8 ابريل 2009 02:45
عندما تضيع الخطى، ويتلعثم اللسان عن النطق، تكون لغة الإشارة هي عنوان التفاهم، والإشارة هنا إلى مناطق تابعة لإمارة الفجيرة، أضحت مهمشة، فلا تسوية للأراضي السكنية، ولا شبكة طرق معبدة ولا إنارة، ومياه الأمطار تحاصر الفيلات·· فهل يعقل أن تشيد فيلات في بطون الأودية التي أغلقت مجاريها ووزعت فيلات ومبانٍ تجارية وأخرى سكنية؟ ويدفع الأهالي فاتورة هذا التصرف، خاصة أن الفجيرة ومناطقها تلفها السلاسل الجبلية من غالبية اتجاهاتها· فلا سدود لاحتواء مياه الأمطار ولا تصريف للأودية·
إن شبه الجزيرة العربية سوف تتحول إلى مروج وجنات وأنهار بعد سنوات قد تكون ليست ببعيدة،
فهل هناك تخطيط للاستفادة من هذه الثروة المائية؟ عندئذ كيف ستجري تلك الأودية؟ وما هي السدود التي أعدت للاستفادة من الأمطار؟ وما هي النظرة المستقبلية لتلك المناطق ونحن نطالب بزيادة المخزون الجوفي لمياه الأمطار من أجل المحافظة على البساط والغطاء الأخضر؟·
راشد بن زايد
الفجيرة - قدفع
عدد اليوم
