افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المعرفة، أمس، معرض أبوظبي الدولي للسيارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بحضور الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، واللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي ، ورؤساء ومديري أكثر من 145 شركة من 18 دولة، ووكلاء السيارات العاملة في الدولة. وتفقد معاليه صالات المعرض الست، والتقى ممثلي الشركات العارضة، فضلاً عن اطلاعه على السيارات الكلاسيكية القديمة والمعدلة، والدراجات النارية المعدلة. وأكد في تصريحات للصحفيين عقب جولته في المعرض مزايا الدورة الثانية للمعرض، مشيراً إلى أنها الأضخم والأكثر تنوعاً، حيث تضم شركات من 18 دولة وكبريات الشركات المصنعة للسيارات في العالم.
وقال: «إن المعرض سيحقق نجاحاً باهراً، ويمثل إضافة قوية إلى اقتصاد أبوظبي، ويروج لها كوجهة سياحية واقتصادية في المنطقة».
وأوضح أن الدورة الحالية تتميز بضخامة وفخامة وأعداد السيارات المعروضة، حيث يعرض أكثر من 450 سيارة بين السيارات الكلاسيكية القديمة، وأحدث السيارات في العالم وأغربها، ولأول مرة يشارك هذا العدد الضخم من الشركات من دول العالم.
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن تنظيم هذا المعرض الضخم دليل قوي على الاستقرار السياسي والأمني الكبير الذي تنعم به الإمارات، كما يؤكد السمعة القوية التي حازتها دولة الإمارات، لا سيما إمارة أبوظبي، في تنظيم المعارض الدولية المتخصصة، لافتاً إلى أن معرض أبوظبي الدولي للسيارات يتم تنظيمه تحت إشراف اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، الأمر الذي أضفى عليه الثقة الكبيرة، كما أن الجهات المعنية في الدولة سهلت إجراءات دخول مسؤولي وموظفي الشركات المشاركة في المعرض.
ونوه بأن المعرض يوفر فرصة ذهبية للمهتمين بتطوير وتعديل السيارات في العالم، حيث يقدم أحدث ما ابتكرته الشركات العالمية الشهيرة في عالم السيارات. معرباً عن سعادته بمضاعفة مساحة العرض خلال الدورة الثانية للمعرض، مشيراً إلى أنه السيارات المعروضة تدعو للإبهار وأسعارها متباينة.
وأكد مشاركون في الدورة الثانية لمعرض أبوظبي الدولي للسيارات أن تزايد إقبال الجمهور على زيارة معارض السيارات يرجع لرغبتهم في الحصول على الخدمات الإلكترونية الحديثة في عالم السيارات، وهو ما دفع أصحاب شركات خدمات وبيع المركبات إلى التطلع لتطوير خدماتهم، ما جعلها تنافس الشركات العالمية وتتفوق عليها في بعض الأحيان.
إلى ذلك، قال الدكتور أحمد المحاريق، من شركة «ستروكرز» بأبوظبي، وهي أول شركة متخصصة في صناعات الدراجات النارية بالدولة: «تعتبر هذه المشاركة الرابعة لنا في هذا المعرض الذي حقق صيتاً واسعاً على مستوى الخليج والشرق الأوسط»، منوهاً بتطور المشاركة في الدورة الحالية، مقارنة بالدورات السابقة، كما أن عدد المشاركين يتزايد بشكلٍ ملحوظ.
من جانبه، قال راشد محمد راشد التميمي، مؤسس نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية، ورئيس متحف السيارات التراثية بالعين: «نشارك في المعرض بالسيارات التراثية القديمة والكلاسيكية التي يزيد عمرها على 80 عاماً، إذ نعلم تاريخها وطريقة ترميمها، ونشارك بسيارات خاصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخرى لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى جانب أصناف السيارات القديمة التي خدمت بالدولة في مجالات عدة.
وأكد حسين أحمد الفلاسي، صاحب مركز خدمة سيارات متكامل في دبي، أن تزايد إقبال الجمهور على معارض السيارات المعدلة بدافع تطلعهم للتميز ومعرفة دور شركات السيارات المحلية التي أضحت تنافس نظيرتها العالمية.
من ناحية أخرى، قال أحمد المشرخ، مدير سوق الحراج بالشارقة بالإنابة: «إن هناك 56 معرضاً مشاركاً في جناحنا، وتعتبر هذه المشاركة الأولى، وهدفنا منها التعريف بسوق الحراج الحديث الذي تم افتتاحه في يناير الماضي، والذي يشغل مساحة 5 ملايين متر مربع، ويضم 340 معرضاً لبيع وشراء السيارات، إلى جانب الخدمات المختلفة، كتسجيل السيارات وفحصها والتأمين وغيرها».وبين سعد الأسمري، صاحب شركة «عرقوب.كوم»، أول شركة إلكترونية بالدولة تبيع قطع غيار السيارات، «نوفر للعميل الخدمة بطريقة رسمية عن طريقة طلبات موثقة باسم الشركة وعليه يكون السداد بطريق (الماستر كارد) أو يدفعها العميل في حال استلامه للبضاعة التي نضمن وصولها خلال 24 ساعة، منوها بالمشاركة الفاعلة للشركة في المعرض من أجل تعريف الجمهور بخدمات السيارات الإلكترونية.
عدد اليوم
