الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نورا العايق في مأزق الزواج من أخ بالرضاعة

نورا العايق في مأزق الزواج من أخ بالرضاعة
31 مارس 2016 02:43
تامر عبد الحميد (أبوظبي) لم تعتمد الفنانة الشابة نورا العايق على شكلها ليكون جواز عبورها إلى عالم التمثيل. واستثمرت تعليمها الأكاديمي لتطور موهبتها التي ساعدتها على المشاركة في أعمال لقيت صدى جماهيرياً واسعاً. ما مكنها من لعب دور «ملك»، في المسلسل الرمضاني «الطواريد»، الذي تعده نقلة نوعية في مسيرتها لاسيما أنه يناقش قضية الوقوع في حب شاب ربما يكون أخاها بالرضاعة. نقلة نوعية نورا التي قدمت أعمالاً درامية مميزة من بينها: «الغربال»، و«أبواب الريح»، و«جلسات نسائية، و«صرخة روح»، تطل رمضان هذا العام من خلال مسلسل «الطواريد». وحول ما جذبها إليه، قالت: «هو مسلسل كوميدي بدوي جديد من نوعه وجديد بالنسبة لي، وهذه المرة الأولى، التي أشارك فيها في مثل هذه النوعية من الأعمال التي تمزج بين التراث البدوي والكوميديا، لذلك فأنا أعده نقلة نوعية لي في مسيرتي الفنية». وقالت: «سعدت بمشاركة نخبة من النجوم العرب والسوريين، الذين أضافوا للعمل الكثير»، لافتة إلى أنها تؤدي في المسلسل دور «ملك»، التي تقع في حب البطل «مهاوش» وتعيش صراعاً نفسياً، بعد أن علمت أن من تحلم بأن يكون زوجها المستقبلي، من الممكن أن يكون شقيقها بالرضاعة، وبذلك سيكون زواجهما باطلاً، فتحاول التأكد من حقيقة الأمر. وأوضحت العايق أن «ملك» تعد من الأدوار الجديدة عليها، حيث إنها حقودة ومتبرمة وتستمتع بإثارة المشاكل بين الناس، وفي الوقت نفسه قوية الشخصية ولا تجامل أبداً. منافسة درامية حول استعداداتها للمنافسة بهذا العمل في رمضان، قالت: «من دون منافسة لا نعرف المعنى الحقيقي للنجاح، فأنا مع المنافسة كونها الدافع الذي يحثك للعمل وتقديم الأفضل، ولكن في الوقت نفس يجب أن تكون المنافسة من دون غيرة أو أحقاد، كونها توجد في وسطنا بشكلٍ مرضي للأسف»، موضحة أن المنافسة الدرامية في رمضان تكون على أشدها، وكل فنان يحاول تقديم أفضل ما عنده حتى يجذب إليه الأضواء ويحتل الصدارة. وعن المنافسة التي تجمع بينها وبين الفنانات السوريات الأخريات في «الطواريد»، أشارت العايق إلى أن الشخصية التي تلعبها في العمل بعيدة عن باقي الشخصيات، إضافة إلى أنها أصغر فتاة في القبيلة ضمن العمل، وفي الوقت نفسه أصغر الممثلات سناً، لذلك فهي لا تضع نفسها إطلاقاً في مسار المنافسة بينهن، خصوصاً أن «الطواريد» في النهاية بطولة جماعية، لا يكلل بالنجاح إلا بجهود جميع العاملين فيه. صقل الموهبة درست نورا العايق في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعما إذا كانت الموهبة أو الدراسة الأكاديمية هي التي تضمن استمرارية الممثل، قالت: «أغلب أعمالي التي قدمتها كنت وقتها لا أزال طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهذا دليل على أن الموهبة تبقى الأساس في أي عمل يقوم به الإنسان، بشرط أن يعمل باستمرار لصقلها وبلورتها، والممثل في النهاية يجب أن يبقى متجدداً ليحافظ على رونقه واستمراريته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©