هذا أخونا من أبناء الدولة متزوج من امرأة مواطنة، يقول ونبرة الحزن والأسى تختلط بكلماته، من قسوة الحالة التي تعاني منها زوجته ''28 عاماً''، حيث تبخرت أحلام العروسين اللذين تعاهدا على أن يكون كل واحد منهما عوناً للآخر، وها هو يبكي ألماً على زوجته التي فقدت كل شيء بمجرد الارتباط والزواج، فبعد الزواج بشهر واحد مرضت الزوجة الشابة بالمسالك البولية وأمراض نسائية منعتها من العيش بشكل طبيعي، فمنعها المرض من الإنجاب، يقول الزوج المكلوم: لي صولات وجولات في كل المستشفيات الحكومية والخاصة داخل الدولة وخارجها، وتشير معظم التقارير الطبية التي أحملها إلى إصابة زوجتي بالتهابات حادة جداً في المسالك البولية، وبسبب هذا المرض أجريت لها 12 عملية ولم تنجح أي عملية، وقيل لي إن أفضل مكان لعلاج هذا المرض هو ألمانيا، وعندما طلبت من الدكتور أن يعطيني تقريرا للعلاج في ألمانيا امتنع، علماً بأنه هو نفسه الذي قال لي وبالحرف الواحد إن هذه حالة غريبة لم نشاهدها من قبل، ثم اقترضت مبلغ 50000 درهم وسافرت بزوجتي إلى تايلاند لعلاجها لأنها نعم الزوجة، ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ثم رجعت لنفس الدكتور وقلت له أعطنا التقرير الذي يفيد بأن علاجها في ألمانيا، لكنه الى الآن لم يعطني هذا التقرير، فاعتزلت زوجتي الناس وتركت العمل وبقيت في البيت طريحة الفراش، ما اضطرني الى الذهاب الى الهيئة الصحية بأبوظبي لكي أشكو لهم حالة زوجتي، ولكن لم أحصل على أي معاونة لأنقذ زوجتي وشريكة حياتي من هذا المرض، صدقاً لا أعلم ماذا أفعل فأنا لا أريد أن أتخلى عن زوجتي وأسأل الله أن يجعل مشكلتي موضع اهتماماتكم وأن تساعدوني على حلها لعلاج زوجتي أينما كان، لأن الصحة نعمة لا يعلم قيمتها إلا من فقدها·
عدد اليوم
