تحمل الحركة الجديدة المسماة بـ «ما بعد الإنسانية» أو «السايبورغ» والتي تنادي بضرورة التخلص من الجسد، فكرة مركزية مفادها أن الإنسان مجرد جملة من المعلومات التي يمكن حوسبتها وتخزينها في رقائق إلكترونية... فهل يعني ذلك أن مصيرنا كبشر هو الاندماج مع الآلة؟ وهل السايبورغ هو مستقبل الإنسان أم نحن مقبلون على مستقبل بلا إنسان؟ ألا تهدد «ما بعد الإنسانية» هوية الكائن البشري؟ وهل صحيح ما يقوله علماء مؤمنون بهذه النظرية عن كون السايبورغ يستطيع أداء مهام استكشافية في الفضاء يستحيل على البشر القيام بها؟ وهل يصبح الحلم بالخلود والتفوق والشباب الدائم والصحة حقيقة أم أن العلم ضلّ الطريق؟
هذه الأسئلة وغيرها هي محور مقال الزميل الفاهم محمد...
ص (10)