين لمناصب إدارية بالمهارات الأساسية لتطوير أدوارهم الوظيفية من خلال تطوير كفاءاتهم الريادية والقيادية الأساسية، لافتاً إلى ان برنامج «امتياز» مهمته تطوير القيادات التنفيذية وتعزيز مهارات القيادة بالتعاون مع مؤسسات عالمية معروفة، مثل «انسياد» وخبراء التدريب التنفيذي «Executive Coaching» وغيرها، لتوفير المهارات المتقدمة في أفضل برامج الممارسات وبناء المهارات القيادية. وقال الفلاسي، في تصريحات لـ «الاتحاد» إن استراتيجية الشركة تستهدف إنشاء 54 محطة جديدة في دبي خلال الخمسة أعوام المقبلة حيث خصصت الحكومة 27 قطعة أرض للشركة من أجل بناء المحطات الجديدة وسيتم تخصيص العدد الباقي لاحقاً، مؤكداً أن تلك التوسعات بالإضافة إلى توسعة المنشآت الأخرى مثل مصفاة جبل علي ستوفر المزيد من فرص الترقي الوظيفي للمواطنين العاملين في الشركة. وتوقع الفلاسي، أن يزداد عدد المشاركين في الدورة الجديدة من برنامج «اينوك» لتطوير الكوادر الوطنية، معرباً عن استعداد الشركة لإيفاد مواطنين للدراسة والتدريب في الخارج وخصوصاً في سنغافورة بواقع 5- 10 مواطنين سنوياً من أجل توفير الكوادر المواطنة لإدارة مكاتب الشركة في الخارج. وعن تطوير محطات الشركة تكنولوجياً، أفاد الفلاسي، بأن الشركة تتماشى مع استراتيجية دبي لتوفير الطاقة ولذا بدأت مشروعا تجريبيا، لتركيب أنظمة اللوحات الشمسية الكهروضوئية PV، ضمن محطات الخدمة بهدف تخفيض انبعاثات الكربون، وتحقيق توفير في الطاقة يتجاوز نسبة 30%، مشيراً إلى أن جميع المحطات الجديدة التي سيتم بناؤها ستطبق أحدث الأنظمة التكنولوجية من أجل الوفر في استخدام الطاقة مع تزويدها بمحطات شحن السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة. نسبة توطين ومن جهته كشف جلال الخالد مدير إدارة الموارد البشرية في شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» أن نسبة التوطين في المجموعة في الإمارات تتجاوز نسبة 36% وتستهدف الشركة زيادتها إلى 50% بحلول عام 2020، موضحاً أن نسبة التوطين في الإدارة العليا للشركة تعد مرتفعة جداً خصوصاً وأن هناك 8 من أصل 9 مدراء تنفيذيين للشركة من المواطنين. وقال إن «إينوك» تطبق استراتيجية للتوطين تعتمد على طرح نسبة من الوظائف الجديدة للمواطنين، إضافة إلى الإحلال الوظيفي للموظفين الذين بلغوا سن التقاعد بمواطنين، مؤكداً أن خطة الشركة للتوسع خلال السنوات القادمة تتضمن افتتاح المزيد من المحطات وتنفيذ عدد من المشروعات ما سيوفر مزيداً من فرص العمل للمواطنين. ونفى الخالد، أن تكون الشركة قد قلصت من حجم العمالة في السنوات الماضية أو تتجه لذلك في ظل الانخفاضات الحادثة في أسعار النفط، منوهاً أن الشركة تتعاون مع جميع الجهات وتشارك في جميع المعارض الوطنية للتوظيف من أجل توفير مزيد من فرص العمل للشباب الإماراتي باعتباره هو العنصر المهم في تحقيق النمو الاقتصادي. وبدورها قالت عفراء البسطي، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال» وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إن المرأة أصبحت عنصراً رئيساً في كافة مجالات العمل خصوصاً وأن مخرجات التعليم أصبحت تفرز نماذج مشرفة مؤهلة للعمل في كافة المجالات، مشيرة إلى أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ترعى أعدادا كبيرة من الحالات ولديها نحو 50 إلى 100 من النساء والأطفال المقيمين ما يتطلب دعم أنشطة المؤسسة سواء من خلال التبرعات النقدية أو العينية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©